الى نهائي رابطة الابطال الافريقية وبعد أن ودع السباق امام كايزر تشيفز الجنوب افريقي لكن بعد ان كسب رهان دربي المغرب امام الرجاء ومدربه التونسي لسعد الشابي جردة بهدفين لهدف قبل ايام باتت هيئة الوداد تسعى إلى حسم ملف تجديد عقده بعد الفوز بلقب الدوري المغربي.
ويعمل اهل القرار في الفريق البيضاوي على إقناع قيدوم المدربين في تونس بمواصلة التجربة على رأس الفريق ، رغم إخفاقه قاريا وعدم نجاحه في قيادة الوداد الى نهائي امجد الكؤوس القارية لكن يمكن القول إن، غير أن نجاحاته على المستوى المحلي بعد اقترابه من الصعود لمنصة التتويج بلقب الدوري الاحترافي،اضافة أنه باتت تفصله خطوة واحدة لبلوغ نهائي كأس العرش بعد 20 سنة من الغياب شفعا له بتمديد اقامته في اركان النادي البيضاوي.
عقبات جديدة قد تعيق التجديد
اذا كانت ادارة الوداد قد انتظرت الى ما بعد الدربي المحلي لتقرر التجديد للمدرب فوزي البنزرتي فإن هذا الاخير على عكسها لم يتحل بالصبر فمباشرة بعد الاخفاق القاري كلف وكيلا مصريا للتفاوض نيابة عنه مع فريقي الزمالك وبيراميدزالمصريين.وهو ما سيجعل مسؤولي الوداد تحت ضغوط اضافية وربما مطالبين بزيادة امتيازاته في العقد الجديد حتى يقنعوه بالبقاء في المغرب وتجارب البنزرتي السابقة تعيدنا الى ذكريات هروبه من الاندية التي دربها متى كانت الاغراءات المالية القادمة من النوادي الساعية لانتدابه قوية.
يجدر التذكير ان فوزي البنزرتي قد هدد بمغادرة منصبه مباشرة بعد الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، قبل أن يتراجع عن قراره ويختار مواصلة مشواره مع الفريق خاصة أن العقد الذي يربطه بالوداد يلزمه يأداء ما يقارب 135 مليون سنتيم كشرط جزائي في حال أراد فسخ عقده من جانب واحد .
وتعاقد الوداد مع البنزرتي في شهر نوفمبر 2020 لمدة موسم قابل للتجديد واشترط البنزرتي حينها الحصول على 2 مليون دولار كمستحقات متأخرة له عندما كان يدرب الوداد في 2018-2019، للعودة إلى الفريق الأحمر لكن رئيس الوداد أقنعه بالعودة ، مقابل حصوله على مليون و300 ألف دولار من مستحقات الأخيرة على أن يتم صرفها له على دفعتين بعد توقيع عقده الجديد رفقة الفريق.
البنزرتي يراهن على لقب جديد
بات فوزي البنزرتي قريبا من قيادة الوداد الى التتويج بلقب الدوري المغربي اذ يحتاج الفريق الى نقطة وحيدة من مواجهة الجولة القادمة امام مولودية اوجدة المقررة يوم 14 جويلية الحالي للتربع على منصة التتويج المحلية. يحتل الوداد طليعة الترتيب ب60 نقطة بفارق 11 نقطة عن اقرب ملاحقيه.
وبعد ان قاد الفريق الى التتويج بلقب البطولة المغربية سنة 2018، يطمح هذا المدرب الى تحقيق اللقب مرة ثانية ولا يخفى ان البنزرتي يحتفظ بمسيرة تدريبية زاخرة بالالقاب والانجازات مع مختلف الاندية التي اشرف على تدريبها.
وفي ما يلي تذكير بأبرز المحطات في سجل فوزي البنزرتي:
بطولة تونس: توج بها في 9 مناسبات منها 5 مع الترجي الرياضي (1994 - 2003- 2009 – 2010 -2017) و3 مع النجم الساحلي (1987 – 2007 – 2016) وواحدة مع النادي الإفريقي (1990)
كأس تونس: مرة واحدة مع النجم الساحلي (2015)
دوري أبطال إفريقيا: مرة واحدة مع الترجي الرياضي (1994)
كأس الكاف: مرتان مع النجم الساحلي (2005 – 2016)
السوبر الإفريقي: مرتان الأولى مع الترجي الرياضي (1994) والثانية مع الوداد المغربي (2018)
البطولة العربية: 3 مرات مع الترجي الرياضي (1993 – 2009 – 2017)
كما قاد الوداد الى التتويج بالبطولة المحلية في 2018
النهائيات التي خسرها فوزي البنزرتي:
نهائي دوري أبطال إفريقيا 2010 مع الترجي الرياضي
نهائي كأس الكاف مع الإفريقي 2011
نهائي كأس العالم للاندية مع الرجاء البيضاوي أمام بيارن ميونيخ الألماني 2013
السوبر الإفريقي مع النجم الساحلي 2016
الوداد يتنفس الصعداء مؤقتا...
اكدت مصادر اعلامية مغربية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ‹فيفا› أعلم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهيئة الوداد ،بأن القرار الذي يقضي بمنع النادي من القيام بانتدابات تم ايقافه بشكل مؤقت.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذا القرار يأتي على خلفية لجوء إدارة الوداد إلى محكمة التحكيم الرياضي ‘التاس’ لايقاف عقوبة ‘الفيفا’ والمتعلقة بمنع النادي ا من إجراء التعاقدات بعد انقضاء المدة التي حددها من أجل التزام الفريق بأداء مستحقات اللاعب النيجيري شيكاتارا، في انتظار قرار المحكمة الدولية.
وفي حال عدم تسوية الوداد نزاعه مع الدولي النيجيري السابق شيسوم شيكاتارا، فإن النادي مهدد بمنعه من إجراء تعاقدات مع لاعبين جدد، كإجراء أولي، ومن المقرر أن يتم تسليط عقوبات جديدة في حق الفريق الأحمر، في حال امتنع عن أداء ما بذمته من مستحقات عالقة.
وكانت المحكمة الفيدرالية السويسرية أيدت قرار محكمة التحكيم الرياضي والقاضي بإلزام الوداد الوداد ، بتسديد 165 ألف دولار، لفائدة لاعبه النيجيري السابق شيسوم شيكاتارا.
ويبدو ان المحكمة الفيدرالية السويسرية رفضت طلب استئناف الوداد، مع تحميله الأتعاب القانونية للملف المقدرة في 7000 فرانك سويسري (أي ما يعادل قرابة 68 ألف درهم مغربي)، بالإضافة إلى تحميل الطرف المغربي 8000 فرانك سويسري.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة التأديبية الدولية، احاطت إدارة الوداد علما، في وقت سابق أن أي تأخير في الالتزام بالمهلة المحددة، سيعرض النادي إلى عقوبات تأديبية، بدءا من حرمانه من دخول فترة الانتقالات الصيفية وقد تصل حتى إلى خصم النقاط من رصيد الفريق بالدوري المغربي.