الأولمبية المنتظرة في طوكيو، وقد انقاد منتخبنا الى هزيمتين في هذا التربص دون اعتبار لقاء مساء أمس بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط في المباراة الأولى وثلاثة أشواط نظيفة في الثانية.
يجري المنتخب الوطني بعد هذه المحطة الاعدادية الخارجية تربصا داخليا خلال الأسبوع المقبل ينتظر ان يركز خلاله الناخب الوطني «أنطونيو جاكوب» على تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها المجموعة في مباريات ايطاليا وتعديل الأوتار بالكيفية المطلوبة باعتبار صعوبة المهمة التي تنتظرها في طوكيو أمام أكبر منتخبات العالم البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وفرنسا وروسيا، تربص ايطاليا كان بروفة جدية للمنتخب باعتبار قيمة المنافس على كل المستويات والأكيد أن أكثر من لاعب قد استفاد فنيا وبدنيا بما في ذلك العناصر المحترفة.
في انتظار البقية
خاض المنتخب التحضيرات الأولى كما تم التخطيط لها مسبقا واستهلها بتربص مع اسبانيا أجرى فيه أربع مباريات ودية فاز في واحدة منها وانهزم في البقية ثم تربصين داخليين ومحطة اعدادية في ايطاليا يختتمها اليوم بينما مازال الأمر غامضا بشأن البقية بما ان فنيزويلا وكوبا لن تأتيا بعد الغاء الاتحاد الدولي لدورة كأس الدول التي كانت مقررة في البرتغال نهاية الشهر الحالي، الادارة الفنية والإطار الفني مطالبان على حد السواء بإيجاد البديل المناسب حتى تحافظ التحضيرات على النسق ذاته ولا يكون هناك تراجع سيما أن عناصرنا الوطنية استهلتها بوديات في أعلى مستوى خاصة تلك التي أجرتها مع المنتخب الايطالي الأول صاحب المركز الثالث عشر في الترتيب العالمي الأخير.
هل تأتي بلغاريا؟
سيبحث المنتخب عن المنافس المناسب والأخبار الأولية تفيد انه ينتظر ان يكون هناك تربصا مشتركا مع منتخب بلغاريا خلال الفترة القادمة، ود تبقى الفائدة حاصلة من اقامته فمنتخبنا في حاجة الى خوض أكثر من لقاء حتى يكون جاهزا للأولمبياد وما بعدها بطولة افريقيا للأمم التي سيكون مطالبا خلالها بالحفاظ على اللقب القاري وتأكيد نتائجه الايجابية الحاصلة الى حد الان والثبات في ترتيبه العالمي الذي يتواجد فيه حاليا في المركز السادس عشر وفي زعامة منتخبات القارة.
دورة بولونيا ختام الوديات
يشارك المنتخب خلال جويلية المقبل في دورة بولونيا الدولية الودية وستكون ختام تحضيراته وهذه الدورة ستحضرها فقط المجموعة التي سيتم انتقاؤها لخوض الأولمبياد التي يبقى التواجد فيها مهما وانجازا في حد ذاته بقطع النظر عن النتائج التي ستخرج بها عناصرنا الوطنية منها.