المقرر في اسبانيا بداية من 2 ديسمبر المقبل بعد فوزه أمس بفارق عريض ومستحق أمام منتخب مدغشقر استقر على نتيجة (44 - 16) بعد أن انهى أيضا الشوط الأول متقدما (21 - 10)، المنتخب ضمن بعد هذا الفوز التأهل رسميا الى الدور ربع النهائي الذي ستقام منافساته يوم 15 جوان الجاري.
فاز المنتخب الوطني في اللقاء الافتتاحي أيضا أمام غينيا وبتألقه أيضا في مباراة مدغشقر حافظ على حظوظه كاملة في المراهنة على صدارة الترتيب واختتام الدور الأول دون هزيمة، نتائج «الكان» الحالية تعني الكثير للمنتخب ولكرة اليد النسائية التونسية سيما بعد ان فقدت الكثير من مكانتها واعتبار الجامعة أمر عناصرنا الوطنية ثانويا والدليل على ذلك بقاء المنتخب دون تدريبات من 2018 الى حدود مارس الماضي.
لم يجد المنتخب صعوبة في الشوط الأول الذ حافظ فيها على فارق مريح (11 - 5) في الدقيقة الخامسة عشر وأنهاه متقدما بنتيجة (21 - 10) باعتبار الفارق الذي كان موجودا بينه وبين منافسه، عناصرنا الوطنية كان بإمكانها انهاء الشوط بفارق اكبر لولا وقوعها في العديد من الأخطاء منها التسرع في الدفاع وغياب التغطية والعودة البطيئة الى الدفاع الأمر الذي سهل من مهام منتخب مدغشقر في تسجيل أكثر من هدف رغم محاولات فادية العمراني التصدي في أكثر من مرة.
سيطرة مطلقة
فرض المنتخب الوطني سيطرة مطلقة على مجريات الشوط الثاني الذي صعد فيه الفارق الى (27 - 10) في الدقيقة السادسة بعد التحسن الكبير الذي لاح على خط الدفاع خاصة والاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة التي أربكت المنافس ولم يجد لها حلا، بداية شوط ثانية واصلت فيها حارسة المرمى أميمة قدورة التألق وتمكنت من التصدي لكل المحاولات بما في ذلك التي كانت من ضربة الجزاء.
واصل المنتخب تألقه في هذا الشوط وصعد الفارق الى مستوى (41 - 14) في الدقيقة الخامسة والعشرين وأنهى اللقاء لفائدته على نتيجة (44 - 16) دون عناء باعتباره كان الافضل هجوما وخاصة دفاع بعد قبوله لستة اهداف فقط طيلة 30 دقيقة، مباراة مدغشقر كان فرصة للناخب الوطني لتشريك كافة المجموعة حتى تحافظ على جاهزيتها البدنية والأهم أخذ ثقة أكبر في الذات ستكون هامة في مباراة السنيغال وبقية الأدوار المتقدمة من «الكان» في حال تمكن المنتخب من بلوغها.
الاختتام مع السنيغال
مازال في برنامج المنتخب مباراة ختامية في الدور الأول ستجمعه بنظيره السنيغالي غدا الأحد 13 جوان الجاري بداية من الرابعة بعد الظهر وهذا اللقاء سيكون الأهم بالنسبة له باعتبار أن المهمة ستكون صعبة أمام وصيف النسخة الماضية، هذه المباراة سيخوضها الفريقان من اجل صدارة المجموعة المعني بها منتخبنا حتى تكون مهامه سهلة في باقي المشوار وحتى يتفادى مواجهة مبكرة مع حامل اللقب المنتخب الأنغولي قد تقف بينه وبين تحقيق الأهداف التي تم رسمها لهذه المشاركة في مقدمتها العودة ببطاقة المونديال والتواجد في النهائي.
نتيجتا المنتخب:
تونس – مدغشقر (44 - 16)
تونس – غينيا (30 - 27)
بقية برنامج المنتخب:
13 جوان 2021 س 16:00:
تونس – السنيغال