وتمثّل أطباقا كروية دسمة ينتظرها الشارع الرياضي بشغف سواء كانت تحت غطاء الاختبارات الودية أو اللقاءات الرسمية .
بدأ العد التنازلي للمباراة الودية الثانية التي سيخوضها المنتخب الوطني يوم الجمعة أمام نظيره الجزائري بداية من الثامنة والنصف ليلا بملعب حمادي العقربي برادس وهي المصافحة الودية الثانية بعد لقاء الكونغو الديمقراطية وقبل المواجهة الأخيرة المبرمجة في هذا التربص قبل لقاء مالي المبرمج يوم 15 جوان الحالي.
ارتفاع نسق التحضيرات والسخيري في الموعد
اقترب موعد المواجهة الودية الثانية التي تنتظر نسور قرطاج مع نظيره الجزائري يوم الجمعة القادم وارتفع نسق تحضيرات عناصرنا الوطنية لتكون في قمة الجاهزية يوم المباراة وتنجح في تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الانتصار على المنتخب الكونغولي .
وتجدر الاشارة إلى أن متوسط الميدان الدولي لنادي كولن الالماني خاض امس حصته التدريبية الثانية اثر التحاقه بالمجموعة منذ يوم الاثنين المنقضي بعد ان قرر الناخب الوطني المنذر الكبير اعفاءه من الجزء الاول من التربص والمواجهة الودية الاولى مع المنتخب الكونغولي.
المساكني وساسي خارج الحسابات
بدأت الإصابات تلقي بظلالها على اجواء المنتخب الوطني بعد فترة وجيزة من بداية التربص الإعدادي وتحديدا بعد المواجهة الودية التي جرت السبت الماضي مع المنتخب الكونغولي ففي الساعات الماضية تأكد خروج الثنائي الفرجاني ساسي ويوسف المساكني من حسابات الناخب الوطني المنذر الكبير في التربص الحالي لاسباب صحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الإطار الطبي للمنتخب الوطني أخضع اللاعبين يوسف المساكني و الفرجاني ساسي إلى كشوفات طبية بعد أن أحسا ببعض الآلام إثر المباراة الودية معالمنتخب الكونغو الديمقراطية، و قد بينت النتائج انه يتحتم عليهما الركون إلى راحة لمدة عشرة أيام .وعلى هذا الأساس فلن يكونا على ذمة الاطار الفني في وديتي الجزائر ومالي.واذا خرج اللاعبان من الحسابات الفنية فإنهما سيواصلان حتما القيام بالتأطير والاحاطة في المجموعة التي تضم عدة عناصر لا تزال حديثة العهد بأجواء نسور قرطاج.
العيدوني افضل تعويض لساسي
اذا كان الفرجاني ساسي خارج نطاق الخدمة في مواجهتي الجزائر ومالي الوديتين لاسباب صحية ،فإن ذلك لن يشكل عائقا امام المدرب الوطني المنذر الكبير في ظل توفر البدائل فمباراة نسور قرطاج مع منتخب الكونغو الديمقراطية كشفت النقاب عن امكانيات متوسط الميدان عيسى العيدوني الذي كان الافضل في التشكيلة وكسب علامات الثناء والاشادة من الملاحظين وبانضمام الياس السخيري فيمكن القول إن وسط الميدان في اتم الجاهزية لمواجهة بطل القارة السمراء 2019 يوم الجمعة القادم.
لقاء التدارك ومراجعة الحسابات
لم تظهر عديد العناصر في المباراة الودية أمام المنتخب الكونغولي بالمستوى المنتظر منها على العكس بل أن أداءها كان مخيبا وشاحبا على غرار ياسين مرياح و وهبي الخزري و الفرجاني ساسي ويوسف المساكني وغيرهم ...وهو ما يجعلهم مطالبين بالتدارك أمام منتخبي الجزائر ومالي بالنسبة إلى الاسماء التي ستتاح لها فرصة المشاركة في المبارتين حتى يوفروا حلولا للاطار الفني ويكونوا على اتم الجاهزية قبل المواعيد الرسمية القادمة وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم الخاصة بالمنطقة الافريقية.
حرب التصريحات ...قبل مواجهة المستطيل الاخضر
يبدو ان مواجهات المنتخبين التونسي والجزائري وفية لعاداتها من حيث الاثارة والمتعة والفرجة وحرارتها قد تتجاوز المستطيل الأخضر على غرار المواجهة المنتظرة يوم الجمعة القادم والتي انطلقت كواليسها بصفة مبكرة اثر تصريح رياض محرز محترف مانشستر سيتي الانقليزي والتي شبه فيها اداء منتخب نسور قرطاج بأتليتيكو مدريد الاسباني .وقال محرز في تصريحات اعلامية إن :» أسلوب لعب المنتخب التونسي يشبه كثيراً طريقة أتلتيكو مدريد التي تعتمد الدفاع يمكن أن تسيطر عليهم لكن لا يمكن أن تسجل أمامهم بسهولة».
وأثارت تصريحات نجم منتخب محاربي الصحراء عديد ردود الفعل والتعليقات من لاعبي المنتخب التونسي على غرار الظهير الأيسر أسامة الحدادي الذي قال في تصريحات اعلامية: «رياض محرز حرّ في تقييمه لنا، ونحن كذلك بإمكاننا أن نصدر أحكاما على طريقة لعب الجزائر».مضيفا:»لا أرى جدوى من هذه التصريحات، المباراة ستحسم فوق الملعب، وحظوظ الفريقين متساوية، صراحة أعتبر أن ما قاله محرز بعيد تماما عن كرة القدم، صحيح أنه لاعب كبير وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن في الأخير سنواجه فريقا كاملا وليس نجما بمفرده، لذلك فنحن نعدّ للقاء جيدا ولا نكترث لهذه التصريحات».
من جانبه افاد محترف نادي الزمالك سيف الدين الجزيري في رده على تصريحات محرز «سأخبر رياض بشيء وحيد، تشلسي فاز على فريقك مانشستر سيتي وتوج بلقب دوري الأبطال بأسلوب دفاعي، إيطاليا كذلك حصدت لقب المونديال سنة 2006 بنفس الطريقة، لذلك أستغرب أن تصدر هذه التصريحات من نجم عالمي مثله».في المقابل خالف لاعب جوفنتوس الإيطالي حمزة رفيعة أراء زملائه إذ لم يخف سعادته بالمقارنة التي صرّح بها مهاجم السيتي، قائلا:»أعتقد أنه بالغ قليلا، لكن إذا اعتبرنا محرز أننا نشبه أتلتيكو مدريد، فهذه تعدّ ميزة رائعة، لأن الفريق الإسباني هو ناد كبير، وإذا جازت المقارنة فنحن بالتالي منتخب كبير كذلك».اما المدرب المنذر الكبير فقال: «منتخب تونس له طريقة لعب خاصة به، نحن نحترم كثيرا محرز وزملاءه، الجماهير التونسية لديها عاطفة قوية تجاه الجزائريين، لكن هذه المرة سنلعب على ملعبنا ولن نفرّط في الانتصار».
وديع الجريء: «سنعمل على تخفيض عقوبة الخنيسي»
أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء أن اهل القرار في المكتب الجامعي يسعون جاهدين لتخفيض عقوبة لاعب الترجي ياسين الخنيسي.
وقال الجريء في تصريحات اعلامية: «أنا أعرف جيدا ياسين الخنيسي وأعلم أنه تناول الدواء المحظور عن حسن نية، لذلك لن يتخلى المكتب الجامعي عنه».
وأضاف رئيس الجامعة: «سنعول على رحابة صدر لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الافريقي بناء على معطيات علمية موضوعية..سبق أن تناول لاعبون في فرنسا الدواء نفسه، وعوقب أحدهم بالإيقاف لمدة 6 أشهر، بينما تم إيقاف لاعب آخر لمدة شهرين فقط». للتذكير فقد عاقب ‘الكاف’ الخنيسي بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عام، بعد ثبوت تناوله مادة محظورة، في الفحص الذي خضع له اللاعب عقب مباراة مولودية الجزائر في دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا.