اذ يواجه نسور قرطاج غدا السبت بداية من الثامنة والنصف ليلا منتخب الكونغو الديمقراطية بملعب حمادي العقربي برادس.
تتواصل الاختبارات الودية بعد مباراة السبت اذ تضرب المجموعة موعدا مع المنتخب الجزائؤي يوم 11 جوان في انتظار اختتام التربص بالتباري مع المنتخب المالي في 15 من الشهر الحالي.وتأتي هذه المواجهات في اطار استعدادات المنتخب للمواعيد القادمة وفي مقدمتها تصفيات كأس العالم الخاصة بالمنطقة الافريقية.وتجري اليوم المجموعة الحصة التدريبية الاخيرة قبل البروفة الودية المبرمجة غدا ومن المنتظر ان يستغل الاطار الفني بقيادة المنذر الكبير حصة اليوم لوضع اللمسات الاخيرة على التشكيلة والاختيارات التي سيعول عليها في اللقاء.
الخاوي على انفراد
تواصل خلال حصتي الاربعاء والخميس وصول عدد جديد من اللاعبين،و عرفت التمارين ارتفاع النسق حيث سعى المدرب منذر الكبير خلال هذه الحصة إلى تجربة عديد التطبيقات التكتيكية التي ينوي اعتمادها خلال المواجهات الودية. كما استغل الحصة من أجل تعديل تمركز اللاعبين بناء على ما رصده من ملاحظات.
ولم يشارك سيف الدين الخاوي في بداية التمارين الجماعية، حيث خصّه الإطار الفني ببرنامج تمارين على انفرد في انتظار أن ينضمّ إلى المجموعة لاحقا.
اول حصة لتونكتي والاربعاء القادم التحاق السخيري
لم يشارك الثنائي ديلان برون وآدم بالأمين في التمارين الجماعية ليوم الاربعاء بل قرر الاطار الفني ابقاءهما في مقر إقامة المنتخب، حيث خضع كل واحد منهما إلى برنامج لإزالة الإرهاق بعد وصولها إلى تونس.في المقابل،شهدت تمارين الامس انضمام سيباستيان تونكتي محترف نادي بودو غليمت النرويجي بعد التحاقه بنسور قرطاج.اما فيما يتعلق بمتوسط ميدان كولن الالماني الياس السخيري فإن انضمامه الى اجواء المنتخب تأجل الى يوم الاربعاء القادم وهو ما يعني انه سيكون خارج الحسابات في المواجهة الودية المقررة غدا امام الكونغو الديمقراطية. ومن المنتظر أن ينضمّ سيباستيان تونكتي إلى التمارين يوم غد الخميس في وقت سيلتحق فيه إلياس السخيري بالمنتخب يوم 7 جوان.
المنذر الكبير: «نطمح إلى تحسين ترتيب الفيفا...ولست منحازا إلى الأسماء المحترفة»
اكد الناخب المنذر كبير في تصريحات اعلامية ان المواجهات الودية الثلاثة التي سيخوضها المنتخب الوطني امام كل من الكونغو الديمقراطية والجزائر ومالي هي افضل استعداد للمواعيد القادمة والوقوف على جاهزية المجموعة .وقال الكبيّر:»اخترنا خوض 3 مواجهات من العيار الثقيل للوقوف على الجاهزية الفردية والجماعية للمنتخب وسنحرص على مواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية، حتى في المواجهات الودية، لأننا معنيون بترتيب الفيفا ونسعى دائما لتحسينه».
وأضاف: «مباراتنا الودية الأولى ستكون ضد الكونغو الديمقراطية وسنحرص على الفوز بها،لندخل في الإعداد لمباراتنا الثانية ضد الجزائر، ومن بعدها مباراة مالي وهنا أشير إلى أننا عايننا منافسينا الثلاثة، وسنكون جاهزين لتقديم مستوى طيب».
أما في ما يتعلق بالقائمة التي وجه لها الدعوة والتي تتكون اغلبها من عناصر تنشط خارج تونس، اضاف الناخب الوطني:»كان يمكن أن يكون عدد اللاعبين المحليين الذين سيشاركون في المعسكر الحالي أكبر، لكن الإصابات فرضت علينا عدم توجيه الدعوة لبعض المحليين، الذين كانوا معنا في تربصات سابقة.أؤكد انه لا يوجد إقصاء للاعب المحلي أو توجه نحو المحترفين بالخارج، بل هناك استحقاق وهو الفيصل في اختيار اللاعبين».
واضاف الكبيّر: «المدرسة التونسية ممثلة في المنتخب، فهناك عديد اللاعبين الذي تكونوا في تونس وبرزوا في الدوري المحلي، ثم احترفوا في الخارج، نجدهم اليوم معنا ونحن كجهاز فني نتابع اللاعبين الذين ينشطون في الخارج وفي الدوري المحلي والأفضل هو الذي نختاره».