في المرتبة الـ 17، منتخبنا حل في مركزه برصيد 168 نقطة خلف ألمانيا التي تربعت على المرتبة الـ 15 بجموع 173 نقطة وحافظ بعدها على الصدارة القارية والعربية وعلى أفضليته أمام منتخباتها منها مصر التي جاءت في المرتبة الـ 17 بفارق نقطة وحيدة.
تبقى المرتبة الـ 16 الحاصلة للمنتخب حاليا خطوة ايجابية له في الفترة الحالية والقادمة المقبل فيها على أكثر من تحد في المقدمة الألعاب الأولمبية التي سيسجل فيها التواجد للمرة السابعة في تاريخه، تواجد المنتخب في مرتبة متقدمة صحبة أكبر منتخبات العالم يقيم الدليل على العمل الكبير الذي سيذل فيه وعلى التطور الذي تعيشه «الطائرة» التونسية سيما بعد أن استطاعت الحفاظ على الصدارة القارية وتجاوزها لكافة المنتخبات الافريقية بما في ذلك الكامرون القادم على مهل ومصر الغريم التقليدي. تحسن أداء المنتخب في المواسم الأخيرة بعد اقتحامه لمنافسات الدوري العالمي الذي مكنه من تحسن الأداء وكان فرصة للاعبيه للاستفادة وأخذ التجربة الكافية وقرارات مماثلة مستقبلا تبقى هامة من أجل الحفاظ على النتائج الايجابية الحاصلة فوحده العمل كفيل بذلك، عناصرنا الوطنية كان من المقرر أن تشارك في جوان الجاري في دورة كأس الدول التي ألغيت بقرار من الاتحاد الدولي وستكون في انتظارها دورة بولونيا المقررة قبل أيام من الأولمبياد التي يبقى التألق مهما فيها من أجل الحفاظ على المرتبة الحالية ولم لا التقدم بأخرى.
خطوة تنتظر التأكيد
يظل ما سيخرج به المنتخب من نتائج في الأولمبياد المنتظرة هاما له للحفاظ على ترتيبه العالمي فالمنافسة ستكون كبيرة في انتظاره من اكثر من منتخب مشارك وأيضا من المنتخبات التي تخوض حاليا الدوري العالمي الذي مؤكد سيحدث بعده تغييرا كبيرا على مستوى المراكز، منتخبنا هو حاليا بصدد التحضير لألعاب طوكيو والكل ينتظر ما سيخرج به من نتائج فيها سيما في ظل المهمة الصعبة التي تنتظره. سيخوض المنتخب الأولمبياد وسيتطلع فيها الى الفوز ببعض الأشواط وهذه المنافسات ستكون محطة اعدادية جدية له لبقية استحقاقات الفترة القادمة في مقدمتها بطولة افريقيا للأمم التي مازال الاتحاد الافريقي لم يحدد موعد ومكان اجرائها وأيضا البطولة العربية للأمم المقررة خلال العام الجديد وان نجح في الحفاظ على اللقب القاري واستعاد التاج العربي فان ذلك سيساعده من مواصلة التقدم في الترتيب العالمي الذي يبقى الأهم، عناصرنا الوطنية وفرت لها الجامعة كل الظروف المريحة للعمل وهي مطالبة بأن تكون على قدر المسؤولية المناطة بعهدتها في كل المسابقات التي ستجريها.
دعم جهود الجامعة أمر مطلوب
حقق منتخب الأكابر ما هو مطلوب منه الى اليوم والمواصلة في توفير ظروف طيبة لعناصره للعمل والتمرن كما يجب تبقى مطلبا لا غنى عنه فهو الواجهة ومن دونه لا يمكن الحديث عن كرة طائرة تونسية، الجهود المبذولة من الجامعة لا بد ان يتم دعمها من سلطة الاشراف وأن تحظى بالأولوية لديها من أجل ما هو أفضل مستقبلا ومن أجل ضمان مقعد دائم بين أفضل منتخبات العالم.