مستقبل الرجيش – اتحاد بن قردان (0 - 1): الضيوف بالأدنى المطلوب...

بهدف رد أمام مضيفه مستقبل الرجيش سجله هيثم المحمدي في الدقيقة 45 زائد اثنان، نتيجة أكد بعدها الفريق الضيف سلسلة نتائجه الايجابية التي تمكن بفضلها من انهاء البطولة ثالثا ومن التواجد في كأس الاتحاد الافريقي في نسخة الموسم المقبل في انتظار التأكيد في الدور المقبل الذي سيباري فيه مستقبل سليمان الذي مر على حساب الملعب التونسي بثنائية لهدف.
دخل الفريقان المباراة بقوة وتعددت المحاولات من الجانبين أبرزها كانت للفريق الضيف في الدقيقة 14 عن طريق علية البريقي من كرة ثابتة مرت محاذية لمرمى الحارس محمد القريع، مستقبل الرجيش الذي اكتفى أكثر بالدفاع بدوره بحث عن احداث الفارق لكن التجسيد كان غائبا في أكثر من مناسبة خاصة جاسم الحمدوني.
فرض اتحاد بن قردان سيطرة في مناطق منافسه ونوع من محاولاته الهجومية خاصة عن طريق علية البريقي لكن كل المحاولات كانت دون جدوى، الدقيقة 18 كادت ان تأتي بالجديد لمستقبل سليمان بعد هجمة معاكسة تم على اثرها عرقلة مالك البولعابي في مناطق الجزاء من الحارس القريع لكن حكم المباراة محرز المالكي اعتبر عدم وجود مخالفة مما أثار احتجاج لاعبي الفريقين وبعض الجماهير التي كانت حاضرة تم اخراجها في ما بعد بعد ايقاف اللعب لعدة دقائق.
ارتفاع في النسق وضغط من المحليين
ارتفع النسق أكثر خاصة بعد نزول الفريق المحلي الى الهجوم بحثا عن الأسبقية وكان قريبا في أكثر من مناسبة من افتتاح التسجيل خاصة عن طريق نضال بن سالم الهداف وابو بكر ديارا الذي سدد بقوة في الدقيقة 30 لكن الكرة مرت فوق المرمى بقليل شأنه شأن محاولة مؤمن الزبيدي. انحصر اللعب في وسط الميدان واكتفى الفريقان بالهجمات المعاكسة في هذا الشوط الأول الذي كان فيه المستوى متقاربا والفرص عديدة من الجانبين لم يقدر أي منها على استغلالها لفائدته، الدقائق الأخيرة كان فيها بن قردان الأكثر حضورا في الهجوم وكاد ان ينهيها متفوقا من كرة ثابتة لولا تألق الحارس القريع أمام محاولة سيف الجربي.
«المحمدي» يباغت
امن اتحاد بن قردان بحظوظه أكثر وتمكن في الوقت البديل من الشوط الأول من افتتاح التسجيل عن طريق هيثم المحمدي الذي عرف كيف يغالط الحارس محمد القريع من تسديدة أرضية قوية.
ضغط والاستفاقة تتواصل
دخل مستقبل الرجيش الشوط الثاني بقوة وهدد فيه مرمى منافسه مبكرا وكان قريبا من تعديل النتيجة خاصة عن طريق الحمدوني وصيود وكوامي لكن الدفاع كان في الموعد، هجمات كان الرد عليها سريعا من الفريق الضيف الذي كاد في الدقيقة 58 أن يضيف الهدف الثاني لولا تألق الحارس القريع أمام التسديدة القوية من المحمدي.
واصل الفريق المضيف البحث عن تعديل الكفة وأتيحت له فرصتان سانحتان الأولى عن طريق ديارا مرت فوق المرمى بقليل والثاني من كرة ثابتة عن طريق وائل بن عثمان تصدى لها الحارس العياري في الدقيقة الـ 70، الاتحاد اكتفى في الشوط الثاني أكثر بالدفاع واعتمد على الهجوم المعاكس بما ان النتيجة كانت لفائدته.
فرص مهدورة
أتيحت لمستقبل الرجيش فرص عديدة للعودة في المباراة وتعديل الكفة والمراهنة على بطاقة الدور ربع النهائي خاصة عن طريق نضال بن سالم لكنه لم يعرف كيف يستغلها، اتحاد بن قردان بدوره كان قريبا من الهدف الثاني وأبرز فرصة له كانت عن طريق لؤي بن حسين في الدقيقة 78 لكنه لم يحكم استغلالها ليخرج مستفيدا من مباراة قدم فيها الفريقان أداء طيبا وعرفت تنافسا كبيرا بينهما خاصة في شوطها الثاني.