لفريقه في الوقت القاتل من المواجهة في حوار كان مفتوحا بين الفريقين وقد حسمت النجاعة المواجهة بعد أن أضاع الملعب التونسي هدف الانتصار فيما سجله بن حمودة.
عرفت المباراة عرفت تألقا لافتا للحارس سامي هلال إلا أن نجاعة هجوم مستقبل سليمان وخاصة الثنائي الخطير العرفاوي وبن حمودة حكمت على فريق البايات بالخروج من مسابقة الكأس وتأكيد الصعوبات التي يعيشها الملعب التونسي.
هلال متألق
في حوار هو الثالث بين مستقبل سليمان وضيفه الملعب التونسي أعلنت الدقائق الأولى أن اللقاء سيكون مفتوحا حيث جنح كلاهما إلى الهجوم لتكون البداية بفرصة للضيوف عبر المسعدي إلا أن الدفاع تدخل وحول الكرة إلى الركنية ليعود بعدها مستقبل سليمان لتسيد اللقاء عبر جملة من الفرص وأفضلية في التحكم بالكرة إلا أن التألق كان عنوان قائد الملعب التونسي سامي هلال الذي كان حاسما في إبقاء التعادل سيد الموقف بما أنه أجهض كل فرص مهاجمي الفريق المضيف أولا أمام بن حمودة برأسية حولها إلى ركنية وثانيا أمام قائد سليمان العرفاوي والذي سدد بقوة لكنه وجد هلال مجددا والذي تصدى لكرة اصطدمت بالعارضة ليعود أبناء المدرب الزلفاني لتهديد مرمى الملعب التونسي بمخالفة من المصراتي الذي سدد لكن هلال واصل تأكيد تألقه في نصف الساعة الأولى للمباراة التي كانت مفتوحة إلا أن الأهداف غابت مع تألق حارسي الفريقين بما أن الرحيمي تألق هو الأخر أمام تسديدة لعماري.
وحضرت الأهداف
واصل مستقبل سليمان صناعة الخطورة على مرمى الملعب التونسي الذي وجد في قائده طوق النجاة بما أنه واصل التألق أمام بن حمودة الذي كان قريبا من التسجيل لكنه أخفق مجددا وذلك في تمام الدقيقة 35 فيما غاب الملعب التونسي عن المباراة ولاح التأثر كبيرا على اللاعبين وهو ما جعلهم يقعون في المحظور في تمام الدقيقة41 أثر هفوة دفاعية استغلالها العرفاوي الذي مرر لبن حمودة وجعله وجها لوجه مع هلال ليتمكن أخيرا من هز الشباك بعد إصرار كبير وينهي تألق حارس الملعب التونسي الذي لم يعد لديه ما يخسره وهو ما جعل المستوي يتحسن لتعلن الدقيقة 45 زائد واحد الجديد بعد مجهود فردي من الماجري الذي أسكن الكرة الشباك معلنا عن هدف التعادل وعودة فريقه إلى أجواء المباراة لينهي بعدها الحكم هيثم القصعي الشوط الأول.
فرص ضائعة
تحرك الإطار الفني للملعب التونسي ولعب ورقة المهاجم شهاب الزغلامي ليصبح الضيوف أكثر خطورة مع الشوط الثاني حيث لاحت 3 فرص لكل من الزغلامي لكن الدفاع تدخل فيما كانت فرصة الماجري الأبرز بعد تمريرة من المسعدي الذي وضعه وجه لوجه أين راوغ الحارس لكنه عجز عن وضع الكرة في الشباك ليعود نفس اللاعب لتهديد مرمى مستقبل سليمان إلا أن الحارس الرحيمي تألق وحول الكرة إلى ركنية في دقائق كان فيها الملعب التونسي أفضل وغاب فيها لاعبو مستقبل سليمان طيلة الربع ساعة الأولى من الفترة الثانية.
وبعد هذه الفرص للملعب التونسي هدأت المباراة وعاد اللعب لينحصر في وسط الميدان مع غياب الفرص من الجانبين لتعلن الحسابات نفسها في الربع ساعة الأخيرة لمواجهة مستقبل سليمان وضيفه الملعب التونسي.
دقائق مفتوحة
فتحت المباراة في دقائقها الأخيرة خاصة مع التغييرات الهجومية للإطار الفني للملعب التونسي مما جعله يسيطر على اللقاء فيما جنح المستقبل للعبه المفضل بالهجمات المعاكسة لتعلن الدقيقة 88 الجديد بهدف قاتل من بن حمودة بعد سيناريو معاد للهدف الأول بما أن العرفاوي واصل تقديم الهدايا لبن حمودة الذي أسكن الكرة الشباك وواصل مستقبل سليمان صنع الخطورة حيث رفض المساعد هدفا شرعيا للشتاوي بعد هجوم معاكس جديد من العرفاوي لتنتهي المباراة بفوز مستقبل سليمان في الوقت القاتل في لقاء ارتقت لمستوى فني مميز.
مستقبل سليمان - الملعب التونسي (2 - 1): «صناعة» بن حمودة تصنع الفارق
- بقلم بلحسن بن الزين
- 13:15 26/05/2021
- 670 عدد المشاهدات
فرض مهاجم مستقبل سليمان محمد علي بن حمودة نفسه نجما لمواجهة مستقبل سليمان والملعب التونسي بعد أن نجح في إهداء بطاقة التأهل