هدف اللقاء سجله أبو بكر ديارا في الدقيقة 15 زاد بعده من تعقيد وضعية الفريق الضيف في بقية مشوار بطولة الموسم الحالي المهدد فيه بمغادرة الرابطة الأولى إذا لم يتدارك لاحقا.
دخل مستقبل الرجيش المباراة بحثا عن تأكيد نتائجه الايجابية الحاصلة الى حد الان في مشوار البطولة والمواصلة فيها وكان له ذلك بعد أن تمكن في الدقيقة الـ 15 من افتتاح التسجيل من تسديدة قوية من خارج مناطق الجزاء عن طريق بوبكر ديارا الذي عرف كيف يغالط الحارس أشرف كرير ويمضي على سابع أهدافه مع فريقه الى حد الان، الفريق المضيف كان أكثر واقعية وعرف كيف يفرض سيطرة مبكرة ويفك وسط الميدان مقارنة بنجم المتلوي الذي اكتفى بمحاولات من بعيد لم تكن بالجدية المطلوبة.
محاولات بين التأكيد والعودة
ارتفع النسق بعد هذا الهدف وبحث المحليون عن هدف ثاني للاطمئنان أكثر على نتيجة اللقاء فعددوا من محاولاتهم الهجومية لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة سيما بعد الاستفاقة على مستوى الدفاع التي ظهرت في صفوف الفريق الضيف الذي بحث من جانبه عن عودة مبكرة بما أنه كان معنيا أكثر بنقاط المباراة من أجل الابتعاد أكثر عن كوكبة اخر الترتيب وتعبيد الطريق بأقل صعوبة نحو ضمان البقاء في ما بقي من مشوار الموسم الحالي، الفرص كانت موجودة من الجانبين لكن اللمسة الأخيرة والتجسيد كان غائبان.
هدف ملغى
تمكن مستقبل الرجيش من اضافة هدف ثاني مع نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول عن طريق اللاعب ذاته أبو بكر ديارا لكن تم الغاؤه من حكم اللقاء بدواعي وجوده في موقع تسلل الأمر الذي أثار احتجاجا من لاعبي الفريق، الفريق المضيف أتيحت له ثلاث فرص لمضاعفة النتيجة لكنه لم يحسن استغلالها وأضاع جميعها في شوط أول كان فيه المستوى جيدا.
ترجع في النسق وفرص شحيحة
تراجع النسق في الشوط الثاني ولم تسجل فيه سوى فرصتان للفريق المضيف لم يتمكن من تجسيدهما، شوط ثاني عرف تقطعا على مستوى اللعب ولم يكن هناك المستوى المطلوب رغم قيمة الرهان خاصة بالنسبة لنجم المتلوي المعني بالنزول.
ثلاث نقاط جديدة باقتدار
اعتمد الفريق المضيف على الدفاع وبعض الهجمات المعاكسة وأغلق كافة المنافذ أمام منافسه الأمر الذي مكنه من اضافة ثلاث نقاط أخرى الى رصيده والحفاظ على سلسلة نتائجه الممتازة في الموسم الحالي على عكس نجم المتلوي الذي عجز عن التدارك والعودة الى الانتصار والابتعاد عن شبح النزول والأكيد أن الجولات المتبقية ستكون جميعها هامة له ان وسيكون مطالبا فيها بالفوز ان أراد البقاء.