أمس على أرضية ملعب نجيب الخطاب بضيفه فريق عاصمة الرباط الاتحاد المنستيري بثلاثية كان فيها نصيب الأسد لـ«ايلا سيلا» بتسجيله لهدفين.
انتصار هام رفع به اتحاد تطاوين رصيده إلى 27 نقطة ليتجاوز بذلك كلا من الشبيبة الذي غادر الرابطة الأولى منذ جولات والنادي البنزرتي و نجم المتلوي بعد هزيمته أمس أمام الرجيش في انتظار قادم الجولات التي تظل فيها العديد من الفرضيات قائمة للفريق الذي سيلتحق بالشبيبة في الرابطة الثانية.
بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من صاحب الأرض فريق اتحاد تطاوين الذي نجح في فرض سيطرته على مستوى منطقة الميدان و لعب الهجمات المركزة على أمل اخذ الأسبقية لكن التمركز الدفاعي المحكم للاتحاد المنستيري حال دون تسجيل فرص خطيرة تذكر باستثناء محاولات فردية من احمد الهمامي بتسديدة أولى غابت عنها القوة و ثانية غابت عنها الدقة الكافية.
سلاح الكرات الثابتة
ضغط أبناء تطاوين من اجل بلوغ شباك فريق عاصمة الرباط تواصل مقابل استماتة كبيرة لدفاع المنستيري حالت دون تسجيل أي فرص خطيرة تذكر ليكون الحل في الكرات الثابتة التي لم تتأخر في إعطاء الأسبقية لصاحب الأرض في توقيت 23 دق بعد مخالفة من حمزة الربعي و تسديدة قوية ثامر الصالحي غالط بها الحارس نور الدين الفرحاني.
ارتفاع النسق
أسبقية كان لها وقع ايجابي على مجريات اللعب بخروج الاتحاد المنستيري من الانكماش الدفاعي و البحث عن تعديل النتيجة مقابل مواصلة اتحاد تطاوين الاندفاع على أمل تسجيل الهدف الثاني وهو ما كان بالإمكان تحقيقه في أكثر من مناسبة و لعل ابرز الفرص تسديدة محمد علي عبد السلام بعد إمداد من اشرف بن ضياف لكن القائم كان في الموعد لإنقاذ الاتحاد المنستيري من قبول الهدف الثاني ليتأتي رد الاتحاد المنستيري في دق 38 بهدف مميز حمل توقيع إدريس المحيرصي ليتواصل التسابق و التلاحق بين الفريقين مع فرص من الجانبين و خاصة اتحاد تطاوين لكن دون خطورة تذكر لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل الايجابي (1-1).
انطلاقة موفقة
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن بداية اللقاء بما أن السيطرة كانت لفريق اتحاد تطاوين الذي لم يتأخر في تأكيد أفضليته بإضافة الهدف الثاني في دق 52 عن طريق اليا سيلا ليشهد مستوى اللعب تحسنا ملحوظا مع رغبة الاتحاد المنستيري في إعادة سيناريو الشوط الأول بتعديل النتيجة مقابل توازن كبير في صفوف اتحاد تطاوين بين الاستماتة الدفاعية و البحث من وقت إلى آخر على المباغتة و إضافة هدف ثالث للاطمئنان على النتيجة و هو ما نجح الفريق في تحقيقه عن طريق صاحب الهدف الثاني اليو سيلا براسية في دق 74 استقرت في شباك الفرحاتي.
لا جديد يذكر
هدف ثالث كان له وقع سلبي على مجريات اللعب في ظل تراجع أداء الاتحاد المنستيري و غياب ردة فعل تذكر مقابل سعي متواصل من اتحاد تطاوين للمحافظة على النتيجة و بالتالي غياب فرص كبيرة تذكر مع نهاية اللقاء ب3 نقاط لتطاوين من فئة 6 نظرا لأهميتها على مستوى أسفل الترتيب و هزيمة جديدة للمنستيري تؤكد مصاعب الموسم الحالي.