عملية قرعة كأس العرب للمنتخبات في نسختها العاشرة والتي ستحتضنها قطر في الفترة الممتدة بين غرة ديسمبر 2021 و18 من الشهر نفسه ،وستجرى القرعة بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة ومدربها ووفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم ‹فيفا›.
ومن المنتظر ان يشارك في هذه المسابقة 23 منتخبا عربيا وهي قطر البلد المضيف وتونس ومصر والسعودية والإمارات والجزائر والبحرين وجزر القمر وجيبوتي والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وفلسطين والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن.
المنتخب التونسي في المستوى الاول ومعفى من الادوار التمهيدية
يحتل التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم اهمية كبرى في قرعة كأس العرب خاصة ان افضل 10 منتخبات عربية في تصنيف ‹الفيفا› الاخير ستعفى من اجراء الادوار التمهيدية وستتأهل مباشرة الى دور المجموعات.
ويتصدر المنتخب التونسي تصنيف المنتخبات العربية المشاركة في البطولة يليه المنتخب الجزائري والمغربي والمصري، بينما يعتبر منتخب قطر الخامس في التصنيف العربي، وهو المتصدر لفرق عرب آسيا يليه المنتخب السعودي.
وتجدر الاشارة الى أن المنتخبات الموجودة في المستوى الاول والتي ستتأهل مباشرة الى دور المجموعات هي تونس والجزائر والمغرب ومصر وقطر والسعودية والعراق والإمارات وسوريا وعمان.
اما بالنسبة الى المنتخبات التي ستخوض غمار الادوار التمهيدية فهي المنتخبات الـ13 المتبقية وهي :البحرين وجزر القمر وجيبوتي والاردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا وفلسطين والصومال وجنوب السودان والسودان واليمن. وستتأهل 6 فرق إلى دور المجموعات، ليصبح المجموع 16 منتخبا.
وسيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة الى 4 مجموعات تتكون كل منها من 4 فرق ليتأهل صاحبا المركزين الاول والثاني الى ربع النهائي.
استعدادات صحية من اللجنة المنظمة
شهد فندق إقامة الوفود التي ستشارك في عملية القرعة،حراكا كبيرا وتحول لخلية نحل من جانب المنظمين لإجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا واستقبال الضيوف، ويوجد بالفندق إلى جانب الوفود، ممثلو وسائل الإعلام المختلفة الذين سيغطون هذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام كبير ومختلف عن النسخ السابقة من البطولة، خاصة ان الاتحاد الدولي لكرة القدم هو المنظم لكأس العرب، بالشراكة مع دولة قطر.
صراع بين المدربين العرب والاجانب
تفتح النسخة الجديدة من كأس العرب للمنتخبات المجال امام صراع فريد بين مدربي المنتخبات المشاركة العرب منهم والاجانب فعلى خط الانطلاق 10 من الاسماء العربية و13 اجنبيا.
اما المنتخبات التي عولت على الأسماء العربية فنجد المنتخب التونسي مع ابن البلد المنذر الكبير كما هو الشأن بالنسبة الى الجزائر مع جمال بلماضي ومصر مع حسام البدري وسعيد عبدي الذي يقود منتخب بلده الصومال وامير عبده مع جزر القمر دون ان ننسى سامي النعاش مع اليمن ولجأ المنتخب الفلسطيني الى المدرسة التدريبية التونسية ممثلة في المدرب مكرم دبوب وعلى غرار فلسطين نجد التونسي نبيل معلول على رأس منتخب سوريا.
وفي الاسماء الاجنبية نجد الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب السعودي ودائما مع المدرسة الفرنسية اذ نجد منتخب بقيادة المدرب الفرنسي هوبير فيلود وكورينتين مارتينيز في قيادة موريتانيا، وآمال جولين ميت مع منتخب جيبوتي.
ويعول منتخب الإمارات على خبرات المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، كما يراهن منتخب الأردن على قدرات مدربه البلجيكي فيتال بوركيلمانز، اما منتخب البحرين فيقوده هيليو سوزا.
ولجأ منتخب قطر الى المدرسة الاسبانية من خلال المدرب فيليكس سانشيز بخلاف المدرب أندريس كاراسكو مع منتخب الكويت.اما المغرب فيعول على البوسني وحيد خليلوزيتش من أجل تحقيق أحلامه، سواء في بطولة أمم أفريقيا أو التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.
ويقود منتخب عمان المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.اما منتخب العراق فمدربه السلوفيني ستريشكو كاتانيتش ولجأ منتخب ليبيا للمدرب المونتينغري زوران فيليبوفيتش.
سلاف الحمروني