والرياضة بالنيابة سهام العيادي من خلال الاتصال برئيس الحكومة قصد توفير طائرة عسكرية خاصة مجهزة طبيا لتمكين خماخم من العودة إلى ارض الوطن ومواصلة علاجه في تونس خاصة وأن الأطباء في البنين طالبوا بعدم عودته في رحلة عادية تجنبا لأي إرهاق قد يؤثر على صحته وقد تفاعل رئيس الحكومة بالإذن للوزارة بأخذ كل التدابير اللازمة من خلال التنسيق مع جميع الأطراف من أجل توفير أفضل الظروف لعودة لرئيس النادي الصفاقسي الى ارض الوطن، من جهة أخرى اعلنت الجامعة التونسية عن استعدادها لارسال طائرة خاصة مجهزة بطاقم طبي متكامل من أجل توفير كل الظروف لعودة خماخم.
الأكيد أن عودة رئيس النادي الصفاقسي إلى ارض الوطن ستكون على أقصى تقدير صبيحة اليوم إلى جانب طبيب الفريق حمادي قوبعة ومنظم الرحلة أنيس الزواري بما أنهما خيرا البقاء إلى جانبه في البينين لتوفير كل الظروف الملائمة لعلاجه.
الإعداد للكلاسيكو
وصل أمس النادي الصفاقسي إلى تونس في ساعة متأخرة وتحول مباشرة إلى صفاقس لأخذ قسط من الراحة بعد رحلة شاقة دامت قرابة 18 ساعة عبر اسطنبول على أن تستأنف المجموعة تمارينها اليوم بالملعب الفرعي للطيب المهيري استعدادا لمواجهة الترجي الرياضي عشية الأحد المقبل ضمن اللقاءات المتأخرة المبرمجة من الرابطة, ومن المنتظر أن يختتم الفريق تحضيراته يوم غد السبت بحصة أخيرة ثم التحول في المساء الى العاصمة وينتظر أن تشهد التشكيلة بعض التغييرات من خلال دعوة بعض اللاعبين الشبان الذين شاركوا في مواجهة النجم الساحلي الأحد الفارط لتعزيز المجموعة الحالية وتمكين بعض اللاعبين من راحة بعد الرحلة الشاقة استعدادا لمواجهة فريق جاراف السنغالي عشية الأربعاء المقبل بملعب الطيب المهيري ضمن الجولة الأخيرة من كاس الاتحاد الإفريقي حيث انه مطلوب من الاسود والابيض الانتصار للحصول على المركز الاول الذي يجنبه مواجهة أحد الفرق الصعبة.
ترشح لا ينسي الإشكال..
أكيد ترشح النادي الصفاقسي الى الدور الربع النهائي من كأس الاتحاد الافريقي لا ينسي الجميع المستوى المتذبذب الذي يقدمه الفريق من مقابلة إلى اخرى وبالرغم من أن النادي ليس في أحسن حالاته إلا انه نجح في العودة بانتصار ثمين من البينين بالذات، الجماهير تطالب الإطار الفني بتعديل الأوتار على مستوى الاختيارات الفنية وعدم لعب الدفاع فقط نظرا لاختيارات المدرب الاسباني بتكثيف خط الدفاع والحال أن الفريق مطالب بلعب الهجوم لتسجيل الأهداف مع تكثيف خط الوسط لايقاف خطورة المنافس. ويبقى مورسيا اليوم أمام فرصة جديدة لاكتشاف بعض اللاعبين الشبان الذين شاركوا في مباراة النجم الأخيرة من خلال منحهم فرصة اللعب إلى جانب بعض اللاعبين الحاليين لتكوين تركيبة جيدة.