استأنف فريق باب سويقة استعداداته للقاء الأحد الذي سيجمعه بفريق شبيبة القيروان أول مغادري الرابطة المحترفة الأولى.
مواجهة تبدو في المتناول للأحمر و الأصفر نظرا للاختلاف الكبير على جميع المستويات إضافة إلى ضرورة الخروج بالنقاط 3 التي ستكون أكثر من هامة على مستوى الاقتراب من حسم البطولة الخامسة على التوالي و 31 في خزينة النادي ثم التفرغ كليا لسباق كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي تظل الهدف الأول للأحمر و الأصفر.
تمكين الاحتياطيين من فرصة
الاطمئنان على لقب البطولة قبل 4 جولات من نهاية السباق و التفرغ لبقية مشوار الفريق في رابطة الأبطال لن يكون الهدف الوحيد للإطار الفني الذي سيجد نفسه أمام فرصة إضافية للوقوف على إمكانيات بعض الأسماء الشابة كما كان الحال مع نهاية الموسم الماضي الذي سجل اكتشاف الظهير الأيمن بن حميدة و الذي كان خير بديل للجزائري الشتي خلال الموسم الحالي إضافة للميموني و بالريمة و اغبو ... مرورا للأسماء التي حالت الجاهزية البدنية و الإصابات دون تسجيل تواجدها كالدربالي و بالصغير ...
فتح ملف تمديد العقود
تركيز الإطار الفني على بقية مشوار الفريق محليا وقاريا سيتزامن مع تحرك من قبل الهيئة المديرة بقيادة رئيس النادي حمدي المؤدب بهدف الحسم في جملة من الملفات و خاصة منها المتعلقة بالأسماء التي تنتهي عقودها في جوان المقبل و في هذا الإطار علم « المغرب» أن القائمة تتضمن 7 أسماء جلها لن يواصل المشوار لعدة أسباب منها المتعلقة بعامل السن كما هو الحال مع القائد خليل شمام و الظهير الأيمن سامح الدربالي و منها التي لم يشهد أداؤها تطورا لتكون باستمرار خارج الحسابات على غرار بالصغير و الربيع و المسكيني إضافة إلى الأسماء التي بحوزتها بعض العروض على غرار الحارس معز بن شريفية و خاصة هداف الفريق طه ياسين الخنيسي المطلوب و بشدة في أكثر من فريق خاصة بيراميتز المصري.
متابعة خليجية لكوليبالي
نجحت الهيئة المديرة في قطع الطريق أمام جميع الفرق التي سعت للظفر بخدمات الليبي حمدو الهوني وذلك بتحديد عقده مع الترفيع في قيمة البند التسريحي وذلك لم يمنع الفريق من التفكير بصفة جدية في السماح لبعض الأسماء الهامة في الرحيل وتؤكد آخر المستجدات أن الخنيسي ليس اللاعب الوحيد الذي أصبح قريبا من تجربة احترافية نظرا لدخول أكثر من فريق خليجي على الخط من اجل الايفواري فوسيني كوليبالي.