هذا الانتصار الجديد رفع به فريق باب سويقة رصيده من النقاط إلى 52 وحقق خطوة إضافية في طريق التتويج بالبطولة التونسية خاصة بعد تعثر الملاحق المباشر النجم مقابل وضعية صعبة للاتحاد تطاوين في أسفل الترتيب بتجمد رصيده عند النقطة 24 .
بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات سواء من الفريق الضيف الترجي الذي بحث على لعب ورقة الهجوم منذ البداية على أمل اخذ الأسبقية و كذلك من صاحب الأرض اتحاد تطاوين بالضغط العالي على حامل الكرة والقيام بالهجمات السريعة التي كادت أن تأتي بالجديد منذ دق 4 بعد تسديدة قوية من الغيني آليو سيلى مرت محاذية للقائم الأيسر للحارس معز بن شريفية.
دون خطورة
محاولة أولى للاتحاد عاد إثرها الترجي لفرض سيطرة نسبية على مجريات اللعب مع بحث متواصل على التسجيل باستغلال حركية الهوني و البدري على الأروقة إضافة إلى سرعة و مهارات بن خليفة الذي سجل تواجده للقاء الثاني على التوالي و المعاضدة المتواصلة من بن حميدة و النقاز لكن جل الفرص غابت عنها الخطورة الكافية.
سلاح الكرات الثابتة
نجح دفاع اتحاد تطاوين في الوقوف أمام الضغط و القوة الهجومية للترجي وأغلق جميع المنافذ المؤدية لشباك حارسه وجعل الكرات الثابتة احد ابرز أسلحة الترجي في المواجهات الأخيرة بمخالفة ذكية في شكل تمرير أرضية من البدري إلى الخنيسي الذي لم يتأخر في استغلال الفرصة بتسديدة أرضية قوية في دق 27 منح بها فريقه الأسبقية.
البحث عن الاطمئنان على النتيجة
هذا الهدف عجز إثره الاتحاد على رد الفعل بما أن الأفضلية و الضغط الهجومي تواصلا لصالح الترجي الذي بحث جاهدا على الاطمئنان مبكرا على النتيجة وهو ما كان بالإمكان تحقيقه في أكثر من مناسبة لولا التسرع و غياب التركيز وغياب اللمسة الأخيرة و خاصة انكماش دفاع الاتحاد لينتهي الشوط الأول بأسبقية مستحقة للأحمر و الأصفر.
الاتحاد في الهجوم
بداية الشوط الثاني كانت مختلفة على مستوى الأداء لفريق الاتحاد الذي استطاع الضغط عاليا على دفاع الترجي و خلق أكثر من فرصة جدية لعل أبرزها عن طريق سيلى الذي أضاع في دق 54 و بطريقة غريبة فرصة تعديل النتيجة ليكون الرد قويا من هجوم الترجي الذي أكد مجددا حسن تعامله مع الكرات الثابتة التي جاءت بالهدف الثاني في دق57عن طريق الجزائري بن غيث.
دون حسابات
ثنائية جعلت الاتحاد يبتعد عن لغة الحسابات و يزيد في ضغطه على دفاع الترجي على أمل تذليل الفارق و هو ما نجح في تحقيقه الكوني خلفة من ضربة جزاء في دق 69 ليكون الرد فوريا من هجوم الترجي بهدف حمل توقيع البدري في دق 71 ليواصل الترجي سيطرته وكان قريبا في أكثر من مناسبة من تسجيل الهدف الرابع لكن التسرع و التكتل الدفاعي وخاصة تألق الحارس سيف المحواشي حالت دون التسجيل لينتهي اللقاء بانتصار مستحق للترجي.