السادسة بين الفريقين في هذا الدور، نهائي سيدخله الترجي من أجل الحفاظ على اللقب للموسم الخامس على التوالي بينما سيسعى فيه «السي اس اس» الى استعادة التاج الغائب عنه منذ 2013.. سيكون النهائي منقولا على شاشة القناة الوطنية الثانية بداية من الثالثة بعد الظهر عوضا عن الساعة الخامسة باعتبار القرار الصادر مؤخرا بخصوص حظر التجول.
تتجدد المواجهة اليوم بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي وستكون هي الرابعة بينهما في الموسم الحالي بعد ثلاث ماضية كانت في البطولة التي حسمها فريق باب سويقة لصالحه بعد الفوز في مباراة الاياب واللقاء الفاصل، الترجي سيبحث في هذا النهائي عن الحفاظ على اللقب وإضافة الثنائية الـ 13 في تاريخه فهو بحوزته أرقام جد ايجابية وأسبقية معنوية ستكون هامة للمجموعة التي أكدت في أكثر من مرة انها قادرة على التألق.. أول مواجهة في نهائي الكأس جمعت بين الفريقين في موسم (1978 – 1979) ثم (2008 – 2009) و(2011 – 2012) (2012 – 2013) و(2019 – 2020) والموسم الحالي.
سيخوض فريق باب سويقة اليوم النهائي 29 في تاريخ الكأس التي توج بها في 18 مرة وسيسعى الى ضم “الأميرة” 19 الى خزينته والحفاظ دائمات على الرقم القياسي المتميز الذي بات في رصيده محليا، الترجي رفع الكأس في سنوات 1964 و1965 و1966 و1967 و1980 و1993 و1994 و1996 و1997 و1999 و2000 و2007 و2010 و2014 و2017 و2018 و2019 و2020 والفرصة تظل مواتية أمامه للتأكيد بعد المردود الممتاز الذي ظهر به في الموسم الحالي وما قدمه لاعبوه خاصة المتميز حمزة نقة الذي كان سببا في عودته من بعيد والحفاظ على تاج البطولة للموسم الرابع على التوالي وأيضا سليم المباركي وخالد بن سليمان والطيب القربصلي في انتظار التأكيد اليوم.
«السي اس اس» لفك العقدة والعودة الى منصة التتويج
استعاد النادي الصفاقسي الكثير من مستواه في الموسمين الأخيرين لكنه رغم ذلك لم يقدر على فك العقدة والعودة الى منصة التتويج التي ابتعد عنها منذ 2013 العام الذي توج فيه بالرباعية التاريخية وشارك فيه في مونديال الأندية وترك أفضل انطباع، «السي اس اس» خاض الموسم الماضي نهائي الكأس وسيكون الأمر ذاته في العام الحالي الذي استهله بخسارة رهان البطولة والفريق الذي قدم مردودا طيبا بغض النظر عن عدم التتويج سيراهن اليوم على الفوز وإضافة الكأس الـ 13 في تاريخه بعد التتويجات التي سبق أن حاز عليها في سنوات 1977 و1979 و1981 و1982 و1985 و1986 و1987 و2002 و2005 و2009 و2012 و2013.
تبقى الفرصة مواتية اليوم أمام فريق عاصمة الجنوب في نهائي الكأس الذي يخوضه للمرة الـ 19 في تاريخه لرد الاعتبار لذاته ووضع حد للسيطرة التي فرضها أمامه الترجي فهو يضم في صفوفه مجموعة متكاملة برهنت في أكثر من مرة أنه بمقدورها تحقيق هذه الخطوة وفك العقدة كلما زادت الثقة في الذات وان عرفت اليوم كيف تستثمر أخطاء المنافس لفائدتها وتتدارك فإنها ستحقق ما هو مطلوب منها وستخرج بتتويج تظل تستحقه في الموسم الحالي بقيادة مدربها الشاب نور الدين حفيظ الذي كان شاهدا في 2013 على اخر ألقاب النادي الصفاقسي.
بروفة جدية للبطولة للإفريقية
سيكون نهائي اليوم بروفة جدية للترجي الرياضي والنادي الصفاقسي على حد السواء قبل انطلاق مشاركاتهما في بطولة افريقيا للأندية البطلة المؤهلة الى مونديال الأندية التي ستقام في بلادنا بداية من 16 أفريل الجاري بين سيدي بوسعيد وأريانة وبن عروس وسيكون حاضرا فيها مبدئيا 26 فريقا من بينهم الزمالك المصري في انتظار الاعلان النهائي من الاتحاد الافريقي عن عدد الأندية المشاركة.