بطولة إفريقيا للأندية: الأهلي المصري أبرز متغيّب، «القليبي» في الموعد والإفريقي يجدد المشاركة

عنها التنظيم منذ 2015 بالنسبة للأكابر و2017 في الكبريات، وبدأت الجامعة في ضبط الأمور وقررت أن تقام مسابقة الرجال المؤهلة الى مونديال الأندية في تونس عوضا عن سوسة من 16 الى 18 أفريل القادم ومنافسات الكبريات في قليبية بين 19 أفريل و1 ماي من العام الحالي.. منافسات الرجال ستعرف مشاركة الترجي و»السي اس اس» والأولمبي القليبي والكبريات سيتواجد فيها رباعي يضم نسائي قرطاج والنادي الصفاقسي ومستقبل المرسى والنادي الافريقي.
ستعرف البطولة الافريقية للأندية البطلة المنتظرة للرجال تخلف الأهلي المصري حامل اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة وأيضا بقية الفرق بما أنه أغلق باب الترشح وتم تسجيل مشاركة 26 فريقا العدد الذي بسببه تم تغيير مكان اقامة المنافسات من سوسة الى تونس بما أنه يتطلب عددا لا يقل عن سبع قاعات منها ثلاث للمباريات وأربع للتدريبات، الأهلي المصري كان سيستضيف هذه النسخة لكن تم سحب التنظيم منه بقرار من الاتحاد الافريقي وقد يكون هذا السبب الرئيسي الذي جعله يغير القرار ولا يشارك شأنه شأن بقية الفرق هناك.. فرض الأهلي المصري سيطرة في المواسم الأخيرة بعد عدم مشاركة فرقنا وتخلف عن النسخة المنتظرة في خطوة تبقى ايجابية وستخدم مصلحة أنديتنا.
النهائي في قاعة أريانة
قررت الجامعة ووفقا لما أكده رئيسها فراس الفالح خلال حديثه لـ»المغرب» أن تجرى المباريات والتدريبات بين قاعات سيدي بوسعيد وأريانة وبن عروس والنهائي سيقام في احدى هذه القاعات والأقرب تبقى مبدئيا قاعة أريانة التي عرفت تحسينات وصيانة في الفترة الأخيرة باعتبار أن قصر الرياضة بالمنزه تجرى فيه حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وقاعة رادس مكلفة جدا وقاعة بوهيمة تقام فيها منافسات كرة السلة وكرة اليد وفقا للمصدر ذاته، المباريات ستجرى مبدئيا دون حضور الجمهور كما هو معمول به في مختلف المسابقات المحلية.
البث التلفزي في الموعد
ستتسنى الفرصة لجمهور مختلف الفرق المشاركة متابعة كافة مباريات البطولة الافريقية المنتظرة في الأكابر كما هو الحال في الكبريات بعد الاتفاق الحاصل الى حد الان بين الجامعة والقناة الوطنية التي أعطت منذ فترة موافقتها بخصوص هذا البث التلفزي للمسابقتين، هذه الخطوة تبقى ايجابية من أجل تقريب صورة الكرة الطائرة أكثر الى جمهورها سيما أن النهائيات ستقام في بلادنا وستعرف مشاركة كبيرة في فرقنا.
السعيدية تتخلف والقرعة في الانتظار
ستقام مباريات البطولة الافريقية في قاعة سيدي بوسعيد بينما ستكون سعيدية سيدي بوسعيد أبرز متغيب رغم ذلك بما أنها لم تقدم طلبا للمشاركة وآجال التسجيل أغلقت منذ أيام، الفرق المشاركة ستتعرف على منافسيها في الدور الأول بعد أن يتولى الاتحاد الافريقي ضبط القائمة النهائية للأندية.. السعيدية كان بإمكانها المشاركة كما هو الحال بالنسبة لمستقبل المرسى في الأكابر في ظل النتائج الايجابية الحاصلة في الفريقين والمردود المتميز الذي قدماه في المواسم الأخيرة والبطولة الحالية خاصة.
الأولمبي القليبي لتأكيد الصحوة
سيشارك الأولمبي القليبي في بطولة افريقيا للأندية البطلة وسيكون الى جانب الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي وسيدافع عن حظوظه من اجل تقديم مستوى طيبا يرقى الى مستوى تطلعات جمهوره فالفريق باتا منافسا لا يستهان به في المنافسات المحلية ومن الفرق التي لفتت اليها الأنظار بفضل تألقها ونتائجها الطيبة، الأولمبي القليبي الذي يخوض اليوم المربع الذهبي للكأس سيسعى جاهدا في المشاركة المنتظرة الى تقديم مستوى طيبا والأكيد أن حظوظه تبقى وافرة في بلوغ أدوارها المتقدمة سيما أن الفرق المصرية ستغيب عنها.
يبقى من المهم أن يشارك الأولمبي القليبي ويؤكد الصحوة الحاصلة له في المواسم الأخيرة ففريق في قيمته لا بد أن يكون متواجدا في كل المسابقات مهما كانت النتائج التي سيخرج بها وأن يراهن دائما على الأفضل من أجل مستقبل يليق به وبشبانه الذين هم اليوم نجوم مختلف الفرق المحلية وفي المقدمة الترجي الرياضي، القليبي يملك مجموعة طيبة والبطولة الافريقية ستكون فرصة مواتية لها لتأكيد امكاناتها مجددا ولفت الأنظار اليها.
خطوة ايجابية للإفريقي
سيعود النادي الافريقي الى المشاركات القارية وسيتواجد في بطولة افريقيا للأندية البطلة للسيدات التي سبق له أن توج بلقبها في أربع مناسبات وذاك الرقم التاريخي ظل يحتفظ به الى اليوم رغم ايقاف نشاطها لأعوام عديدة، فريق باب جديد استعادة الكثير من مكانته مع العودة بين فرق النخبة والمستوى تحسن كثيرا فيه خاصة في الموسم الحالي والأكيد أنه سيتطلع الى تحقيق نتائج طيبة تليق به ومرتبة مشجعة بما أن فرصة المراهنة على اللقب تبقى صعبة الى حد ما في ظل المنافسة الكبيرة التي تنتظره خاصة من الثنائي نسائي قرطاج والنادي الصفاقسي بدرجة أولى والفرق الكينية والكامرونية التي ينتظر أن تسجل حضورها كما جرت العادة.
تبقى هذه الخطوة ايجابية للنادي الافريقي لاستعادة أمجاده ومهمة له في المستقبل المطالب فيه بالمواصلة واستعادة مكانته المعهودة مثل ما كان الحال سابقا سيما أن كل الظروف ملائمة له في القوت الراهن للعمل بجدية والتطلع الى حصيلة طيبة.
فرصة مواتية لاستعادة اللقب
ستغيب الفرق المصرية عن بطولة افريقيا للأندية البطلة في الرجال والأمر ينتظر أن يكون كذلك في مسابقة السيدات في انتظار التأكد بصفة نهاية يوم 5 أفريل المقبل الموعد المحدد كآخر اجال لقبول الترشحات، غياب الفرق المصرية خاصة الاهلي سيدعم حظوظ فرقنا في المراهنة على اللقب في الأكابر والكبريات على حد السواء سيما في ظل تواجد النادي الصفاقسي والترجي الرياضي من جهة ونسائي قرطاج وفتيات صفاقس من جهة أخرى الرباعي الأبرز في محليا الذي يعد منافسا عتيدا عربيا وقاريا أيضا.
تبقى الفرصة متاحة لفرقنا لاستعادة اللقب القاري في الصنفين والفوز ببطاقة المونديال لتأكيد فترة الانتعاشة التي تمر بها الكرة الطائرة على مستوى المنتخبات فهذا ما ينقصها فعلا، فوز الترجي أو النادي الصفاقسي بالبطولة الافريقية سيكون له الأثر الايجابي على الاجواء في المنتخب لاحقا بما أن هذا الثنائي يضم كافة العناصر الدولية وهذا سيمكنها من الذهاب الى مختلف الاستحقاقات المنتظرة بثقة أكثر في الذات ومعنويات مرتفعة من أجل تقديم الأفضل والتألق والبروز والأمر يعني أيضا لاعبات منتخب السيدات الذي سيشرع في الفترة القادمة في تحضيراته استعدادا لـ»الكان» التي لم يحدد بعد الاتحاد الافريقي مكان وموعد إقامة منافساتها.