على هامش التأهل إلى «الكان»: مقارنة بين الثلاثي الهجومي لكل فريق من الرباعي العربي لشمال إفريقيا

كانت المنافسة بين المنتخبات العربية مثيرة ومشوقة حيث يكون الصراع قويا بينها وتحبس الدربيات العربية

وخاصة بين رباعي شمال إفريقيا تونس والجزائر ومصر والمغرب الأنفاس وتكون خارج التوقعات والحسابات لوجود عدد كبير من اللاعبين الموهوبين الذين ساهموا في تحسين نتائج المنتخبات العربية ويظل السؤال من يملك أفضل اللاعبين.
صحيح أن عدة اعتبارات تجعل الإجابة واضحة سواء إذ تحدثنا عن النتائج المحققة أو المحطة الاحترافية لكن دائما ما ظلت الإجابة ترتبط بعدة عوامل أخرى.
وأشارت عدة تقارير صحفية إلى المقارنة بين الخطوط الأمامية للرباعي العربي المتمثل في تونس ومصر والجزائر والمغرب وتملك منتخبات مصر والجزائر والمغرب وتونس ثلاثيا هجوميا يصنع الفارق في خط الهجوم ويُسجل ويصنع الأهداف في البطولات القارية والعالمية.
فمن هي هذه الأسماء التي تصنع الحدث مع المنتخبات العربية التي تنافس في كرة القدم الإفريقية حاليا؟
ثلاثي «الفراعنة»
يملك المنتخب المصري حاليا ثلاثيا هجوما يعتبر من بين الأفضل في الكرة الإفريقية هو الثلاثي المؤلف من محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنقليزي ومصطفى محمد مهاجم فيريق غلطة سراي التركي الجديد ومحمود «تريزيغيه» مهاجم فريق أستون فيلا الإنقليزي.
وشكل هذا الثلاثي العمود الأساسي لهجوم منتخب مصر في السنوات الأخيرة والذي ساهم في وصول «الفراعنة» إلى بطولة كأس العالم 2018 في روسيا كما ساهم الثلاثي في التأهل إلى بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 وهم الذين سيُحاولون قيادة بلادهم للمشاركة في نسخة مونديال قطر 2022.
ثلاثي «محاربي الصحراء»
لا يمكن الحديث عن إنجازات المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة وخصوصا التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 دون ذكر الثلاثي الهجومي الذي صنع هذه الإنجازات بشكل كبير وهو الثلاثي المؤلف من نجم فريق مانشستر سيتي الإنقليزي رياض محرز وإسلام سليماني وبغداد بونجاح هداف فريق السد القطري.
وساهم هذا الثلاثي الهجومي في تغيير تاريخ الجزائر في السنوات الأخيرة بفضل أهدافه وصناعته للأهداف ومساهمته الكبيرة في تحقيق لقب أبطال إفريقيا وإنجازات عديدة أخرى منها نجاح منتخب «محاربي الصحراء» في المحافظة على سجل خال من الهزائم على مدى حوالي 24 مباراة متتالية.
ثلاثي «أسود الأطلس»
يملك المنتخب المغربي اليوم واحدا من أفضل الثلاثيات الهجومية في كرة القدم العربية الإفريقية وهو الثلاثي المكون من حكيم زياش نجم فريق تشلسي الجديد ومنير الحدادي مهاجم فريق إشبيلية الإسباني وزميله في نفس الفريق يوسف النصيري الذي يقدم مستويات باهرة في منافسات «الليغا» وينافس على صدارة الهدافين.
ثلاثي «نسور قرطاج»
يملك منتخب تونس ثلاثيا في خط الهجوم قادر على هز شباك المنافسين وتسجيل نتائج جيدة ويتألف هذا الثلاثي من وهبي الخزري ويوسف المساكني ونعيم السليتي وهم مهاجمون يملكون الموهبة في خط المقدمة لتسجيل الأهداف وصناعة الفارق مع منتخب «نسور قرطاج». ويسعى مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير للاستفادة من قدرات هذا الثلاثي الهجومي في المباريات القادمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022 بعد أن ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون.
والمؤكد أن عبور الرباعي إلى نهائيات «الكان» زاد في صعوبة الإجابة عن الثلاثي الأفضل لتبقي تصفيات المونديال القطري ونهائيات أمم إفريقيا الكاميرون 2021 فرصة كبيرة لمعرفة الثلاثي الأفضل والأنجع مع منتخباتهم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115