منتخب الأكابر: 3 ماي انطلاق التحضيرات وتربصات مشتركة مع إسبانيا وكوبا وبلجيكا

التي ستقام في البرتغال بداية من 30 جوان القادم وبعدها الألعاب الأولمبية في طوكيو التي سيسجل فيها الحضور للمرة السابعة في تاريخه كذلك بطولة افريقيا للأمم التي لم يحدد الاتحاد الافريقي موعد اجرائها بعد ولامكان اجرائها.
كان من المقرر ان تنطلق تحضيرات المنتخب الوطني بعد نهائي الكأس للموسم الحالي المقرر ليوم 14 أفريل المقبل لكن هذا الموعد تم الغاؤه وتعويضه بيوم 3 ماي من العام الحالي بما أن الجامعة ستستضيف بطولة افريقيا للأندية البطلة المؤهلة الى بطولة العالم بداية من 16 من الشهر المقبل بعد ان تم سحبها من الأهلي المصري بقرار من الاتحاد الافريقي، الناخب الوطني «الايطالي» أنطونيو جاكوب» كان له اجتماع منذ أيام جمعه بالإدارة الفنية برئاسة بسام الفوراتي ورئيس الجامعة فراس الفالح وأيضا بقية مدربي بقية المنتخبات الوطنية وتم فيه الحديث عن الاستحقاقات المقبلة والبرنامج الإعدادي الكامل لعناصرنا الوطنية حتى يكون في المستوى ويمكنها من ان تكون جاهزة كما يجب للرهانات الكبرى التي ستخوضها في الصائفة المنتظرة.
تحضيرات جدية
ستكون تحضيرات منتخب الأكابر جدية وستتخللها تدريبات في أعلى مستوى بعد أن تم الاتفاق على القيام بتربصات مشتركة مع منتخبات اسبانيا وكوبا وبلجيكا التي ستكون معنية بدورها بالمشاركة في دورة البرتغال في جوان المقبل، أول الوديات ستكون في ماي المقبل ومنتخبنا سيستضيف في مناسبة أولى اسبانيا ثم بلجيكا ثم ستكون له تحضيرات مشتركة في جوان من العام الحالي طيلة 16 يوما مع المنتخب الكوبي الذي سيتحول معه مباشرة الى البرتغال لخوض دورة الدول التي ستكون بدورها محطة اعدادية جدية لعناصرنا الوطنية قبل دخولها في الألعاب الأولمبية التي تنتظرها فيها مباريات صعبة في الدور الأول أمام منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وروسيا والأرجنتين وفرنسا المجموعة التي سيكون معنيا فيها أكثر من منتخب بالمراهنة على الميدالية الذهبية.
شارك المنتخب سابقا في أكثر من مرة في منافسات الدوري العالمي التي مكنت أكثر من لاعب من الموجودين في صفوفه حاليا من خبرة اضافية ودورة الدول المنتظرة في البرتغال ستكون فرصة مواتية للمجموعة للاحتكاك بمنتخبات لها مستوى فني طيب وللإعداد كما يجب للألعاب الأولمبية من أجل الظهور بوجه طيب وتقديم أداء محترم كهدف أول من المشاركة بما أن تجاوز الدور الأول منها يبقى حلما صعب المنال بالنسبة لمنتخبنا المطالب في كل الاستحقاقات التي سيخوضها في الفترة المقبل بالحفاظ على اللقب القاري كهدف أول ورئيسي دون سواه.. برنامج المنتخب سيكون فيه لاحقا أكثر من تربص وعدد من المباريات الودية مع منتخبات ذات قيمة من أجل حصول الاضافة اللازمة لكل العناصر.
بين «القبة» ورادس
ستنطلق تحضيرات المنتخب بداية من 3 ماي المقبل وستكون في العاصمة لكن الأمر مازال لم يتضح بعد ان كانت ستجرى في قاعة «القبة» بالمنزه أو رادس والقرار الأخير سيتم اتخاذه لاحقا مع الأخذ بعين الاعتبار المكان الأنسب الذي يساعد على تحضيرات جيدة سيما أن عناصرنا الوطنية ستخوضها مع الثلاثي سالف الذكر اسبانيا وبلجيكا وكوبا، تحضيرات المنتخب ستنطلق في وقتها المحدد وستكون دون توقف الى حين اجراء كافة الاستحقاقات المنتظرة في انتظار تعيين الاتحاد العربي للموعد الجديد للبطولة العربية للأمم التي كانت ستنظمها الجامعة خلال أكتوبر المقبل وتم تأجيلها بسبب فيروس كورونا المستجد.
قائمة موسعة وعناصر شابة في الموعد
ستكون هناك قائمة موسعة للمنتخب وستضم اكثر من لاعب شاب من منتخبي الأصاغر والأواسط على حد السواء سعيا من الجامعة الى تكوين مجموعة متكاملة تكون جاهزة لتقديم الاضافة اللازمة كلما استدعت الضرورة ذلك وحتى لا يكون هناك أي فراغ في أي مركز مستقبلا، كل المجموعة ستكون جاهزة من الناحية البدنية بما أن العناصر التي ستوجه لها الدعوة من الفرق جميعها تنشط معها والأمر ذاته بالنسبة لتلك التي ستنظم من منتخبي الأصاغر والأواسط اللذان يواصلان تحضيراتهما دون انقطاع رغم عدم المشاركة في بطولة إفريقيا للأمم بسبب المخاوف من الاصابة بفيروس كورونا والسلالة الجديدة على حد السواء.
تحد جديد في انتظار «جاكوب»
باتت هناك حصيلة طيبة وايجابية بحوزة الناخب الوطني «أنطونيو جاكوب» الذي استعاد معه المنتخب الوطني اللقب القاري في 2017 بعد غياب تواصل منذ 2003 والتاج تم الحفاظ عليه في النسخة الماضية والأداء ورغم الهزائم كان جيدا في البطولة العالمية الأخيرة التي شاركت فيها عناصرنا الوطنية وعرفت تألق أكثر من لاعب على غرار علي بنقي وخالد بن سليمان وأيضا كأس العالم في اليابان التي لفت خلالها حمزة نقة الأنظار بتصدره لقائمة أكثر اللاعبين المسجلين للنقاط، خطوات تنتظره التأكيد لاحقا من الناخب الوطني الذي مازال ينتظره أكثر من تحد أوله في كأس الدول التي لا بد من الخروج منها بما في هو ايجابي أداء ونتائجا بما أن المنتخبات التي ستكون حاضرة تبقى متقاربة على المستوى الفني والحصيلة التي ستعود بها عناصرنا الوطنية من هناك سيكون لها الانعكاس المباشر على باقي المشوار.
يملك «جاكوب» من الخبرة ما يمكنه من الذهاب خطوات أخرى ايجابية مع عناصرنا الوطنية والتحدي الحقيقي له يظل قيادة المنتخب نحو منصة التتويج مجددا خلال «الكان» المنتظرة بما أن العودة الى الوراء قاريا تظل غير لائقا بعد النتائج المسجلة وتجاوز مصر والكامرون يظل مطلوبا مستقبلا، الجامعة وفرت كل الضروريات ووضعت نفسها على ذمة المنتخب وإطاره الفني وذلك كان على حساب بقية المنتخبات من اجل هدف وحيد وهو مشاركة لائقة في المسابقات العالمية وريادة قارية دون سواها والأكيد أن دورة الدول في البرتغال ستكون أول جس نبض لمعرفة ان كانت عناصرنا الوطنية ومدربها على جاهزية لرفع التحدي من عدمه.