فارق النقاط بينه وبين نجم المناجم الذي لم يتمكن من مواصلة نتائجه الإيجابية ومقاومة رغبة الباجية في العودة الى سكة الانتصارات.
مباراة الأمس كانت الأولى للمدرب محمد المكشر الذي نجح في قيادة الباجية إلى انتصار غاب منذ جولات عن زملاء مراد الهذلي لينجح في أول امتحان.
أفضلية «باجية»
منذ الدقائق الأولى لاحت الأفكار التكتيكية لكل من الضيف الاولمبي الباجي وضيفه نجم المتلوي حيث بحث صاحب الأرض عن السيطرة في وسط الميدان وهو ما تمكن منه زملاء مراد الهذلي الذين تفوقوا ميدانيا على منافسهم الذي اختار لعب الهجمات المعاكسة خاصة أن الأولمبي الباجي تقدم إلى الهجوم وهدد مرمى الحارس اشرف كرير سواء عبر التسديد من بعيد أو العمليات الهجومية المنظمة لتلوح أولى الفرص للاعب فرج الذي لم يستغل موقعه المناسب ليتدخل الدفاع ويحول الكرة إلى الركنية بعد ذلك واصل المحليون السيطرة في وسط الميدان لتعلن الدقيقة 25 عن فرصة جديدة لـ«الباجية» عبر مخالفة تصدى لها الحارس كرير بصعوبة محولا الكرة إلى ركنية لم تأت بالجديد.
وبعد ذلك هدأ اللقاء وانحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية ميدانية لأبناء المدرب الجديد للأولمبي الباجي محمد المكشر لكن دون الوصول إلى الشباك وهو ما جعل الضيوف يتقدمون إلى الأمام بالتعويل على الهجمات المعاكسة التي أوقفها دفاع المضيف عبر المخالفات التي تعددت لنجم المتلوي لكنها لم تشكل تهديدا على مرمى الغزي.
«بيسان» يترجم السيطرة
عاد الأولمبي الباجي إلى السيطرة على المباراة مع وصول اللقاء إلى نصف ساعة خاصة مع تحركات مراد الهذلي الذي صنع الفارق في دفاع نجم المتلوي الذي انحني لرغبة «الباجية» في تمام الدقيقة 36 بعد عمل من الهذلي الذي مرر للظهير الأيمن فرج صاحب التمريرة الحاسمة للمهاجم البنيني بيسان الذي أسكن الكرة الشباك بعد رأسية عجز فيها دفاع نجم المتلوي عن التعامل معها ليعلن افتتاح النتيجة وترجمة السيطرة «الباجية» على الشوط الأول.
ورغم الهدف لم يتمكن نجم المتلوي من التقدم إلى الهجوم بل العكس حصل بما أن وسط ميدان الأولمبي الباجي كان الأفضل وتمكن من السيطرة على المباراة وإبقاء التقدم الحاصل بهدف البنيني جاك بيسان.
فرص من الجانبين
بحث نجم المتلوي منذ بداية الشوط الثاني عن تدارك الهدف المقبول وهو ما جعله يضغط على دفاعات الأولمبي الباجي حيث كاد المهاجم الحكيمي تعديل النتيجة في مناسبتين أولا بعد عمل فردي إلا أن تسديدته جانبت العارضة أما الفرصة الثانية جاءت بعد عمل ثنائي مع البكوش إلا أن رأسية الحكيمي علت العارضة في دقائق كانت فيها الأفضلية لنجم المناجم لكن دون ترجمتها رغم الفرص التي لاحت للضيوف الذين تقدموا إلى الأمام وهو ما ترك مساحات للاعبي الأولمبي الباجي الذين كادوا يستغلون ذلك عبر كل من عيفية الذي انقذ بالحارس كرير الذي تألق وحول الكرة إلى ركنية فيما كان الظهير الأيمن فرج قريبا من الهدف الثاني بعد عمل فردي إلا أن تسديدته عالت العارضة مفوتا ثاني الأهداف على الأولمبي الباجي في دقائق أرتقي فيها المستوي الفني وبات اللعب مفتوحا من الجانبين.