بالإضافة إلى النتائج المحققة في هذه الجولة حيث أغضب التعادل الضيوف أكثر سيما أن الطموحات كانت كبيرة من أجل تأكيد انتصار الجولة الماضية في المقابل واصل نجم المتلوي سلسلة نتائجه الإيجابية.
سيطرت الحسابات على كافة تفاصيل المواجهة وخاصة في الشوط الثاني الذي لم يشهد فرصا كبيرة من الجانبين ليخرج كل منهما بنقطة وحيدة أبقت الوضع كما هو عليه مما يزيد في إشعال المنافسة في قادم الجولات.
شوط مفتوح
بعد الدقائق الافتتاحية التي كان فيها الحذر سيد الموقف بين كل من المضيف نجم المتلوي والضيف النادي الإفريقي تحسن مردود المواجهة حيث انطلق الفريقان في نسج العمليات الهجومية وكانت البداية عبر الحكيمي إلا أن دفاع الإفريقي تدخل ليكون الرد من الثنائي الشماخي وخليفة إلا أن الحارس كرير تدخل ليواصل الأفارقة الضغط عبر المهاجم الشماخي إلا أن تسديدته جانبت العارضة في دقائق كان فيها الضيوف أفضل خاصة بعد سيطرة وسط الميدان بقيادة الثنائي يحيي وخليل ليعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المعاكسة عبر الكرات الطويلة حيث كانت الفرصة سانحة للمهاجم البكوش إلا أن رأسيته علت العارضة ليواصل نجم المناجم لعب الهجمات المعاكسة التي قادها سدريك الذي وزع إلى الحكيمي في موقع مناسب إلا أن ترويضه المتأخر فرض تدخل عبد الرزاق لينقذ فريقه من فرصة خطيرة ليعود الإفريقي الى التحكم في اللقاء والسيطرة الميدانية وكان قريبا من زيارة الشباك بعد عمل جماعي لتصل الكرة إلى المهاجم ياسين الشماخي الذي سدد بقوة إلا أن كرته علت العارضة في فرصة خطيرة جديدة للضيوف.
تراجع النسق
بعد النسق المرتفع في نصف الساعة الأولى في المواجهة تراجع المستوي بشكل كبير في الدقائق الأخيرة حيث بحث الفريقان عن عدم قبول هدف قبل الشوط الثاني لينحصر اللعب في وسط الميدان وغابت الفرص على دفاع الفريقين رغم أن لاعبي نجم المتلوي طالبوا بضربة جزاء أثر سقوط الحكيمي إلا أن الحكم الجريدي طلب مواصلة اللعب ليعلن بعدها نهاية الفترة الأولى بالتعادل السلبي.
الحسابات تسيطر
على غرار نهاية الشوط الأول لم ترتق الفترة الثانية إلى الطموحات حيث غابت الفرص عن الفريقين وكانت الأفضلية لدفاع كل من نجم المتلوي والنادي الإفريقي لينحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية ميدانية متواصلة للضيوف فيما بحث الفريق المضيف عن الهجمات المعاكسة التي لم تعلن الجديد وكانت الأفضلية لزملاء العيفة الذي تصدي لكافة هجمات نجم المتلوي ومع تقدم الدقائق سيطرت الحسابات بما أن الفريقين بحثا عن عدم قبول أهداف وهو ما أثر على المستوي الفني للمباراة التي أصبحت رتيبة مما فرض على مدرب الإفريقي التحرك بإقحام رباعي كامل هجومي عله يتمكن من خطف نقاط اللقاء لتلوح الفرص أمام البديل العبيدي في مناسبتين إلا أنه أخفق في وضع الكرة في الشباك في فرصتين كانتا الأخطر في الفترة الثانية التي كانت للنسيان.
وحتى الدقائق الأخيرة من المواجهة لم تعلن فرص من الجانبين ورغم إضافة 4 دقائق إلا أن التعادل واصل السيطرة على المباراة.