وسجل الهدف الوحيد في المباراة النيجيري باسكال دروغبار بتسديدة قوية في مناطق الجزاء جاءت لتنصف أبناء الوطن القبلي الذين قدموا مباراة متميزة وكانوا قريبين من إحداث الفارق في أكثر من مناسبة.
مباراة الامس أتت في ظرف خاص بالنسبة الى الضيوف بعد القطيعة منذ ايام مع المدرب خالد بن يحي اثر الهزيمة ضد اتحاد تطاوين وقاد الفريق امس عثمان الشهايبي بصفة مؤقتة في انتظار التعاقد مع مدرب جديد اثر تشير الاصداء الى ان هيئة فريق عاصمة السكر دخلت في اتصالات متقدمة مع محمد المكشر للاشراف على الفريق بعد ان تم تداول اسم شهاب الليلي منذ ايام،علما ان المكشر تابع مباراة امس من مدارج ملعب سليمان.اما بالنسبة الى صاحب الارض فقد سقط في الجولة الماضية في فخ الهزيمة امام نجم المتلوي ورفع امس شعار لا لاهدار النقاط مرة اخرى خصوصا على ارضية ميدانه وسعيا منه لاستغلال الوضعية الصعبة التي يمر بها منافسه.
نسق مرتفع ولكن...
في الربع ساعة الاولى من المواجهة كان النسق مرتفعا والفرص موجودة اذ كان كل فريق يسعى للمباغتة بصفة مبكرة ولعل ابرز فرص الضيوف كانت في الدقيقة 13 من رأسية صديق الماجري التي مرت فوق المرمى واجاب ابناء الوطن القبلي عن طريق محمد علي بن حمودة الذي كان وجها لوجه مع حارس الاولمبي الباجي وسيم الغزي وهذا الاخير تألق لابعاد الكرة ورغم توفر الفرص من الفريقين ورغبة كل منهما في المباغتة فإن الفترة الاولى من اللقاء انتهت بتعادل سلبي تأجل فيه الحسم في النتيجة للـ45 دقيقة الثانية.
تغييرات من اجل الاسبقية
في الشوط الثاني بدأ المدرب يامن الزلفاني يستنجد باوراقه من اجل افتتاح النتيجة وكان لاقحام الفيس بافور دور في تغيير وجه الفريق المحلي اذ كاد هذا اللاعب يفتتح النتيجة لابناء الوطن القبلي في الدقيقة 66 لكن التألق كان من نصيب فريق عاصمة السكر.في المقابل،اقحم عثمان الشهايبي مدرب الضيوف امين جاب الله مكان صديق الماجري والجزائري ابراهيم فرحي مكان عبد الرحمان الحنشي على أمل إعطاء طابع هجومي لأداء الفريق ومباغتة مضيفه.
وكان جليا أن أصحاب الأرض كانوا افضل وأكثر خطورة في الشوط الثاني من المواجهة وكاد الفيس بافور يغالط الحارس وان غابت النجاعة عن بافور فإنها كانت حاضرة بالنسبة إلى زميله النيجيري باسكال دروغبار في الدقيقة 90+5 بعد تسديدة قوية في مناطق ال18 مترا غالطت حارس فريق عاصمة السكر وأسقطت حساباته في الماء اثر قبول هدف مباغت اعلن معه الحكم هيثم القصعي عن نهاية المواجهة .