الذي عاد بنقطة من السينغالي ولم يستثمر لاعبو لسعد الدريدي بدايتهم القوية بل ضيعوا عدة فرص في الشوط الأول.
أما في الشوط الثاني فإن الغياب كان عنوان لاعبي فريق جوهرة الساحل وهو ما جعل فريق ساليتاس يسيطر ويتمكن في الدقيقة 82 من التسجيل والفوز بنقاط المباراة في مواجهة كان فيها ممثل الكرة التونسية غائبا خاصة في الفترة الثانية.
بداية قوية للنجم
منذ بداية المواجهة لاحت رغبة النجم الساحلي في تسيد المباراة حيث تقدم إلى الهجوم خاصة من الجهة اليمني بتواجد كل من الصفاقسي والمساكني اللذين شكلا تهديدا لدفاع الفريق البوركيني لتلوح الفرص أمام ممثل الكرة التونسية إلا أن التعامل كان سيئا من الثنائي فرج القرماني والمهاجم كوليبالي فبعد عمل ثنائي بين الصفاقسي والمساكني تواجد القرماني وجها لوجه مع الحارس البوركيني إلا أن تسديدته علت العارضة في فرصة أغضبت الإطار الفني لفريق جوهرة الساحل وواصلت الجهة اليمني صناعة الخطر أثر توزيعة من الصفاقسي إلا أن كوليبالي بحث عن الجمالية قبل الواقعية ليفوت فرصة جديدة على النجم الساحلي الذي كان الأفضل وعرف كيفية دخول المواجهة رغم بعض الهجمات من ساليتاس التي تصدى لها القابسي البديل لأيمن المثلوثي قبل دقائق من بداية اللقاء.
وواصل النجم الساحلي سيطرته على أحداث نصف الساعة الأولى خاصة مع الفورمة التي أظهرها الصفاقسي الذي شكل خطرا دائما على دفاعات الفريق البوركيني الذي تحرك مع تقدم الدقائق وخاصة في وسط الميدان لينطلق في تهديد مرمى فريق جوهرة الساحل.
تراجع غير مفهوم
تراجع لاعبو النجم الساحلي كثيرا إلى الدفاع وهو ما جعل الفريق البوركيني يسيطر على وسط الميدان ويصل إلى المناطق الدفاعية لممثل الكرة التونسية إلا أن السيطرة الميدانية لم تقلق راحة الحارس القابسي الذي كان حاسما في الدقيقة 42 بعد عمل هجومي من الفريق البوركيني وتسديدة قوية من متوسط الميدان «إبراهيم باري» إلا أن تألق حارس النجم كان حاسما بتحويله الكرة إلى ركنية لم تأت بالجديد في دقائق عرفت تراجعا غير مفهوم لفريق المدرب لسعد الدريدي الذي طالب لاعبيه بالتقدم إلا أن خسارة وسط الميدان فرضت عودة النجم إلى الخلف لينتهي الشوط الأول على تفوق ميداني للفريق البوركيني رغم أن الخطورة كانت من طرف النجم الساحلي.
غياب تام
على غرار سيناريو نهاية الشوط الأول لم يتمكن النجم الساحلي من استرجاع أنفاسه وترك المبادرة للفريق البوركيني الذي سيطر بالطول والعرض خاصة مع التراجع الرهيب بدنيا للاعبي النجم الساحلي الذين خسروا معركة وسط الميدان وأصبحت الخطوط متباعدة وهو ما جعل الفريق البوركيني يكون أخطر على مرمى القابسي الذي تألق في محاولتين للفريق المضيف وحتى الهجمات المعاكسة لفريق المدرب لسعد الدريدي لم تأت بالجديد حيث عجز المساكني وكوليبالي عن صناعة الخطورة ليعرف دفاع الفريق البوركيني راحة جعلته يواصل الضغط على دفاعات النجم الساحلي التي تحملت أعباء المباراة.
وأعلنت الدقائق الأخيرة للمواجهة الجديد بعد خطإ دفاعي مشترك للاعبي النجم الساحلي أستغله المهاجم أوليفر بواسي ليسجل أول الأهداف في تمام الدقيقة 82 ورغم البحث عن التعادل إلا أن الفريق البوركيني أمن دفاعه فيما عجز ممثل الكرة التونسية عن العودة في النتيجة.