وكرواتيا وقد أجرت عناصرنا الوطنية تربصين داخليين طيلة الفترة الماضية وستكون على موعد مع اخر محطة اعدادية تتواصل في فرنسا الى قبل يوم 12 من الشهر الحالي بوجود العناصر المحترفة.
لم يتمكن المنتخب طيلة تحضيراته والى حد الان من خوض سوى مباراة تطبيقية وحيدة كانت مع منتخب الأواسط واكتفى بحصص تمرينية عادية قد لا تكون كافية لها للمراهنة على بطاقة الأولمبياد التي أضاعها أمام المنتخب المصري، عناصرنا الوطنية ستسعى خلال تربصها الحالي الأخير الى أن تكون جاهزة كما يجب خاصة من الناحية الذهنية قبل الدخول في الجديات التي ستكون فيها مطالبة باستغلال الفرصة كاملة بما أن هذا الملحق الأولمبي سيتأهل منه صاحبا المركزين الأول والثاني الى ألعاب طوكيو المقبلة. ستكون المهمة صعبة في انتظار المنتخب خلال الملحق الأولمبي أمام البرتغال صاحب المركز العاشر عالميا وفرنسا المنظم ورابعة الترتيب في المونديال الأخير وكرواتيا المنافس العتيد وان عرف كيف يوظف جهود المجموعة كما يجب فانه سيقدر على تحقيق نتائج ايجابية، مباراة البرتغال ستكون المفتاح في المنافسة المنتظرة والنتيجة التي ستتحقق فيها ستكون هامة لبقية المشوار سيما ان كانت ايجابية سواء بالفوز أو التعادل.
الغيابات ستكون مؤثرة
لم يكن المنتخب ينتظر السيناريو الحاصل له الى حد الان في ظل الغيابات المسجلة في صفوفه بسبب الاصابة والاختيارات الفنية للناخب الوطني سامي السعيدي على حد السواء، الملحق الأولمبي سيعرف تخلف جهاد جاب الله وأسامة حسني المصابان وخالد الحاج يوسف الذي لم تسمح له ادارة فريقه بالتحول الى فرنسا اضافة الى اسكندر زايد وكمال العلويني ومحمد السوسي ومصباح الصانعي الذي اعتزل دوليا مؤخرا وهذه الغيابات مؤكد سيكون لها التأثير السلبي على المنتخب وقد يجد نفسه غير معني بالأولمبياد وأمام عثرة ثالثة وحصيلة ثقيلة ستلقي بظلالها على أجوائه مستقبلا وستعيد كرة اليد التونسية خطوات أخرى الى الوراء.
قائمة المنتخب
سيعول الناخب الوطني سامي السعيدي خلال الملحق الأولمبي الذي تنطلق منافساته يوم 12 مارس الجاري على مجموعة تضم 18 لاعبا وهم ثلاثي حراسة المرمى مروان مقايز ومهدي الحرباوي ومروان السوسي الى جانب أسامة البوغانمي وغسان التومي وعصام رزيق ورمزي المجدوب وغازي بن غالي وإسلام الجبالي ورياض صويد ومحمد أمين درمول وأيضا وائل المزوغي ويوسف معرف وأسامة الجزيري والجيلاني معرف ورامي الفقيه وأمين بنور وأنور بن عبد الله.