شبيبة القيروان – الاولمبي الباجي 0 - 1: أبناء عاصمة السكر يعمّقون جراح المحليين

حسم الاولمبي الباجي مباراته مع الشبيبة القيروانية ضمن الجولة الخامسة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى بالفوز بهدف لصفر حمل توقيع الجزائري إبراهيم فرحي

الذي منح الفرحة لجمهور فريق عاصمة السكر في الدقيقة 83 من المواجهة ليرتفع رصيد الضيوف إلى 20 نقطة فيما تجمد رصيد ابناء عاصمة الاغالبة عند نقطتين بعد عجزهم عن تحقيق اول فوز في السباق وتكبد الهزيمة 13 في الموسم.
مباراة الأمس كانت بعنوان ممنوع الهزيمة خاصة بالنسبة إلى الفريق المحلي القابع في قاع الترتيب برصيد نقطتين بعد تعادلين و12 هزيمة جعلت رياح التغيير الفني تهب على أجواء عاصمة الاغالبة وآخرها مع المدرب حافظ الهواربي الذي تسلم المقاليد الفنية بعد انسحاب المدرب السابق مراد العقبي فيما نجد الاولمبي الباجي في المركز الثامن ب17 نقطة طامحا إلى مزيد الصعود في الجدول والابتعاد أكثر ما يمكن عن المراتب الأخيرة حتى يمدد اقامته في قسم الأضواء وهو الذي عاد إلى الرابطة الأولى في أعقاب الموسم المنقضي.

حلول غائبة وحذر مبالغ فيه
نظرا لأهمية رهان المواجهة فقد كانت البداية حذرة من الفريقين في ظل غياب الفرص الواضحة رغم ضغط صاحب الأرض ومحاولة المباغتة بصفة مبكرة لكن حسن تمركز دفاع الضيوف منع ابناء فريق عاصمة الاغالبة من بلوغ مرمى فريق عاصمة السكر.في الدقيقة الخامسة والعشرين أتيحت مخالفة للشبيبة نفذها زياد الزيادي لكن قطعها لاعب الاولمبيك مراد الهذلي.ضغط النتيجة كان كبيرا على المحليين الباحثين عن أول انتصاراتهم في البطولة اذ عانى الفريق كثيرا على مستوى الخروج بالكرة واعتمدوا الكرات الطويلة التي سهلت مهمة دفاع الباجية في حماية مناطقهم الخلفية خاصة ثنائي المحور امين جاب الله وصديق الماجري.ورغم ان الهواربي لجأ الى لعب ورقة الهجوم من خلال اعتماد اربعة لاعبين في الخط الامامي فإن مساعي مباغتة الاولمبي الباجي مُنيت بالفشل.

كانت بداية الفترة الثانية قوية من جانب فريق عاصمة السكر بعد تصويبة قوية تصدى لها حارس الشبيبة محمد امين الحزقي في مناسبة اولى لتعود الكرة امام جاك بيسان الذي سدد كرة في الشباك لكن الحكم محمد الفني الغى الهدف بداعي التسلل.في المقابل،بدأ الهواربي اللجوء الى اول اوراقه من خلال اقحام وديع الحاج فرج مكان محمد علي الراقوبي ثم اسامة بوقرة مكان احمد العامري وجوراس نغومبي عوضا عن مسى دياكيتي لإضفاء نسق هجومي على أداء الفريق،ولئن ضغط الفريق المحلي على غرار الفترة الأولى فإن التسرع وحسن تمركز دفاع الباجية منعه من ادراك شباك فريق عاصمة السكر.ولم يكتف الاولمبي الباجي بحماية خطه الخلفي بل حاول المباغتة وكان عبد الرحمان الحنشي مصدر خطر متواصل على شباك ‹الجيسكا›.وكثفت كتيبة المدرب خالد بن يحي محاولاتها ومع أول لمس للكرة من الجزائري ابراهيم فرحي اثر دخوله في الفترة الثانية مكان الحنشي نجح في مغالطة حارس الشبيبة وتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 83.ومع هذا الهدف لجأ بن يحي الى تعزيز خطه الخلفي من خلال إقحام المدافع محمد أمين الجربي للمحافظة على هدف السبق.
في الدقائق الأخيرة لهث المحليون وراء إدراك هدف التعادل على الاقل لكن 7 دقائق من الوقت البديل لم تكن كافية لتغيير معطيات المباراة بما ان ألاولمبيك أحسن التحكم في مجرياتها ليعود من القيروان ب3 نقاط ثمينة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115