المنتخب الوطني: مركز ثالث لمحو خيبة نصف النهائي

قدم نسور قرطاج في ربع نهائي كاس إفريقيا للأمم اقل من 20 سنة أداء بطوليا وأطاحوا بالمنتخب المغربي احد ابرز المرشحين للظفر باللقب بركلات الجزاء بعد نهاية

اللقاء على نتيجة التعادل السلبي مما جعل الجماهير التونسية تمني النفس ببلوغ النهائي و لم لا اعتلاء منصة التتويج خاصة أن المنافس على بطاقة النهائي المنتخب الأوغندي الذي لا يمتلك تاريخا كبيرا ولا مشاركات سابقة في نهائيات كاس إفريقيا لأقل من 20 سنة.
هذه الانتظارات والتوقعات جعلت عددا كبيرا من جماهير المنتخب لا تبالي بحظر الجولان الذي فرضته الدولة منذ أشهر بسبب انتشار جائحة كورونا وتشاهد المباراة وراء أبواب موصدة في المقاهي على أمل العودة إلى منازلها بفرحة تكسر حجم الضغوطات و الموجات السليبة التي أصبحت تخيم على سماء تونس في ظل الصراعات و التجاذبات السياسية.

النكسة
أمال كبيرة علقتها الجماهير على مستقبل كرة القدم التونسية جعلت النكسة اكبر بهزيمة ثقيلة استقرت على نتيجة 1-4 حملت توقيع كل من “Richard Bassangwa” (دق 4) و “Derrick Kakooza” (ثلاثية في الدقائق 36 و 50 و 73) في حين جاء هدف المنتخب التونسي الوحيد عن طريق آدم بن لامين مع مطلع الدقيقة 39 مع أداء أكثر من محير و إجماع على سوء تصرف الإطار الفني بقيادة المدرب ماهر الكنزاري في توظيف الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يمتلكها الفريق.

مركز ثالث لمحو الخيبة
خيبة أمل للجماهير قد يساهم إنهاء المشوار في المركز الثالث في الحد منها في انتظار ما ستحمله قادم الأشهر من انجازات سواء على مستوى المنتخبات أو الفرق بتواجد كل النجم و الصفاقسي في كاس الكنفدرالية و الترجي في رابطة الأبطال الإفريقية من اجل إعادة الفرحة للشارع الرياضي التونسي و في هذا الإطار سيكون منتخبنا على موعد غدا بداية من الساعة التاسعة ليلا على أرضية ملعب شيخة ولد بيديا مع المنتخب الغامبي في مباراة ترتيبية من أجل تحديد صاحب المرتبة الثالثة فيما ستلعب مقابلة النهائي بين المنتخب الاوغندي والمنتخب الغاني بعد إزاحته لغامبيا في نصف النهائي ب(1-0) يوم السبت بداية من الساعة التاسعة ليلا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115