النادي الصفاقسي: أكثر من 9 مليارات مبلغ العجز المالي المطروح في الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي

الفارط وقد وقع تأخيرها في أكثر من مناسبة ليكون تاريخ أمس الجمعة موعد الجلسة العامة التقييمية والانتخابية للنادي والتي سجلت مشاركة عدد كبير من الاحباء بما أن عدد المنخرطين وصل الى حدود 1714 منخرط وقد وفرت اللجنة المستقلة للانتخابات كل الظروف الملائمة خاصة على مستوى البروتوكول الصحي والتنظيم الملائم لهذا العرس الانتخابي بحضور لجان مستقلة تابعت وقامت بعملية الفرز.
ووقع الحرص على توفير الظروف الأمنية الملائمة خاصة وأن الجلسة كانت ساخنة بين مؤيدين مساندين لقائمة المنصف خماخم وآخرين لقائمة جوهر الحلواني.
رئيس اللجنة المستقلة يوضح
في تصريح لـ«للمغرب» أكد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات شفيق قدورة أن اللجنة عملت على توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح هذا العرس الانتخابي فقد وقع توفير 6 مكاتب اقتراع وويقع تمكين كل منخرط من خمس أوراق مختلفة الألوان حيث يكون الاقتراع الأول للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بنعم أم لا ثم يمر مباشرة لانتخاب قائمة المنصف خماخم أو جوهر الحلواني, وأضاف قدورة في حديثه «خيرنا الاعتماد على عملية الاقتراع في التقريرين الأدبي والمالي حتى لا يحصل اكتظاظ في القاعة واحترام البروتوكول الصحي المعمول به حيث مكنا كل منخرط من تقرير مالي وادبي لقراءته قبل الدخول للخلوة للتصويت بنعم أو لا وهكذا تجنبنا الاحتكاك بين الجميع بالإضافة الى ربح الوقت بما أن موعد حظر الجولان في الثامنة ليلا.»
عائدات مالية
جاء في التقرير المالي أن مداخيل النادي الصفاقسي من الاستشهار خلال فترة 2019 - 2020 لم تتجاوز المليارين و242 ألف دينار ومداخيل سي اس اس موبايل ما يقارب 801 ألف دينار وعائدات بيع اللاعبين خلال نفس الفترة مليار و400 ألف دينار وتبرعات هيكل سوسيوس 946 ألف دينار والقيمة المالية عند الفوز بكأس تونس 171 الف دينار ومساهمات الدولة والسلط المحلية ورجالات النادي والأكاديمية وعملية بيع الاشتراكات خلال موسم 2019-2020 ما يقارب 3 مليارات ونصف وكانت المداخيل 7 مليارات و758 ألف دينار إضافة الى 3 مليارات و903 ألف دينار دعم من المنصف خماخم وأعضاء الهيئة خلال نفس الفترة مما جعل المداخيل فاقت 11 مليار.
عجز مالي ب9 مليارات
وفي الفترة من جوان 2018 الى 2019 فقد تأكد العجز المالي خلال هذه الفترة ب6603.924,293 مليون دينار ليرتفع العجز في جوان 2020 الى 9696.144,490 مليون دينار بما أن المداخيل قدرت ب7,645.809,048 مليون دينار أما المصاريف فقد قدرت خلال هذه الفترة ب16,6589.105,416 مليون دينار مع أداءات قدرت ب689.545,670 ألف دينار. وخلال متابعة التقرير المالي أكد أمين المال صابر الحشيشة أن رئيس النادي المنصف خماخم قام بدفع ما يقارب 19 مليارا من ماله الخاص في الفترة بين سبتمبر 2016 وجوان 2020 اما العضو طه معلى فقد دفع في نفس الفترة ما يقارب مليار و700 ألف دينار من ماله الخاص اضافة الى باقي الاعضاء الذين تجندوا لدفع ما يقارب المليار من أموالهم.
ملفات حاسمة
أما عن التقرير الأدبي فقد أكدت الهيئة المديرة في تقريرها أنه وقع الحسم في عدة ملفات مع هياكل التقاضي الرياضي الدولي «فيفا» أو محكمة التحكيم الرياضي الدولي وتخص قضية منحة تكوين اللاعب كريس كواكو وقضية مدرب الحراس البرتغالي بيدرو ميقال وقضية المعد البدني سوزا داسيلفا وقضية اللاعب أيمن حسين وقضية اللاعب رفيق كابو وقضية منحة تضامن ابراهيما اندونغ حيث سواها النادي بالإضافة الى قضية منحة انتقال اللاعبي اجايي وقضية منحة انتقال باكايوكو وعن طريق الجامعة التونسية, كما تم الحسم في عدة قضايا محلية أهمها قضية المعد البدني السابق مهدي مرزوق وقضية اللاعب حاتم لسود وقضية المدرب عبد الحق العلايمي وملفات اللاعبين عمر بوراوي ومحمد بلحاج أحمد بخلاص مستحقاتهم.
ملفات في انتظار الحسم
أكد التقرير الأدبي أن النادي الصفاقسي مازال يتخبط في بعض المشاكل بخصوص سداد مستحقات كل من تقدم بشكاية ضد النادي حيث أكد التقرير وجود قضايا مرفوعة ضد الفريق ولم تحسم بعد كقضية انتقال مانوتشو والمدرب نيبوشا وقضايا اللاعبين اسلام باكير وزكرية بن شاعة وميهوب نايت المرابط ورشيد ايت عثمان وكارولين على المستوى الدولي. اما الملفات التي لم تحسم على المستوى الوطني فتخص اللاعبين علاء الدين المرزوقي وعلاء الدين بن صالح والحبيب الوسلاتي ومحمد المسلمي وهاني عمامو وحمزة المثلوثي وحمزة الجلاصي ومحمد امين لكحل وحمدي الشطي واحمد قراجة والمدرب جمال خشارم اضافة الى مؤسسات الاتصال والسياحة.
كما تقدمت إدارة النادي الصفاقسي بدورها بشكاية ضد البعض وهم المدرب فوزي البنزرتي واللاعب إسلام باكير لاسترداد أموالها.
غياب التتويجات
غابت التتويجات على النادي الصفاقسي خلال موسم 2019-2020 لعدة أسباب أولها توقف نشاط البطولة الوطنية للأصناف الشابة بسبب «كوفيد19» بالإضافة إلى حصول فريق أكابر كرة القدم على المركز الثاني للبطولة والدور النصف النهائي لمسابقة كأس تونس في حين خسر فريق كرة الطائرة ذكور لقب البطولة والكأس في النهائي ونجحت فتيات الكرة الطائرة في الحصول على لقب البطولة وخسارة الكأس ولم يتحصل فرع كرة السلة على لقب في حين نجحت الرياضات الفردية في حصد عدة تتويجات خاصة في الكيك بوكسينغ والعاب القوى والجيدو والملاكمة مع تراجع أداء رفع الأثقال والكاراتي.