النادي الإفريقي: تغييرات منتظرة في التشكيلة.. والهجوم يشغل بال «الوحيشي»

تعود عجلة الرابطة المحترفة الأولى إلى الدوران بعد التوقف الإجباري أثر نهاية مرحلة الذهاب حيث سيكون النادي الإفريقي اليوم أمام مباراة

هامة لكافة مكونات الفريق سواء منها الهيئة المديرة الجديدة أو الإطار الفني الجديد بقيادة منتصر الوحيشي وكذلك اللاعبين حيث يأمل الجميع في أن ينجح زملاء القائد وسام يحيي في تحقيق الانتصار وإعلان بداية مرحلة الخروج من الوضعية الحالية حيث يحتل فريق باب الجديد المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط.
تبدو المهمة سهلة ظاهريا خاصة أن لاعبي الإفريقي حققوا انتصارهم الوحيد في مرحلة الذهاب أمام نفس المنافس إلا أن الضغوط التي عرفتها المجموعة تجعل المهمة صعبة خاصة وأن المنافس بدوره يعيش فترة صعبة ويبحث عن الخروج من أزمة النتائج التي رافقته في الفترة الماضية وركز الوحيشي طلية الفترة الماضية على العامل الذهني من أجل إخراج المجموعة من الضغوط التي تقلصت بشكل كبير بعد سقوط هيئة اليونسي وانتخاب هيئة جديدة بقيادة يوسف العلمي.
وقد بادرت هيئة العلمي في الفترة الماضية بترميم معنويات المجموعة بأن مكنت كافة اللاعبين من راتب شهر ليكون ذلك بمثابة رسالة طمأنة للجميع بعد أن غابت الرواتب طيلة فترة الهيئة السابقة ليبقي السؤال هل ينجح لاعبو الإفريقي في ترجمة الأجواء الإيجابية الأخيرة.
تغييرات منتظرة
ستعرف تركيبة النادي الإفريقي في لقاء اليوم أمام شبيبة القيروان عودة عدد كبير من اللاعبين الذين غابوا عن آخر مباراة أمام الملعب التونسي وهو ما سيمكن الإطار الفني من هامش في الاختيارات رغم أن المجموعة تعرف غياب لاعبي منتخب الأواسط وخاصة الظهير الأيمن عزيز القاسمي مما يجعل حظوظ العائد حمزة العقربي كبيرة ليكون ضمن التشكيلة الأساسية خاصة أن الرصيد البشري يشكو من في هذا المركز مما جعل المدافع اسكندر العبيدي يضطلع بهذا المركز في أخر مباريات الأحمر والأبيض.
ولن تقف التغييرات عند الجهة اليمني بما أن مدرب الإفريقي منتصر الوحيشي قرر التعديل من الرسم التكتيكي وهو ما سينعكس على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها الفريق عشية اليوم أمام فريق عاصمة الأغالبة حيث من المنتظر أن يعود غازي عبد الرزاق إلى مكانه الأصلي شأنه في ذلك شأن متوسط الميدان أحمد خليل الذي تعافي كليا من الإصابة وأظهر مؤشرات إيجابية حيث يفكر الإطار الفني في التعويل عليه منذ البداية.
وتبقي الأوراق الهجومية محل شك بما أن المدرب منتصر الوحيشي لم يحدد بعد أسلحته الهجومية التي ستقود الفريق رغم أن كل الدلائل تؤكد أن الشماخي وآدم قرب سيكونان الأقرب للتواجد في التشكيلة الأساسية فيما ستبقي بقية الأسماء أوراقا بديلة على غرار الثلاثي زهير الذوادي وصابر خليفة و العائد من الإصابة «باسيرو كومباوري».
عمل خاص
أكد منتصر الوحشي في أول تصريح له بعد تولي مهمة قيادة العارضة الفنية لنادي باب الجديد أنه من غير المقبول أن يعجز الفريق عن الانتصار في ميدانه طيلة فترة الذهاب خاصة أن الإفريقي يملك عدة حلول هجومية ناجعة سواء من أصحاب الخبرة أو الشبان الذين كشفوا عن المخزون الكروي الذين يمتلكونه.
وبحث الوحيشي في الفترة الماضية عن التركيز على الجانب الهجومي مؤكدا أن الأرقام المحققة لا تتماشي مع خصال اللاعبين في الخط الأمامي وهو ما جعله يركز بشكل كبير مع لاعبي الخط الأمامي خاصة أن الحلول توفرت بعودة الثلاثي كومباوري وخليفة والذوادي ويسعى الوحيشي الى أن يتمكن لاعبو الخط الأمامي من استغلال الفرصة وترجمتها خاصة أن المباريات تحسم بالأهداف كما أنه عاين أن الفريق يصنع عدة فرص إلا أن ترجمتها تغيب لهذا ركز كثيرا على لاعبي الخط الأمامي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115