آخر الجولات بخصوص هداف الرابطة المحترفة الأولى بما أن المؤشرات تؤكد أن الحوار سيكون شيقا ومثيرا بين عدة أسماء تبحث عن الفوز بالحذاء الذهبي لهذا الموسم الكروي الاستثنائي حيث سيكون الكل في صراع من أجل خلافة المهاجم النيجيري «أنطوني أكبوتو» الذي غادر ملاعب بطولتنا في بداية الموسم منتقلا إلى دوري نجوم قطر.
السباق في السنوات الماضية عادة ما كان بين اللاعبين المحليين إلا أن الموسم الماضي أعلن تغير العادات وهو ما أطلق رغبة عدد من المهاجمين الأجانب لمواصلة تأكيد العودة في سباق هداف الرابطة المحترفة الأولى إلا أن اللاعب المحلي يريد استرجاع لقبه المفقود في الموسم الماضي وهو ما أعلنته الجولات الماضية لبطولتنا بما أن الحوار اشتد وسيكون منتظرا مع أخر جولات مرحلة الذهاب في انتظار الحسم عند اكتمال السباق حيث تؤكد المؤشرات أن مرحلة الإياب ستكون حبلى بجملة من العناوين من بينها صراع الهدافين.
وبالعودة إلى إحصائيات الرابطة المحترفة الأولى فإن الأرقام تؤكد أن الشباك اهتزت في 163 مناسبة من مجموع 80 مباراة لعبت في انتظار اكتمل النصاب بما أن 4 مواجهات تم تأجيلها نظرا لالتزامات فرقنا بالمسابقات القارية ولم تحدد مواعيد إقامتها بعد.
هدفان في كل مباراة
قلنا أن الشباك اهتزت منذ بداية الموسم وإلى غاية الجولة الماضية في 163 مناسبة من مجموع 80 مباراة لعبت لتعلن هذه المعطيات وبعملية حسابية بسيطة أن كل مباراة لعبت قد شهدت هدفين مسجلين وهو معدل محترم ويتقارب مع أرقام البطولات العالمية بما أن إحصائيات البطولات الخمس الكبرى في القارة العجوز تؤكد أن البطولة الإسبانية بلغت 2.7 هدف في المباراة الواحدة أما الإيطالية فقد حققت رقم 2.4 هدف في المباراة الواحدة إلا أن هذه الأرقام تختلف في البطولة الإنقليزية والألمانية بما أنها تقارب 3 أهداف في المباراة الواحدة.
ومكنت حصيلة أهداف الجولة الماضية للرابطة المحترفة الأولى من الارتفاع في عدد الأهداف المسجلة حيث سجلنا 19 هدفا كاملا لتكون الجولة الثانية عشرة الأكثر تهديفا مقارنة بالجولات الماضية لبطولتنا.
تفوق كاسح
واصل اللاعب المحلي تأكيد تفوقه في عدد الأهداف المسجلة منذ بداية الموسم وهو معطي ليس بجديد في الكرة التونسية بما أن كافة أرقام المواسم الماضية تؤكد أن نسبة أهداف اللاعب المحلي تفوق نظيره الأجنبي رغم أن هدف كافة الأندية هو الحصول على أجانب قادرين على تقديم الإضافة والأهم تسجيل الأهداف إلا أن معطيات الجولات الماضية وقبل جولة من نهاية السباق تؤكد تفوقا كاسحا للاعب المحلي.
تؤكد الأرقام تفوق اللاعب المحلي الذي سجل 120 هدفا من مجموع 163 هدفا المسجل إلى غاية اليوم أي بنسبة وصلت إلى 73.6 % وهي نسبة كبيرة تزيد في المعطيات التي أعلنت أن اللاعب المحلي هو الأكثر فعالية في الرابطة المحترفة الأولى في المقابل فإن أجانب بطولتنا قد زاروا الشباك في 43 مناسبة من مجموع الأهداف الجملية المسجلة غلى غاية الجولة 12 من الرابطة الأولى أي بنسبة وصلت إلى 26.4% وهو رقم يؤكد الفوارق الكبيرة بين اللاعب المحلي ونظيره الأجنبي.
صراع مثير
بات الصراع على لقب هداف الرابطة المحترفة الأولى في مرحلة الذهاب كبيرا بين عدد من اللاعبين حيث يريد جمعيهم حصد هذا اللقب الشرفي في انتظار ما ستسفر عنه نهاية البطولة وتحديد هوية الفائز بالحذاء الذهبي...
وبعد التقدم الواضح في بداية الموسم تراجع مهاجم النادي الصفاقسي فراس شواط عن زيارة الشباك والأكيد أن غيابه في المرحلة الماضية زاد في مطمع الجميع للحاق به وهو ما حققه مهاجم النجم الساحلي سليمان كوليبالي الذي كاد في أعقاب الجولة أن يحتل الصدارة بالشراكة إلا أن إضاعته لضربة الجزاء في لقاء فريقه أمام اتحاد بن قردان جعلته يحتل
الوصافة.
الواضح أن الصراع اليوم سيكون بين شواط «السي آس آس» وكوليبالي «ليتوال» في ظل فارق الهدف بينهما إلا أن المنافسين ينتظرون بما أن الملاحقين كثر ويبحثون عن دخول الصراع بقوة في قادم الجولات والبداية ستكون بحوارات الأحد القادم موعد الجولة الختامية لمرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى...
ترتيب هدافي الرابطة المحترفة الأولى:
7 أهداف :
فراس شواط (النادي الصفاقسي)
6 أهداف :
سليمان كوليبالي (النجم الساحلي)
5 أهداف :
محمد بن طرشة (اتحاد بن قردان)
بلال آيت مالك (الملعب التونسي)
4 أهداف :
أيمن بن محمود (مستقبل سليمان)
طه ياسين الخنيسي (الترجي الرياضي)
نضال بن سالم (مستقبل رجيش)
فيكتور أباتا (الملعب التونسي)
كينغسلاي ايدوه (النادي الصفاقسي)
3 أهداف :
الياس الجلاصي (الاتحاد المنستيري)
مراد الهذلي وجاك بيسان (الأولمبي الباجي)
رشاد العرفاوي (مستقبل سليمان)
ياسين الشماخي (النادي الافريقي)
بوبكر ديارا (مستقبل رجيش)
آليا سيلا (اتحاد تطاوين)