على ضيفه نجم المتلوي بهدف دون رد سجله المعتصم صابو في الدقيقة الـ 47، الفريق الضيف خاض اللقاء منقوصا بعد اقصاء لاعبه «ابراهيم موشيلي» في الدقيقة الـ 41.
انطلقت المباراة رقم 11 بين الفريقين بصفة متأخرة بعد 25 دقيقة من ضربة البداية عن الوقت المحدد لها بعد الوصول المتأخر لنجم المتلوي الى ملعب المنستير بعد أن تم منعه من الدخول من قبل الأمن الذي رفض أيضا تأمين المباراة احتجاجا على الأحداث الأخيرة، بداية الشوط الأول كانت متوازنة من الجانبين بعد ان اعتمد كل طرف الدفاع والاكتفاء ببعض الهجمات المعاكسة ولم يتم تسجيل محاولات جدية إلا في الدقيقة 27 التي تحصل فيها الاتحاد المنستيري عن ضربة جزاء بعد التوغل من المنتدب الجديد «داقو تشيبامبا» وعرقلته من مروان بريك بعد امداد كرة من الجهة اليمنى زياد المشموم ولكن الياس الجلاصي أهدر فرصة الأسبقية بعد أن تألق أمامه حارس وأبقى على حظوظ فريقه كاملة.
البطاقة الحمراء في الموعد
لم يرتق المستوى الى ما هو مطلوب وكان متوسطا لا غير بعد أن طغى الطابع الدفاعي على مجريات الشوط الذي لم تكن فيه محاولات جدية من الفريقين رغم ان المضيف دخله بمعنويات مرتفعة بعد الرباعية التي حققها في الجولة الماضية على حساب اتحاد تطاوين، نجم المتلوي أنهى الفترة الأولى منقوصا من خدمات «ابراهيم موشيلي» بعد أن أشهر في وجهه حكم المباراة البطاقة الحمراء في الدقيقة الـ 41 بسببه تدخله العنيف على اللاعب إلياس الجلاصي.
لم يستطع اتحاد المنستيري رغم السيطرة بين الفينة والأخرى على مجريات الشوط من احداث الفارق بعد أن غابت اللمسة الأخيرة عن أكثر من لاعب في صفوفه على غرار إلياس الجلاصي والمنتدب الجديد «داقو» ولم يتمكن من تدارك ضربة الجزاء المهدورة.
تأكيد مبكر
دخل الاتحاد المنستيري الشوط الثاني بقوة وتمكن منذ الدقيقة 47 من الامضاء على أول اهدافه عن طريق المعتصم صابو الذي استغل تمريرة حاسمة من إلياس الجلاصي من مخالفة مباشرة غالط بها الحارس مروان بريك، الفريق قام بتغيير اضطراري بإقحام محمد الصغراوي مكان صاحب الهدف المعتصم صابو بعد تعرضه الى الاصابة.
نزل الفريق المضيف بعد هدف الأسبقية الى الهجوم بحثا عن هدف ثاني يطمئن به عن نتيجة المباراة أكثر ولكن محاولاته وجدت أمامها دفاع الفريق الضيف الذي حاول بدوره العودة وتعديل الكفة لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة عنه، الربع ساعة الأخير من الشوط الثاني ارتفع فيه النسق وتحسن أداء الفريقين مقارنة بالفترة الأولى.
محاولات لكن دون جدوى
واصل الفريقان بحثهما عن التهديف وأتيحت لنجم المتلوي فرصة تعديل الكفة عن طريق زياد البكوش ولكنه لم يعرف كيف يستغلها كما هو الحال مع هيكل الشيخاوي الذي أهدر بغرابة كرة الهدف الثاني بعد أن سدد بقوة فوق مرمى الحارس مروان بريك، الفريق الضيف نزل بكل ثقله الى الهجوم في اخر المباراة ولكن ذلك يكن كافيا له للعودة بنتيجة ايجابية بسبب النقص العددي من جهة والتمركز الجيد لدفاع المنافس الذي عرف في المقابل كيف يحافظ سلسلة نتائجه الايجابية.