مع انطلاقة الشوط الثاني.
حقق الترجي انتصارا أكد به على امتلاكه لزاد بشري ثري في ظل الغيابات التي سجلتها التشكيلة الأساسية على مستوى الخطوط الثلاثة بداية من رباعي الدفاع إضافة إلى ثنائي وسط الميدان كوليبالي و الشعلالي وكذلك الهجوم بغياب الثلاثي الهوني ومزيان والخنيسي.
بداية قوية
غيابات بالجملة على مستوى التشكيلة الأساسية لم تمنع الترجي من دخول اللقاء دون مقدمات و فرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب مع البحث منذ البداية عن المباغتة بالتعويل على الهجمات المركزة عن طريق الرباعي البدري و بن خليفة والميموني و بالشوق وقد نجح دفاع البنزرتي في الدقيقة 5 من التصدي إلى تسديدته ليأتي الرد فوريا من برازيلي فريق قرش الشمال دوسانتوس بعد إمداد من الجربي لكن الأسبقية كانت للحارس بن مصطفى في خطة مدافع محوري.
هجوم ضد دفاع
رد دوسانتوس على محاولة بالشوق تلته سيطرة كلية للترجي مع بحث متواصل على اخذ الأسبقية مقابل تكتل دفاعي للنادي البنزرتي حال دون تسجيل فرص خطيرة على شباك الحارس نعيم المثلوثي رغم تعدد المحاولات عن طريق بالشوق و الميموني وأنيس البدري لتظل ابرز الفرص لبن خليفة في دق 35 بعد ارتباك في محور الدفاع لم يحسن الأخير استغلاله رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس ثم تألق الأخير أمام راسية أنيس البدري بإبعادها من الخط النهائي ليتواصل ضغط الترجي و تتالي الفرص مقابل يقظة و صلابة دفاع البنزرتي و حارسه لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي .
دون مقدمات
بداية الشوط الثاني غابت عنها المقدمات من الترجي بهدف منذ دق 48 حمل توقيع محمد علي بن رمضان بعد إمداد من نسيم بن خليفة و تسديدة قوية استقرت في شباك المثلوثي رغم محاولة الأخير التصدي.
ارتفاع النسق
هدف دفع البنزرتي للخروج من الانكماش الدفاعي و البحث عن تعديل النتيجة مقابل بحث متواصل من الترجي على إضافة الهدف الثاني و الاطمئنان على النتيجة ليسجل مستوى اللعب ارتفاعا ملحوظا مع محاولات من الفريقين أبرزها للبنزرتي عن طريق امادو في دق 52 بتسديدة من خارج منطقة 18 كان لها بن مصطفى بالمرصاد مقابل تسرع كبير في خط هجوم الترجي منح الأفضلية لدفاع فريق قرش الشمال الذي تألق في دق 65 وحـرم بديل الميموني المهاجم علاء المرزوقي من إضافة الهدف الثاني.
بحث عن المباغتة
تقدم البنزرتي لم يستمر كثيرا بنجاح الشعباني بعد لعب ورقة بن غيث والمنتدب مؤخرا الغاني خالد باسيط عبدول من إجبار لاعبي البنزرتي على العودة إلى المناطق الخلفية لامتصاص ضغط لاعبي الترجي و غلق جميع المنافذ لتفادي قبول الهدف الثاني مع البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطرا كبيرا على شباك بن مصطفى في ظل غياب التركيز واللمسة الأخيرة إضافة إلى العودة السريعة للدفاع لينتهي اللقاء بانتصار جديد للترجي.