بعد إضاعة هداف الفريق ب5 أهداف محمد بن طرشة لضربة جزاء خلال الدقيقة 7 من الشوط الأول.
تعادل أكد به الاتحاد -الذي لم يعرف إلى حدود هده الجولة طعم الهزيمة خارج الديار -استعداداته ليكون منافسا قويا على لقب البطولة و على مقعد مؤهل إلى احد المسابقات القارية إذا ما نجح الفريق في مواصلة الظهور بنفس الأداء في قادم المواعيد.
بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من الفريقين بمبادرة الملعب التونسي بالهجوم لتحمل أولى الفرص الجدية توقيع بلال آية مالك في دق 1 بتسديدة قوية مرت فوق مرمى الحارس علي العياري ليتواصل ضغط أبناء باردو و بحثهم عن التسجيل منذ البداية بهجوم سريع و تبادل الكرة بين بلال الماجري و الليبي احمد المقصي الذي تسرع في منطقة 18 متر , رد أبناء الاتحاد لم يتأخر بهجوم أول بقيادة عمر زكري لكن تدخل المدافع سليمان كشك حال دون إتمام الهجمة قبل أن يعود كشك في دق 7 للتدخل مع سيف الدين الجربي داخل منطقة 18 متر ليعلن الحكم أمير لوصيف عن ضربة جزاء نجح الحارس علي الجمل في التصدي لها ليوقف السلسلة الايجابية للأخصائي الأول في تنفيذ ضربات الجزاء و هداف الفريق محمد بن طرشة.
أفضلية للضيوف
إهدار فرصة اخذ الأسبقية من ضربة جزاء لم يكن له تأثير على معنويات لاعبي الاتحاد الذين فرضوا ضغطا عاليا على لاعبي الملعب التونسي مع التقدم إلى الهجوم وخلق عدد كبير من الفرص عن طريق المحمدي و زكري و الجربي و البريقي والتي وجدت أمامها دفاعا قويا للملعب التونسي الذي وجد نفسه مجبرا على العودة لتامين الدفاع والبحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة عن طريق أبتا و آية مالك و بلال الماجري لكن جل المحاولات رافقها التسرع و غياب التركيز و خاصة يقظة وسط ميدان و دفاع بن قردان.
تراجع الأداء
أفضلية اتحاد بن قردان و الضغط العالي على حامل الكرة كان له تأثير على الجاهزية البدنية للفريق الذي سجل أداؤه تراجعا ملحوظا في الدقائق 10 الأخيرة من الشوط الأول مع انحصار الحوار في منطقة وسط الميدان و أفضلية نسبية لفريق باردو لكن دون تسجيل خطورة تذكر على شباك الحارس علي العياري في ظل التمركز الدفاعي المحكم لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي مع أفضلية للفريق الضيف اتحاد بن قردان.
الملعب التونسي بكل ثقله
السيطرة شبه الكلية خلال الشوط الأول لأبناء بن قردان تلتها استفاقة الملعب التونسي مع انطلاقة الشوط الثاني بلعب ورقة الهجوم بالتعويل على سرعة العيوني و الماجري و مهارات أية مالك إضافة إلى العمل على استغلال عامل الرياح و البحث عن التسديد من داخل و خارج منطقة وسط الميدان لكن يقظة الدفاع و التمركز السليم للحارس علي العياري حال دون التجسيم.
فرصة بفرصة
أفضلية المحليين لم تستمر مطولا بتسجيل استفاقة لفريق الاتحاد ساهمت في ارتفاع نسق اللقاء لتكون المبادرة من هجوم الملعب التونسي يليها رد من هجوم الاتحاد لكن دون خطورة تذكر نظرا للتسرع الكبير لهجوم الفريقين و خاصة الانتشار الدفاعي المحكم ليسجل نسق اللقاء في دقائقه الأخيرة تراجعا ملحوظا مع انحصار اللعب في منطقة وسط الميدان و أخطاء بالجملة من الفريقين أعلن إثرها الحكم نهاية اللقاء على نتيجة التعادل السلبي رغم الأفضلية للملعب التونسي خلال الشوط الثاني.