حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء: الرابطة المحترفة الأولى تخسر الصدارة وتصبح في المركز الثالث

تراجعا كبيرا في القيمة التسويقية حسب ما أكده موقع «ترانسفرت ماركت» فببعد أن كانت في حدود 100 مليون يورو وفي المركز الثالث قاريا أعلنت أخر الأرقام أن بطولتنا باتت في المركز الخامس في ترتيب البطولات القارية من الناحية المالية التي تقدر بـ85.08 مليون يورو.
ولم تقتصر خسائر الرابطة المحترفة الأولى على الناحية المادية بما أن أخر المعطيات التي قدمها الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أعلنت عن تراجع الكرة التونسية وفقدان مكانتها التي كانت تتمتع بها فبعد أن كانت في الصدارة على الصعيد القاري والعربي تراجعت وذلك ما لم تعرفه الرابطة المحترفة الأولى منذ 8 سنوات.
ويعتمد الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء عدة مقاييس لتحديد الترتيب من بينها تتويجات الأندية في المسابقات القارية وبما أن حصيلة الموسم الماضي كانت كارثية بالخروج من رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي بالإضافة للبطولة العربية فإن التراجع كان منطقيا لكرتنا.
تراجع كبير
عادة ما كانت معطيات الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء في صالح الكرة التونسية التي تصنفها الأولى قاريا وعربيا رغم المشاكل العديدة التي تعيشها الكرة التونسية بسبب البنية التحتية وقلة المنافسة إلا أنها تربعت على عرش أحسن البطولات الإفريقية والعربية لكن الدراسة الجديدة التي أعدها الاتحاد في الفترة بين غرة جانفي 2020 و31 ديسمبر من نفس العام أعلنت الجديد وأظهرت التراجع الكبير للكرة التونسية في ترتيب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء حيث حلت الرابطة المحترفة الأولى في المركز 36 عالميا بعد أن كانت في المركز 15 عالميا ليعلن خسارة أكثر من 20 مركز جعلها تحقق 347.5 نقطة في الترتيب العام.
الخسارة لم تقف عند المرتبة العالمية فقط بما أن السقوط الحر للرابطة المحترفة الأولى فرض عليها أن تتراجع على الصعيد القاري حيث باتت تحتل المركز الثالث بعد أن كانت في الصدارة حيث تقدمت كل من البطولة المصرية والمغربية حيث قفزة البطولة المصرية من المركز 30 عالميا إلى المركز 15 فيما لم يمنع تراجع الكرة المغربية من احتلالها الوصافة مجددا فبعد أن كانت في المركز 17 عالميا باتت اليوم في المركز 33 عالميا.
وفي ما يخص ترتيب أفضل 5 بطولات في القارة السمراء وكما ذكرنا فإن البطولة المصرية جاءت الأولى تلتها البطولة المغربية فيما حلت الرابطة المحترفة الأولى في المركز الثالث وجاءت بطولة جنوب إفريقيا رابعة أما المرتبة الخامسة فكانت لبطولة الكونغو الديمقراطية.
على الصعيد العربي فإن تونس خسرت موقعها الأول بل أكثر من ذلك بما أنها حلت في المركز الرابع بعد كل من البطولة المصرية والبطولة السعودية التي قفزت إلى المركز الثاني عربيا بتواجدها في المرتبة 31 عالميا لتأتي بعدها البطولة المغربية ثم الرابطة المحترفة الأولى فيما حلت بطولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الخامس عربيا.