مناسبة وسلط على ممثل تونس ضغطا كبيرا في الشوط الاول قبل أن يستفيق زملاء زياد الجبالي في الفترة الثانية ويخلقوا بعض التوازن في المباراة .
من المعلوم ان النجم الساحلي شد الرحال الى ليبروفيل منقوصا من 5 عناصر (المثلوثي – العكايشي – البريقي – المساكني – لحمر ) ليبدأ الفريق اللقاء دون عمار الجمل ، غازي عبد الرزاق ورامي البدوي لاسباب غامضة مع غياب المدرب فوزي البنزرتي عن بنك البدلاء وهو الذي لا يزال تحت طائلة العقوبة .
سيطرة غابونية وهدف منتظر
وكما كان منتظرا بدأ اصحاب الارض المباراة بقوة محاولين مباغتة دفاع النجم وتدارك هزيمة الذهاب في سوسة (2 - 0 ) منذ الدقائق الأولى و لذلك وجدناهم يهاجمون بستة عناصر وكانوا قريبين من التسجيل لولا تألق الحارس زياد الجبالي في أكثر من مناسبة أبرزها في الدقيقة السابعة عندما اخرج الكرة إلى الركنية والدقيقة 29 التي انقذ فيها فريقه من هدف محقق . ورغبة الغابونيين في التهديف لم تثنهم عن القيام بالدور الدفاعي على أكمل وجه فكم من مرة وجد مهاجمو النجم أنفسهم عاجزين عن المرور باستثناء رأسية الدقائق الأولى من زياد بوغطاس التي غابت بعدها العمليات الخطيرة .
خطورة المنافس و ضغطه كان أقوى من ممثل تونس مما كان ينبئ بقبول هدف في كل وقت وهو ما حصل في الدقيقة 41 عن طريق اميكا اوتشانغا ، وكأننا بالهدف أخرج زملاء النقاز من انكماشهم فكانت الاستفاقة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عن طريق درامي ميكايلو الذي أضاع في الدقيقة 45 + 2 فرصة سانحة بعد تصدي حارس مرمى الفريق الغابوني .
في الفترة الثانية ومع مجريات الـ 45 دقيقة الأولى لعب الإطار الفني للنجم أولى ورقاته الهجوميةمن خلال تعويض أمير العمراني بالغيني الخليل بانغورا على أمل بلوغ مرمى المنافس لتحقيق هدف الاطمئنان وتجنب الحسابات، وأعطى بانغورا حيوية منذ دخوله على أداء فريقه حيث مهد في الدقيقة 56 لزميله فرانك كوم لكن كرة هذا الأخير كانت فوق المرمى.
وحتمت إصابة الدولي الكاميروني (فرانك كوم ) قبل نصف ساعة من نهاية المباراة إقحام عمار الجمل . ورغم توفر أكثر من فرصة لفريق جوهرة الساحل من خلال مخالفة في الدقيقة 64 وبعدها بثلاث دقائق توغل اكوستا في مناطق المنافس وتمت عرقلته من حارس المرمى لكن الحكم أعلن مواصلة اللعب .