على موعد مع المباراة الثالثة والأخيرة ضمن برنامجه في الدور الأول سيباري فيها المنتخب الاسباني بداية من السادسة مساء من أجل الفوز والمواصلة في الدور الرئيسي، وفي رصيده نقطة الى حد الان بعد هزيمة أمام بولونيا وتعادل مع البرازيل وحسابيا مازال معنيا بالدور المقبل إذا امن بحظوظه ودافع عنها وتمكن في الفوز.
يكون اليوم في انتظار المنتخب تحد جديد ومهمة صعبة أمام صاحب صدارة المجموعة المنتخب الاسباني الذي ضمن تأهله الى الدور المقبل بعد تغلبه على بولونيا في لقائه الثاني ضمن الدور الأول وعناصرنا الوطنية التي مازالت حسابيا معنية بالعبور ستكون اليوم أمام فرضية وحيدة من أجل كسب هذا الرهان وهو الفوز بما ان أية نتيجة أخرى لن تخدم مصلحتها باعتبارها تعثرت أمام بولونيا وتعادلت مع البرازيل المتعادل بدوره مع بطل أوروبا منافسها اليوم، المنتخب فرط بغرابة في مباراة البرازيل في فرصة المرور الى الدور الرئيسي بسبب أخطائه الفادحة دفاعا وهجوما وغياب الخبرة لدى جل العناصر التي يشارك سأحد عشر لاعبا منها لأول مرة في المونديال واليوم سيكون مجددا أمام ضغط النتيجة الأمر الذي ينتظر ان يكون له تأثير مباشر على أداء المجموعة.
حقق المنتخب الاسباني ما هو مطلوب منه واليوم سيسعى دون أدنى شك الى التأكيد وإضافة ثلاث نقاط اخرى الى رصيده يؤكد بها جاهزيته للدفاع عن حظوظه في بقية المشوار والتطلع نحو لقب ثالث يضيفه الى رصيده بعد بطولة أوروبا، المنتخب الاسباني ورغم تواجده في صدارة ترتيب المجموعة الثانية إلا أنه ليس في أفضل حالاته بعد تعادل مع البرازيل وفوزه بصعوبة على فارق هدف أمام بولونيا وهذا سيخدم اليوم أكثر مصلحة المنتخب ان امن بحظوظه أكثر وعرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة التي ينتظر أن تكون حماسية وستلعب على جزئيات صغيرة.. المنتخب واجه نظيره الاسباني في ديسمبر الماضي خلال دورة قطر خرج أمامه بالتعادل في انتظار ما هو أفضل في مواجهة اليوم.
طي صفحة البرازيل
سيكون العنصر النفسي مهم اليوم في مباراة اسبانيا وان تمكن الاطار الفني من اعداد المجموعة من هذه الناحية كما يجب فان الأمور ستسير كما هو مطلوب فالأكيد أن ضياع الانتصار في الثواني الأخيرة من لقاء البرازيل سيكون له تأثير مباشر على أكثر من لاعب وتلك الصفحة لا بد من طيها نهائيا ودخول لقاء اسبانيا على أنه أول لقاء في المونديال واعتباره مباراة كأس يتوجب الفوز فيها دون سواه.
الأخطاء ممنوعة
لم يتمكن المنتخب من حسم ورقة التأهل الى الدور الثاني على الرغم من أن الفرصة كانت سانحة له لتحقيق ذلك بسبب الأخطاء العديدة التي قام بها سواء في الدفاع أو الهجوم، مباراة اليوم ستكون مصيرية لعناصرنا الوطنية وكل خطأ فيها سيكلفها غاليا وستؤدي الى ضياع كل الجهود التي بذلت الى حد الان من أجل أن تكون المجموعة حاضرة وتشارك في هذا المونديال لذلك فانه من الواجب التدارك قدر الامكان من خلال تنظيم الدفاع أكثر والتركيز قدر الامكان في الهجوم والسعيدي مؤكد سيقوم بالمراجعة اللازمة قبل لقاء اسبانيا من أجل تقديم مردود طيب والخروج بما هو مطلوب من هذه المباراة التي تبقى هامة له وللمنتخب على حد السواء.. التسرع في الهجوم وغياب الهجمات المركزة كانت من الأسباب التي حالت الى حد الان دون تحقيق المنتخب لنتائج أفضل بما أنه كان جاهزا بدنيا بالحد الكافي وكل العناصر لها الفنيات المطلوبة بما فيها تلك التي تتواجد لأول مرة في هذه البطولة العالمية.
اضافة منتظرة من «درمول» و»الحرباوي»
لم يقدر المنتخب على تحقيق ما هو مطلوب منه الى حد الان لكن هذا المونديال كان فرصة لاكتشاف أكثر للثنائي الشاب الظهير الأيسر للنجم الساحلي محمد أمين درمول وحارس المرمى مهدي الحرباوي الذي تألق في لقاء البرازيل وبرز كما يجب فيه، هذا الثنائي سيكون المنتخب اليوم أيضا في حاجة الى مردود أفضل منه من أجل العبور الى الدور المقبل وتفادي خروج مبكر ودرمول والحرباوي مطالبان بالتأكيد قدر الامكان صحبة البقية في مقدمتها مصباح الصانعي الذي يبقى من افضل العناصر واليوم سيكون جاهزا للقيام بدورها كما يجب كما كان الحال دائما رغم الهرسلة التي تعرض لها بعد لقاء البرازيل على صفحات التواصل الاجتماعي.
يملك المنتخب عناصر شابة قادرة على التألق والسعيدي يوجد أمامه اكثر من خيار في الدفاع والهجوم بتواجد أيضا الثنائي أسامة الجزيري واسكندر زايد القادر على الكثير ان منحه الناخب الوطني الفرصة ولم يكن على بنك البدلاء مثل ما كان الحال في المباراة الأخيرة، المنتخب مازال ينتظر مردودا أفضل من جهاد جاب الله الذي سيكون دوره مهما اليوم على مستوى الدائرة أمام سواعد اسبانيا
والأجنحة أيضا
تحسن الأداء بالنسبة للأجنحة في لقاء البرازيل بعد تعويل سامي السعيدي على غسان التومي الذي نجح في كل محاولاته بتسجيل أربعة أهداف من أربع محاولات وعصام رزيق الذي تمكن من دك شباك المنافس ذاته بسبعة أهداف من أصل تسع محاولات وان تمكنا من المواصلة بالأداء ذاته فان ذلك سيكون أفضل سيناريو للمجموعة في انتظار استفاقة أكبر من محمد السوسي ويوسف معرف وأيضا أنور بن عبد الله الذي لم يقدم الى حد الان ما هو مطلوب منه خاصة في الدفاع الذي كان نقطة ضعف عناصرنا الوطنية في المباراتين الماضيتين.
مجموعة المنتخب
يتواجد على ذمة المنتخب حاليا في المونديال مجموعة تضم 20 لاعبا وهم ثلاثي حراسة المرمى مهدي الحرباوي ومروان السوسي ومروان مقايز إلى جانب غسان التومي ومصباح الصانعي وأسامة الجزيري ويوسف معرف واسكندر زايد وحازم باشا وخالد الحاج يوسف ورامي الفقيه إضافة إلى محمد السوسي ومحمد أمين درمول وإسلام الجبالي وجهاد جاب الله وغازي بالغالي وأنور بن عبد الله وأشرف المرغلي المعوض لأمين بنور وعصام رزيق ورمزي المجدوب، هذه المجموعة سيختار منها الناخب الوطني قائمة الـ 16 لاعبا الذين ستكون في انتظارهم مهمة صعبة جدا لتحقيق الفوز دون سواه من أجل المرور الى الدور الرئيسي في انتظار معرفة ان كان سيبقي على التشكيلة التي خاض بها مباراتي بولونيا والبرازيل من عدمها.
برنامج اليوم السابع من المونديال:
س 15:30: اليابان – أنغولا
س 18:00: الأورغواي – الرأس الأخضر
س 18:00: البحرين – الكونغو الديمقراطية
س 18:00: كرواتيا – قطر
س 20:30: ألمانيا – المجر
س 20:30: البرازيل – بولونيا
س 20:30: الدنمارك - الأرجنتين
البرنامج:
اليوم س 18:00:
تونس - اسبانيا
ترتيب مجموعة المنتخب:
1 – اسبانيا 3
2 – بولونيا 2
3 – البرازيل 2
4 – تونس 1