الحجر الصحي ينقذ الشعباني و الهيئة تنتظر الميركاتو للشروع في الإنقاذ

هزيمة اولى في سباق الموسم الجديد ولئن لم تحرم الفريق من صدارة الترتيب الا انها ازعجت كثيرا الانصار الذين كانوا يمنون النفس بتواصل النتائج الإيجابية و الارقام القياسية لفريقهم الذي لم يعرف منذ 32 لقاء في سباق البطولة طعم الهزيمة.
غضب كبير
انتصار مستحق للنادي الصفاقسي رافقه غضب كبير وردود فعل اكبر من جماهير الترجي التي عادت من جديد لتحمل المسؤلية كاملة للمدرب معين الشعباني معتبرة ان الاشكال لا يكمن في الهزيمة بل في غياب الاقناع حتى في المقابلات التي حقق خلالها فريقهم الانتصار وهو ما يبعث عن القلق على مستقبل الفريق خاصة على الصعيد القاري وتحديدا في دوري مجموعات رابطة الابطال.
المطالبة مجددا بالتغيير
غضب جماهير الاحمر و الاصفر لم يقتصر على الحديث عن المشاكل التي يعيشها الفريق منذ اشهر والتي عجز الاطار الفني على تجاوزها رغم بعض الانتدابات و خاصة توفر عامل الوقت بعد توقف النشاط لعدة اسابيع بل تجاوز ذلك بكثير بالمطالبة بالتغيير و البحث عن البديل القادر على اعادة البريق للفريق وفي هذا الاطار تؤكد المعلومات التي تحصل عليها « المغرب» ان الحجر الصحي الشامل الذي تعيش على وقعه البلاد على امتداد 4 ايام حال دون تحول الجماهير الى حديقة حسان بالخوجة للتعبير عن غضبها والضغط على هيئة المؤدب من اجل اقالة الشعباني.
هل يخمد توقف النشاط غضب جماهير الترجي؟
غضب جماهيري حال الحجر الصحي دون تطوره بعدم نزول الاحباء الى مقر النادي و المطالبة باقالة الشعباني ليظل السؤال المطروح هل يخمد توقف النشاط الرياضي الى غاية 24 من الشهر الحالي حسب بلاغ سلطة الاشراف غضب الجماهير و ينسيها هزيمة الصفاقسي و الاداء المخيب للفريق ام ان توقف النشاط سيمنح متسعا من الوقت للتحرك و اقناع الهيئة التي وقفت مرارا و تكرارا ضد فكرة اقالة الشعباني بانه حان الوقت لرحيله.
الميركاتو لانقاذ الموقف
لا يختلف اثنان في عجز الترجي عن تعويض رحيل عدد من ركائز الفريق على غرار البدري والبلايلي وكوم و بقير ... و عجز الاسماء التي تم التعاقد معها على غرار بن غيث و بن ساحة الذي غادر من جديد و مزيان ... على تقديم الاضافة وبالتالي ليس من المنطقي تحميل الشعباني المسؤلية بمفرده و ذلك من العوامل الاساسية التي جعلت رئيس النادي يعارض فكرة رحيله على امل تعديل الاوتار خلال الميركاتو الشتوي الذي سينطلق في 25 من الشهر الحالي اي بعد 24 ساعة من الموعد المرتقب لاعلان اولى تواريخ استئناف نشاط البطولة , المؤكد الى حدود كتابة هذه الاسطر ان رئيس النادي في مفاوضات متقدمة مع بعض الاسماء الاول يشغل خطة ظهير ايسر و ثنائي هجوم « متوسط ميدان هجومي و مهاجم صريح» مع امكانية عقد صفاقات اضافية لا تزال تحت الدرس.
اشكال جديد
في انتظار اخر التطورات المتعلقة بعلاقة الشعباني والجماهير و القرارات التي قد تنتج عنها في ظل تزايد الضغوطات اضافة الى ما سيحمله الميركاتو الشتوي من تعزيزات من المنتظر ان تشمل الخطوط الثلاث و بالعودة الى المقابلات الاخيرة للفريق فان اشكالا جديدا الى جانب الهجوم والعجز الكبير على تحويل الفرص السانحة للتسجيل الى اهداف اصبح يزعج و يخيف الانصار و هو الدفاع و الاخطاء الكارثية التي كادت ان تتسبب في مغادرة الفريق لسباق رابطة الابطال في لقاء اهلي بن غازي الليبي و التي تكررت بنفس الطريقة في لقاء النادي الصفاقسي بما يفتح الابواب للتساؤل عن ما يحدث في الخط الخلفي للترجي في ظل تواجد اسماء بامكانيات بدران والشتي وخبرة النقاز و اليعقوبي.
سر احتحاب بن غيث
عديدة هي الاسماء التي كانت خارج حسابات الاطار الفني في لقاء الصفاقسي و لعل ابرزها الثنائي بالشوق الذي لم يمنحه الشعباني الفرصة لتاكيد فترة الانتعاشة التي يمر بها و كذلك الجزائري بن غيث الذي حالت الاوجاع التي احس بها في اخر حصة تمارين قبل اللقاء دون دخوله الحسابات في انتظار نتيجة الكشوفات التي ستحدد نوعيـ الاصابة و مدة الراحة.