ليرفع رصيده من النقاط إلى 12 نقطة مع مركز خامس مقابل هزيمة رابعة و مركز قبل أخير لفريق عاصمة الرباط.
وضعية محيرة للاتحاد المنستيري الذي أكدت حقيقة الميدان -رغم نجاحه في السير بثبات في كاس الكنفدرالية الإفريقية- تأثره بالكم الهائل من التغييرات على مستوى المجموعة بعد التفريط في عدد كبير من ركائز الفريق مقابل عجز المنتدبين الجدد على تقديم الإضافة. ضربة البداية لم ترتقي إلى المأمول بحذر كبير من الفريقين مع انحصار الحوار على امتداد أكثر من 10 دقائق في منطقة وسط الميدان مع بعض المحاولات من الجانبين لكن دون خطورة تذكر في ظل التمركز الدفاعي المحكم و غياب التركيز و اللمسة الاخيرة ما اثر سلبا على المستوى الفني.
ارتفاع نسبي في النسق
أداء اقل من متوسط تلته استفاقة نسبية من الفريقين وخاصة من ابناء المستقبل من خلال الهجمات المركزة بالتعويل على تحركات بن سالم والبولعابي و ديارا الذي كان قريبا من ضرب موعد مع شباك بن سعيد في دق 28 لكن راسيته مرت محاذية مقابل اختيار الاتحاد للهجمات السريعة عبر الأروقة لكن دون خطورة تذكر.
الرجيش يباغت
أفضلية أصحاب الأرض و الضغط المتواصل على دفاع المنافس أعطت أكلها في دق 43 بعد تدخل من الدفاع على اللاعب مالك البولعابي لم يتأخر حكم اللقاء وسيم بن صالح في إعلان ضربة جزاء تمكن نفس اللاعب في دق 44 من تجسيمها و منح أسبقية انتهى عليها الشوط الأول.
الاتحاد بوجه مغاير
أسبقية دفعت فريق الاتحاد المنستيري للنزول بكل ثقله خلال الشوط الثاني و لعب ورقة الهجوم عن طريق بن رمضان و شافيو بديل الياس الجلاصي على أمل إدراك التعادل مقابل انتشار دفاعي محكم لأبناء رجيش حال دون تسجيل فرص خطيرة تذكر ليشهد مستوى اللعب تراجعا نسبيا رغم أفضلية الاتحاد المنستيري هجوميا التي لم تكن كافية لفك شفرة دفاع الرجيش.
سلاح الهجمات المعاكسة
خيارات دفاعية لم تمنع أبناء الرجيش من البحث من جديد عن المباغتة و الاطمئنان على النتيجة عبر الهجمات المعاكسة التي حال التسرع و غياب اللمسة الأخيرة والعودة السريعة لدفاع الاتحاد إضافة إلى الوقوع في التسلل كما كان الحال في دق 73 بإلغاء هدف من قبل الحكم المساعد دون تسجيل الهدف الثاني.
دون خطورة
الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لم تحمل الجديد بالنسبة للفريقين بعد انحصار اللعب في منطقة وسط الميدان و تقطع كبير في اللعب مع مخالفات بالجملة أثرت سلبا على مستوى اللعب و خاصة على الحضور الهجومي للفريقين رغم الأفضلية النسبية للاتحاد التي لم تكن كافية لتعديل النتيجة لينتهي دربي الساحل بانتصار ثمين لمستقبل رجيش مقابل هزيمة جديدة للاتحاد.