محققا «ريمونتادا» لفريق الوطن القبلي على حساب شبيبة القيروان الذي لم يستغل أفضليته في الشوط الأول وانقاذ إلى هزيمة جديدة أكدت الصعوبات التي يمر بها فريق عاصمة الأغالبة.
مواجهة الأمس قد تكون الأفضل منذ بداية الموسم الكروي بما أنها أعلنت عن 5 أهداف مع مواجهة مفتوحة بين الفريقين كان فيها مستقبل سليمان حاسما بفضل بديله أحمد الهمامي صاحب ثنائية والمساهم في ضربة الجزاء.
أفضلية للمحليين
حاجة شبيبة القيروان للفوز بعد سلسلة النتائج السلبية في المباريات الماضية جعلت بداية اللقاء قوية أمام مستقبل سليمان وقد بحث الفريق عن المباغتة والوصول إلى الشباك منذ البداية ليهدد كل من بوقرة وبوراوي مرمى الحارس عبد العفو إلا أن الدفاع تدخل وأجهض أماني فريق الأغالبة في تحقيق الهدف الأول ليواصل الفريق المضيف السيطرة على ربع الساعة الأولى خاصة بعد أن تمكن من التحكم في الكرة وافتكاك معركة وسط الميدان لتعلن الدقيقة 21 الجديد بعد هجمة من بوقرة الذي سدد الكرة لتصدم بالمدافع الهداف لمستقبل سليمان أيمن بن محمد الذي غالط حارسه وأعلن عن تقدم الشبيبة في النتيجة عبر النيران الصديقة وترجم لاعبو محمود الدريدي السيطرة. وواصل لاعبو عاصمة الأغالبة السيطرة على الشوط الأول وكادوا يسجلون ثاني الأهداف إلا أن دفاع مستقبل سليمان كان حاسما وتدخل في عدة مناسبات.
وبحث مستقبل سليمان عن تنظيم صفوفه في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول حيث هدد مرمى الشبيبة عبر الهجمات المعاكسة التي قادها رشاد العرفاوي لكن دون خطورة تذكر بما أن الصلابة الدفاعية للشبيبة كانت حاسمة وأمنت التقدم في النتيجة والمحافظة عليها رغم الدقائق الثلاث التي أضافها الحكم لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق المحلي بفضل النيران الصديقة.
شوط مفتوح
كانت بداية الشوط الثاني بمؤشرات كبيرة بين الشبيبة والمستقبل حيث بحث المضيف عن تأمين النتيجة فيما كانت رغبة الضيف كبيرة في العودة في النتيجة لتلوح الفرص للفريقين خاصة مستقبل سليمان عبر العرفاوي والبديل الشتوي إلا أن حصانة دفاع الشبيبة كانت حاسمة وكان المضيف قريبا من الهدف الثاني بعد هجوم معاكس من عمر بوقرة لتعلن الدقيقة 65 الجديد بعد ركنية من تنفيذ الحاج فرج على رأس متوسط الميدان أحمد العامري الذي غالط حارس مستقبل سليمان وأعلن عن تفوق الشبيبة بثنائية معلنا فرحة كبيرة للاعبي الفريق المحلي.
وتقدم مستقبل سليمان إلى الهجوم بعد الهدف الثاني وهدد في مناسبة أولى عبر الشتيوي شهدت تدخل بن دحنوس إلا أن الفرصة الثانية أعلنت عن ضربة جزاء بعد تسديدة من الهمامي تصدي لها المدافع المطيري باليد ليعلن نعيم حسني عن ضربة جزاء ترجمها المهاجم العرفاوي إلى هدف تذليل الفارق ليزيد الهدف في ارتفع نسق المباراة خاصة أن الضيوف بحثوا عن تعديل النتيجة فيما اختار لاعبو الشبيبة لعب ورقة الهجوم المعاكس.
البديل الذهبي
لعب المدرب القفصي ورقة المهاجم صابر الهمامي الذي كان البديل الذهبي فبعد مساهمته في ضربة الجزاء التي ذلل بها الفارق كان نجم الدقائق العشر الأخيرة فقد تمكن من العودة في النتيجة مستغلا هفوة الحارس ودفاع الشبيبة ليدون ثاني الأهداف للضيوف وتعديل النتيجة وذلك في تمام الدقيقة 81 ليواصل البديل صناعة الفرجة بما أنه واصل التألق ومؤكدا القراءة الجيدة لمدربه حيث انفراد بالحارس الحزقي ومدونا ثنائيته الشخصية وهدف الانتصار لمستقبل سليمان وذلك في تمام الدقيقة 83 ليتحكم بعد ذلك مستقبل سليمان في الدقائق الأخيرة خاصة مع النقص العددي للشببية لتنتهي المباراة بـ«ريمونتادا سليمانية» بقيادة البديل أحمد الهمامي.