لإخماد غضب الجماهير التي نادت منذ خروج الفريق من سباق رابطة الابطال ومن البطولة العربية في الموسم الماضي برحيل المدرب معين الشعباني.
هذا الضغط الجماهيري قد يدفع الهيئة المديرة التي اكدت في وقت سابق على تشبثها بالشعباني بتمديد اقامته لموسم اضافي الى مراجعة حساباتها تفاديا لاي اشكال من شانه ان يؤثر سلبا على الاستقرار داخل المجموعة التي تنتظرها العديد من التحديات وخاصة رابطة الابطال الإفريقية التي تؤكد المؤشرات الاولية ان المهمة فيها ستكون صعبة للغاية اذا واصل الفريق الظهور بالمستوى الحالي. وينطلق الترجي الرياضي وسط هذا الأسبوع في رحلته القارية التي ستقوده إلى مصر لمواجهة أهلى طرابلس الليبي في لقاء سيعرف جملة من الغيابات في تشكيلة الأحمر والأصفر.
انتقادات كبيرة
غضب الجماهير لم يقتصر على ما يقدمه الشعباني بل شمل بعض اللاعبين وعلى راسهم المنتدب مؤخرا علاء الدين المرزوقي الذي عجز في المقابلات الثلاث الاولى التي شارك خلالها كاساسي عن تقديم الاضافة شانه في ذلك شان الجزائري مزيان الذي يعد من افشل الصفقات مقارنة بالقيمة المالية للصفقة التي يمكن التاكيد انها الاضخم في السنوات الـ3 الاخيرة للترجي.
ارتياح كبير
عدم رضا الجماهير على اداء العديد من اللاعبين لا يعني غياب الاسماء التي اكدت علو كعبها ولعل الليبي حمدو الهوني والجزائري عبد للقادر بدران ابرزهما اضافة الى مفاجاة لقاء تطاوين بلا منازع صاحب 18 سنة سديريك غبو الذي لم يتأخر في استغلال اول ظهور له مع فريق الاكابر بعد موسم مع فريق النخبة ليؤكد جاهزيته ويعلن أنه سيكون منافسا قويا على مقعد كاساسي وسط ميدان الترجي.
كوليبالي ينال شرف القيادة
رغم الكم الهائل من الأسماء الأجنبية التي تقمصت ازياء الفريق في السنوات الأخيرة الا ان القليل منهم نالوا شرف قيادة الفريق فبعد الحارس تيزيي والدبابة النيحيرية مايكل انيرامو والمدافع الدولي الجزائري عنتر يحيى جاء الدور على الايفواري كوليبالي بعد 7 سنوات من تواجده على ذمة فريق باب سويقة حيث نال متوسط الميدان شرف القيادة في لقاء البطولة أمام اتحاد تطاوين مستفيدا من غياب شمام والشعلالي وبن شريفية والدربالي.