الكشف عن محتويات كنز مارادونا الخفي

قد يشكل كنزا لهواة جمع التحف أو نقطة صراع جديد على تركته. ويضم الصندوق الذي كان في مخزن بضواحي بوينس أيرس قمصانا موقعة من سيرجيو أغويرو ورونالدو نازاريو وهاري كين وخريستو ستويتشكوف الى جانب كرات من أندية برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز ولوحة معدنية مهداة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الصندوق يحتوي أيضا على قمصان ارتداها مارادونا وهدايا من زعماء سياسيين كان يكن لهم الأسطورة الأرجنتينية الإعجاب ومن هذه الهدايا قميص البرازيل يحمل اسم لولا بالخلف في إشارة لرئيس البرازيل السابق فضلا عن خطاب من الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.
وكتب كاسترو اللاعب الذي قضى عدة سنوات في كوبا للتعافي من إدمان المخدرات والكحوليات «تخطيت أصعب الاختبارات التي قد يواجهها رياضي وشاب من أصول متواضعة» وجذب صندوق بهذه القيمة اهتمام السلطات القضائية وذكر مصدر مقرب من عائلة مارادونا أن السلطات سجلت محتوياته. وقد تتسبب هذه الغنيمة في معارك قضائية بعد أن قدرت مجلة «فوربس» تركة مارادونا بأنها تتراوح بين 10 ملايين و40 مليون دولار واعترف مارادونا بـ5 أبناء ويزعم ستة آخرون بأنهم من نسله ومن الصعب تقدير قيمة هذه المقتنيات لكن التذكارات الرياضية الخاصة بلاعب يعتبره كثيرون الأفضل في التاريخ تساوي ثروة طائلة. وقال خبير أمريكي الشهر الماضي إن القميص الذي ارتداه مارادونا مع الأرجنتين وسجل به هدف «يد الرب» الشهير أمام إنقلترا في كأس العالم 1986 بالمكسيك قد يساوي أكثر من مليوني دولار ومن المعروف أن مارادونا ترك إرثا كبيرا من السيارات الفارهة والمجوهرات بعد فترات قضاها في اللعب أو التدريب في الأرجنتين وإسبانيا وايطاليا والإمارات وروسيا البيضاء والمكسيك. وأبلغ ماريو باودري المحامي الذي يمثل دييغيتو فرناندو نجل مارادونا أنه يوجد داخل الصندوق أحذية وقمصان تاريخية الى جانب خطاب موقع من فيديل كاسترو وغيتار من المغني أندريس كالامارو وخزنتين.