وباتصالنا به للاستفسار في الموضوع أكد سمير بوعوينة أمين مال الجامعة لـ«المغرب» أن ما راج من أخبار لا أساس له من الصحة وأنه لا توجد أصلا دوافع حقيقية للإستقالة قبل أربعة أشهر من نهاية فترة المكتب الجامعي الحالي مبينا أنه قام فقط بتنبيه للجامعة اعتبارا لأن الإدارة الفنية كانت قد وضعت ميزانية تقدر بمليارين و800 ألف دينار للفترة القادمة والحال أن ميزانية الجامعة قدرها مليار و600 ألف دينار.
وأكد سمير بوعوينة أن الإدارة الفنية مطالبة بالضغط أكثر على المصاريف وأن سلطة الإشراف مطالبة أيضا بمد الجامعة بالمنحة الأولمبية حتى يكون بالإمكان توفير ظروف طيبة لمنتخب الأكابر للتحضير كما يجب للألعاب الأولمبية ولتمكين بقية المنتخبات من الإعداد لمختلف المواعيد التي تنتظرها لأن منتخب الوسطيات تنتظره بطولة العالم ومنتخبا الأواسط والأصاغر سيشاركان في بطولة افريقيا القادمة في مالي ومنتخب الكبريات أيضا ينتظر تحديا كبيرا «كان» أنغولا في ديسمبر القادم على حد تعبيره. وأوضح أمين مال الجامعة أنه ليس لديه اشكال مع أي عضو جامعي وإنما أراد من خلال التنبيه الذي قام به التفاف كل الأعضاء حول المصلحة الواحدة للمنتخبات الوطنية مشيرا في الان ذاته إلى أن الجامعة قد جددت اتصالاتها بسلطة الإشراف من أجل المنحة التكميلية.
وبين سمير بوعوينة أنه لا بد من ايجاد مستشهرين جدد والتعاقد معهم حتى يتسنى للجامعة ايجاد موارد مالية اضافية تمكن مختلف المنتخبات من تحضيرات في اعلى مستوى لمختلف الإستحقاقات القادمة.
كما اكد أمين مال الجامعة أنه في انتظار ردّ المكتب الجامعي بخصوص مطلب مراجعة الميزانية الذي كان قد تقدم به سابقا مشددا على الوضوح وانه لن ....