النادي الإفريقي: العبيدي يغيب لمدة وغلق ملف الساحلي نهائيا

يواصل النادي الإفريقي تمارينه في ملعب الكرم في انتظار اكتمال الأشغال في مركب المرحوم منير القبائلي حيث تؤكد كل المؤشرات أن موعد عودة فريق الأكابر

إلى الحديقة قد اقترب خاصة وأن الأشغال أوشكت على النهاية وقد تتم العودة أثر نهاية التربص المغلق المنتظر للفريق في حمام بورقيبة والمبرمج ليوم الاثنين القادم 16 نوفمبر الجاري وبذلك ينهي الفريق أحد المشاكل التي عاني منها منذ مواسم فقد فرضت الحالة السيئة لملاعب التمارين وحجرات الملابس شد الرحال إلى ملاعب العاصمة.
وحسب الكواليس القادمة من الجامعة التونسية لكرة القدم فإن ظهور النادي الإفريقي في الجولة الافتتاحية للبطولة سيتأجل إلى ما بعد 22 نوفمبر بما أن التأكيدات القادمة من المكتب الجامعي أعلنت أن منافس الإفريقي في الجولة الأولى من البطولة سيكون منشغلا بمواجهات مرحلة الصعود وهو ما يفرض تأجيل الموعد خاصة أن روزنامة الرابطة المحترفة الأولى أعلنت أن النادي الإفريقي سيلاقي المتأهل من دورة الصعود.

على صعيد أخر يواصل المدرب لسعد الدريدي معاينة المجموعة من أجل الحسم في قراره الأخير بشأن الرصيد البشري حيث عرفت التمارين غيابات عديدة منها لاعبي منتخب الأواسط والجزائري حسين بن عيادة والبنيني كوسي في انتظار استأنف أحمد خليل التمارين.

في الوقت غير المناسب
جاءت الأخبار غير السعيدة للمدرب لسعد الدريدي بعد أن أكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها المدافع المحوري إسكندر العبيدي والتي أعلنت إصابته بتمزق عضلي سيفرض عليه راحة لمدة شهر تقريبا ما يؤكد غيابه عن بداية الموسم رغم التأجيل المنتظر للجولة الافتتاحية إلا أن الخبر لم يسعد الإطار الفني لنادي باب الجديد خاصة أن العبيدي يعد من الركائز الأساسية للفريق بالإضافة إلى محدودية الاختيارات في هذا المركز حيث يملك الإفريقي لاعبا وحيدا يتمثل في سامي الهمامي فيما لا يريد الدريدي المجازفة منذ البداية الشبان خوفا من أخطاء قد تكلفهم الكثير على غرار ما حصل مع شهاب الصالحي. ما زاد في متاعب المدرب لسعد الدريدي هو محدودية الأوراق في هذا الخط خاصة مع الوضعية الضبابية التي يعيشها المدافع المحوري بلال العيفة الذي لم يحدد بعد مستقبله مع الفريق في ظل المشاكل مع مسؤولي الأحمر والأبيض لهذا فإن توقيت إصابة إسكندر العبيدي لم يكن مناسبا للفريق.
وتجدر الإشارة أن إسكندر العبيدي كان قريبا من تعزيز المنتخب الوطني حيث أكدت عدة مصادر أن منذر الكبير أراده من أجل تعويض المدافع المحوري نسيم هنيد إلا أن الإصابة فرضت خروجه من حسابات المنتخب الوطني في مباراتي الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.

راحل جديد
تحدثنا في أعداد سابقة عن الغموض الذي يرافق ملف المهاجم وجدي الساحلي الذي لم يعد بعد من فرنسا مفضلا عدم الرد على عرض مسؤولي الأحمر والأبيض من أجل تجديد عقده رغم أنه حصل على كافة مستحقاته المتخلدة في ذمة الهيئة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن رئيس النادي الإفريقي اتخذ القرار رسمي بعد مواصلة المفاوضات مع وجدي الساحلي وغلق الملف نهائيا خاصة بعد اختيار اللاعب عدم الرد وبذلك يصبح وجدي الساحلي راحلا جديدا عن الرصيد البشري للنادي الإفريقي ليغلق الأحمر والأبيض هذا الملف نهائيا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115