المنتخب الوطني: خماسي يلتحق ..اليوم يكتمل النصاب وتأكيد موعد وصول منتخب تنزانيا

حين يلاقي منتخب تنزانيا ذهابا وإيابا بحثا عن تدعيم صدارته للمجموعة العاشرة ووضع قدمه مبكرا في النهائيات خاصة وأن الفوز في المباراتين سيضع نسور قرطاج عند حاجز 12 نقطة تؤكد الترشحات التي تصب لصالح منتخبنا بأن يحسم بطاقة العبور من بوابة المجموعة العاشرة.
وفي انتظار اكتمال النصاب بسبب التزامات العناصر الوطنية خارج الوطن قرر الإطار الفني الرفع من نسق التمارين سيما مع اقترب موعد المواجهة الأولى المبرمج يوم 13 نوفمبر الجاري في تمام الساعة الثامنة ليلا على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس حيث شهدت تمارين الأمس تواجد 18 لاعبا في انتظار التحاق البقية.
وكان الناخب الوطني منذر الكبير قد وجه الدعوة لمدافع النجم الساحلي صدام بن عزيزة لتعويض غياب نسيم هنيد الذي أصيب بفيروس كورونا وبذلك يرتفع نصاب الرابطة المحترفة الأولى إلى 7 لاعبين من بينهم ثلاثي في حراسة المرمى.
خماسي يلتحق
التحق كل من نبيل الماكني وأيمن بن محمد وأسامة الحدادي وسعد بقير وسيف الدين الخاوي بمقر إقامة المنتخب الوطني وانضموا إلى الـ13 لاعبا الذين كانوا قد التحقوا بالتربص منذ صباح الأحد ومن المفترض أن يكتمل وصول اللاعبين إلى تونس بعد ظهر أمس الاثنين وتضمن برنامج تحضيرات المنتخب الوطني أمس حصة تدريبية وحيدة دارت في الملعب الأولمبي المنزه انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف دون حضور الإعلام.
وحسب الأخبار القادمة من معسكر المنتخب الوطني فإن بقية العناصر ستصل ليلا وبذلك يكتمل النصاب وهو ما تمناه المدرب الوطني الذي يريد التركيز على كافة الجوانب الفنية والانطلاق رسميا في الإعداد للمواجهة المنتظرة أمام المنتخب التنزاني خاصة أن عددا من الغائبين عن الحصص الأولى يعدون من الركائز الأساسية ويبحث الكبير عن تجربة كافة الأفكار التكتيكية بتواجد كافة المجموعة.
نفس الأفكار
المتبع للقائمة التي استدعاها منذر الكبير لمباراتي الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات يلاحظ أنها لم تختلف كثيرا على القائمة التي تواجدت في وديتي السودان ونيجيريا وهو ما يؤكد قناعات الإطار الفني للمنتخب للعناصر الحالية حيث تؤكد الكواليس أن منذر الكبير لن يغير كثيرا في التشكيلة التي لعبت أمام المنتخب النيجيري وأنه سيقوم ببعض التعديلات خاصة في وسط الميدان مع التعويل على علي معلول كأساسي فيما لم يحسم بعد في اللاعب الذي سينشط الجهة اليمني خاصة بعد الظهور المحترم لثنائي الجهة وجدي كشريدة ومحمد دراغر حيث تألق الثنائي بشكل لافت الأول أمام المنتخب السوداني والثاني أمام منتخب نيجيريا وقد سجل هدفا وساهم في الخطورة التونسية على المرمى النيجيري لهذا فإن الحسم في الظهير الأيمن سيكون مؤجلا إلى غاية اليوم الأخير قبل مواجهة تنزانيا ليلة 13 نوفمبر الجاري.
غدا وصول المنافس
حسب ما أعلنه الموقع الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم فإن وصول وفد المنتخب التنزاني سيكون منتظرا ليوم الغد 11 نوفمبر حيث أكدت بعثة منافس منتخبنا موعد وصولها وسيخوض المنتخب التنزاني حصتين تدريبيتين الأولى فور الوصول ستكون من أجل إزالة الإرهاق على أن يخوض يوم الخميس 12 نوفمبر حصته الرئيسية في نفس توقيت المباراة وعلى أرضية ملعب حمادي العقربي برداس. على صعيد أخر من المنتظر أن يصل مراقب مباراة تونس وتنزانيا المصري مجاهد اليوم الثلاثاء على أن يلتحق به الطاقم التحكيمي للمباراة في اليوم الموالي أي يوم الأربعاء 11 نوفمبر.