التي سيشارك فيها في مصر بداية من 13 جانفي المقبل وذلك وجود اللاعبين المحترفين بعد أسبوع راحة والتربص الحالي هو الرابع في رصيد المنتخب بعد سلسلة من التحضيرات التي انطلقت منذ 29 سبتمبر الماضي واكتفى فيها بتدريبات داخلية خصصت في مجملها للإعداد البدني في ظل توقف نشاط البطولة والتعويل على أكثر من تشكيلة بعد الاصابات بفيروس كورونا التي سجلت لأكثر من لاعب وفي صفوف أكثر من فريق.
سيخوض المنتخب الوطني هذا التربص بمعدل حصتين تدريبيتين الأولى صباحية في الحمامات والثانية مسائية في نابل حيث يقيم هناك وسيكون هناك أيضا تركيز على الجانب البدني وسيرفع من النسق قبل شهرين فقط من المونديال، هذه المحطة الاعدادية شهدت التحاق الظهير الأيسر للنادي الافريقي مصباح الصانعي الذي تخلف عن التربصين الماضيين بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد صحبة الحارس الشاب للترجي الرياضي أصيل النملي الذي لن يكون في المقابل متواجدا لاختيارات فنية شانه شأن لاعب الدائرة للنجم الساحلي غازي بالغالي المصاب بكورونا منذ أيام.
لم يتمكن المنتخب من تحقيق الاستقرار طيلة هذه الفترة الاعدادية بسبب الغياب المسجلة بين الفترة والأخرى لأكثر من لاعب وهذا أجبر الناخب الوطني سامي السعيدي على القيام بأكثر من تغيير في القائمة الخاصة باللاعبين، كل غياب أجبر الاطار الفني على وضع برمجة خاصة له وفي هذا التربص ستكون فيه عناية خاصة بمصباح الصانعي الذي مازال لم يسترجع بعد كامل جاهزيته باعتباره مر بفترة فراغ قبل انضمامه الى فريقه الحالي النادي الافريقي.
رباعي يتخلف
سيغيب عن هذا التربص أمين بنو الظهير الأيمن ومحترف نادي «دينامو بوخراست» نظرا لأن القدوم الى بلادنا سيجبره عند العودة الى حجر صحي لأسبوعين وهذا لن يخدم مصلحته مع فريقه الذي تنتظره رابطة أبطال أوروبا وأيضا الجناح الأيمن أنور بن عبد الله الذي التحق منذ أسابيع بنادي «تاتران» السلوفاكي ولن يقدر على المجيء بعد قرار الاتحاد الاوروبي غلق الحدود اضافة الى لاعب الدائرة جهاد جاب الله الذي تعرض في الفترة الماضية الى الاصابة بفيروس كورونا وتماثل الى الشفاء نهاية الأسبوع الجاري، هذه المحطة الاعدادية عرفت أيضا غياب الظهير الأيمن أسامة حسني بسبب الاصابة وأكثر من عنصر اخر لم توجه له الدعوة لاختيارات فنية.
فرصة لأكثر من لاعب
ستكون الفرصة متاحة لأكثر من لاعب من أجل افتكاك مكان في قائمة المنتخب بعد القرار الصادر مؤخرا عن الاتحاد الدولي الذي منح كافة المنتخبات التعويل على مجموعة تضم 35 لاعبا في البطولة العالمية المنتظرة بسبب المخاوف من عدوى فيروس كورونا المستجد الذي قد يتم بسببه تأجيل هذه المنافسات ما لم يكن هناك تقلص على مستوى الاصابات في العالم سيما بعد الحديث عن رغبة أكثر من منتخب في خوض المونديال في فترة لاحقة وليس خلال جانفي المقبل.
يوجد أكثر من لاعب شاب يستحق الفرصة والأكيد أن الناخب الوطني سامي السعيدي سيعطي لكل ذي حق حقه بعيدا عن كل محسوبية وكل ضغوط قد تربك عمله في الفترة القادمة المقبل فيها المنتخب على أكثر من تحد بما أنه ينتظره أيضا الملحق الأولمبي خلال مارس من العام 2021 والمهمة ستكون فيه صعبة أمام المنظم المنتخب الفرنسي وأيضا البرازيل والبرتغال، المنافسة ستكون كبيرة بين أكثر من لاعب في مختلف المراكز وهذا مؤكد سيخدم مصلحة المنتخب وسيمنح الحرية أكثر للإطار الفني للتعويل على الأنسب ويبقى المهم اليوم هو توجه جل العناصر نحو الاحتراف الخطوة التي تبقى مطلوبة من أجل تحسين المستويين البدني والفني على حد السواء لكافة اللاعبين باعتبار أن ما يوجد في البطولة الوطنية لا يسمح من الاعداد لأي منافسة في ظل وجود ستة عشر فريقا وعشرون خلال الموسم الجديد الذي من المنتظر ان تنطلق منافساته يوم 28 نوفمبر الجاري بعد أن كان مقررا ليوم 14 من الشهر ذاته.
ود الجزائر في الانتظار
سينتظر المنتخب الوطني لمعرفة ان كان سيستطيع خلال هذا التربص خوض الود المبرمج أمام نظيره الجزائري من عدمه سيما في ظل اغلاق السلطات الجزائرية لحدودها بسبب فيروس كورونا المستجد، المنتخب تلقى موافقة مبدئية من نظيره الجزائري بعد أن أبدت السلطات هناك موافقتها على السماح له بالمغادرة وان تمكن من المجيء فان عناصرنا الوطنية ستواجهه وديا في مناسبتين سيتم تحديد موعدها وتوقيتهما لاحقا.
سيكتفي المنتخب بتحضيرات عادية وبمباريات تطبيقية بين عناصره في حال لم يتمكن المنتخب الجزائري من التحول الى بلادنا، عناصرنا الوطنية تنتظرها مشاركة في دورة قطر خلال الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل بمشاركة المنتخب المنظم واسبانيا والأرجنتين وأيضا دورة «اليالوكاب» في سويسرا وان تمكنت من خوض هاتين المحطتين فان الفائدة ستكون حاصلة لها سيما ان العناصر المحترفة لم تتوقف عن النشاط والمجموعة الموجودة في البطولة الوطنية ستعود الى النشاط نهاية الشهر الحالي.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني سامي السعيدي على مجموعة تضم كل من محمد السوسي صانع ومروان شويرف الثنائي المحترف في نادي «ترمبلي» الفرنسي وأسامة الجزيري الذي التحق منذ أسابيع قليلة بالأهلي المصري في أول تجربة احترافية له ومحمد رضا فراد المتمي الى نادي شباب أهلي دبي، القائمة الحالية عرفت أيضا ظهور ولأول مرة حارس المرمى مهدي الحرباوي محترف «سيلستا» الفرنسي الذي ينتظر ان ينافس على مقعد له في القائمة الأساسية في مونديال مصر بينما سجل الحضور من فرق البطولة الوطنية لخماسي الترجي الرياضي اسكندر زايد ويوسف معرف وحازم باشا ورمزي المجدوب وغازي مميش وأيضا مروان السوسي وغسان التومي ووائل المزوغي وأشرف المرغلي من ساقية الزيت وثنائي النجم الساحلي عصام رزيق ومحمد أمين درمول ومروان مقايز ومصباح الصانعي من النادي الافريقي الى جانب رامي الفقيه لاعب نسر طبلبة ولاعب الدائرة لجمعية الحمامات اسلام الجبالي.
تذكير ببرنامج المنتخب في المونديال:
15 جانفي 2020 س 20:30:
تونس – بولونيا
17 جانفي 2020 س 18:00:
تونس – البرازيل
19 جانفي 2020 س 18:00:
تونس – اسبانيا
تذكير ببرنامج المنتخب في الملحق الأولمبي:
12 مارس 2021 س 18:30:
تونس – البرتغال
13 مارس 2021 س 21:00:
تونس – فرنسا
14 مارس 2021 س 18:30:
تونس - كرواتيا