النادي الصفاقسي: «الحلواني» يفصح وغموض بشأن برنامج قائمة «خماخم»

تنتظر القائمة التي ستفوز في انتخابات رئاسة النادي الصفاقسي المقررة ليوم يوم 6 نوفمبر المقبل مسؤولية كبرى

بما أن قائمتين تقدمتا بالترشح وهما قائمة الرئيس الحالي المنصف خماخم وقائمة جديدة باسم جوهر الحلواني ولئن تعتبر القائمة الاولى برئاسة خماخم معروفة لدى الجماهير بما أنه وقع الاحتفاظ بأغلب أعضائها سيما أنها تولت التسيير منذ 2016 إلا أن القائمة الجديدة التي تحمل رئاستها اسم جوهر الحلواني غير معروفة لدى عدد كبير من الجماهير الرياضية خاصة أنها تضم مجموعة شابة كانت -دائما- من الجماهير الوفية بالإضافة الى انخراطها في المكتب التنفيذي لهيكل سوسيوس.
يبقى الجامع بين هاتين القائمتين غياب السيولة المادية لكل مترشح بما أن المنصف خماخم أكد في وقت سابق أنه قام بدفع ما يناهز 20 مليارا من ماله الخاص ولم يعد قادرا على دفع مبالغ أكبر بدليل غياب الانتدابات هذا الموسم ماعدا انتداب وحيد الى حد الان وهو الليبي محمد صولة بالإضافة الى التأخير الكبير في خلاص أجور اللاعبين والإطار الفني وعمال المركب مما أدى إلى اضرابات منذ فترة قصيرة للعمال وتقدم بعض اللاعبين بشكاية للحصول على مستحقاتهم اضافة الى الاستنجاد بالجامعة لخلاص بعض الديون حتى يتمكن الفريق من فك العقوبة والعودة للانتدابات.
قد تواجه القائمة الثانية الأمر ذاته على المستوى المادي حيث أكدت المعلومات التي استقاها «المغرب» أن أغلب أعضائها موظفون لا يملكون الأموال أو العقارات لبيعها لمجابهة المصاريف اليومية لفروع النادي التي تقدر بالملايين لكنهم أعلنوا عن بعض المقترحات للخروج بالفريق من الأزمة المالية.
برنامجا القائمتين
تتساءل أغلب الجماهير عن برنامج القائمتين قبل الجلسة العامة الانتخابية ليوم 6 نوفمبر المقبل ولئن خيرت قائمة المنصف خماخم التكتم عن برنامجها والتأكيد على أنها ستخرج لوسائل الاعلام للحديث في الوقت المحدد بما أن سلاحها سيكون العمل من أجل مواصلة مرحلة الانقاذ والبحث عن ألقاب وحلول مادية جديدة خاصة بعد قضاء أربعة مواسم في دواليب ادارة النادي الصفاقسي والتعرف على كل كبيرة وصغيرة فإن قائمة جوهر الحلواني اعلنت عن برنامجها منذ أيام قليلة حيث أكدت أن أهدافها واضحة وهي اعادة احياء لجنة الدعم في الفريق من جديد ولم شمل العائلة الموسعة لأخذ أفكارها والاستفادة منها بعد حالة الركود التي عاشها النادي بالإضافة الى اعادة الروح لكل الهياكل بعد أن وقع تجميدها حسب ما يقتضيه القانون الاساسي للجمعية، الحلواني أكد في برنامجه أن الهيئة ستقوم بالبحث عن داعمين جدد لتعزيز القائمة الاسمية وإعادة الجماهير الى مكانها الطبيعي بعد انقسامها الى شقين وشدد في برنامجه أن مسؤولية شاقة تنتظر الجميع في صورة الوصول الى الرئاسة لكن الهدف الوحيد منها هو الخروج بالنادي الى بر الأمان وعودته إلى السكة الصحيحة.
رأي الجماهير
لم يتضح بعد قرار الجمهور خاصة أن هنالك مؤيدين لقائمة المنصف خماخم كما أنه هنالك مؤيد لقائمة جوهر الحلواني ليبقى الحسم النهائي أولا يوم 30 أكتوبر الجاري من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات بتأكيد قبول القائمتين بعد ثبوت كل الاوراق المطلوبة خاصة أن اللجنة أعطت مهلة بأسبوع للقائمتين لاستكمال وثيقة بطاقة عدد 3 لكل مترشح أو تصريح على الشرف لقبول الترشحات رسميا ثم المرور للانتخابات التي ستكون الفيصل الوحيد بين القائمتين لتحديد الفائز بما أن الكلمة الأخيرة ستكون للمنخرطين الذين سيقومون بالاقتراع يوم الانتخابات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115