النادي الصفاقسي: ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا

بعد أن أعلن النادي الصفاقسي في الأسبوع الفارط عن اصابة اللاعب جاسم الحمدوني بفيروس كورونا مما أدى إلى تأجيل تربص المنستير والعودة الى مدينة صفاقس

لاجراء تحاليل لكل من خالط الحمدوني من لاعبين واطار فني أعلنت ادارة النادي الصفاقسي عبر صفحتها الرسمية بعد صدور التحاليل عن اصابة أربعة لاعبين جدد كانوا في احتكاك مباشر مع الحمدوني وهم محمد بن علي وايمن الحرزي وعصمان كامارا ونابي كامارا في حين كان تحاليل باقي اللاعبين سلبيا وهو ما يؤكد عودتهم للتمارين في حين طالبت الهيئة اللاعبين المصابين بالالتزام بالحجر الصحي الاجباري في منازلهم إلى أن يتعافوا من الاصابة ثم اجراء تحليل ثان.

ومن المنتظر أن يقوم الحمدوني بتحليل جديد في نهاية الاسبوع المقبل اي بعد اسبوعين من الاعلان عن اصابته في حين ستكون عودة المصابين الجدد بعد أسبوعين. وتشدد الهيئة المديرة على الالتزام بالبروتوكول الصحي لكل اللاعبين والابتعاد عن الاختلاط أو الجلوس في أماكن جماعية للحفاظ على سلامتهم خاصة وأن موعد انطلاق الموسم الرياضي على الابواب وحرصا منهم على توفير السلامة للجميع.

غيابات بالجملة
شهدت الحصة التدريبية الاولى للنادي الصفاقسي عدة غيابات لأسباب مختلفة حيث كانت البداية مع لاعبي منتخب الاواسط علاء غرام وعبد الله العامري واشرف الحباسي وبشير الغرياني في انتظار نهاية تربص المنتخب والتحاقهم بالتمارين مع زملائهم.
كما شهدت المجموعة غياب اللاعبين الذين انتظروا نتائج تحاليلهم بعد صدورها أمس الاول على غرار الحرزي وبن علي والثنائي كامارا اضافة الى جاسم الحمدوني كما تغيب الحارس صبري بن حسن وحسام دقدوق عن التمارين لأسباب صحية بالإضافة الى غياب المنتدب الجديد محمد صولة الذي وصل الى تونس والحق بأحد النزل لاجراء الحجر الصحي الاجباري في انتظار الالتحاق بزملائه الاسبوع المقبل.

والملاحظ في تمارين النادي الصفاقسي تقسيم اللاعبين على مجموعات للركض حول الملعب والابتعاد قدر الامكان عن الاحتكاك.

انقسامات
عقب الاعلان عن وجود قائمتين ضمت الاولى الرئيس الحالي المنصف خماخم في حين ضمت القائمة الثانية الشاب جوهر الحلواني شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالنادي الصفاقسي عدة انقسامات بين مؤيد ورافض للقائمة الاولى والثانية وصلت في بعض الاحيان الى تبادل الشتم من الجمهور الواحد والحال أن الفيصل الوحيد هو الصندوق للتعرف على الرئيس القادم للنادي الصفاقسي.

ويجمع الكل على غياب السيولة المادية للقائمتين في ظل الأزمة المادية التي يعاني منها الرئيس الحالي المنصف خماخم والذي تمكن من القيام بانتداب وحيد فقط خلال الموسم الحالي مع التأخير المتكرر في صرف أجور اللاعبين والإطار الفني السابق وعمال المركب وصل الى ثمانية اشهر وهو ما قد يضع الفريق في مأزق جديد على مستوى الشكايات المقدمة من بعض اللاعبين.

القائمة الثانية برئاسة جوهر الحلواني بدورها لا تملك الموارد المالية الكافية لتسيير دواليب النادي خاصة وأن المصاريف اليومية كبيرة في جميع الفروع والملاحظ أن هذه القائمة الشابة يتشكل جلها من موظفين غيورين على النادي ويبقى الاشكال الاكبر حاليا في النادي الصفاقسي ماديا بالأساس.
الأكيد أن «المغرب» ستفتح أبوابها لكل المرشحين لتقديم برامجهم وأفكارهم ومقترحاتهم للتعرف عليها في الاعداد القادمة حتى تكون الكلمة الأخيرة للناخبين يوم 6 نوفمبر المقبل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115