إلى دوري المجموعتين وتحقيق أماني كل العائلة القابسية ومواصلة تألقه الذي أدهش الملاحظين في تونس و في القارة السمراء خاصة أن المجموعة اكتسبت الخبرة وأكدت أنها ترنو لمواصلة المفاجآت وكتابة أسمها في تاريخ الملعب القابسي.
«المغرب الرياضي» التقي صانع الألعاب في الملعب القابسي وعقله المدبر يوسف الفوزاعي للحديث عن لقاء الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الاتحاد الإفريقي إضافة لعدة مواضيع أخرى.
• من جديد المسابقة القارية؟
أصدقك القول لم نكن نتوقع الوصول إلى هذا الدور عند بداية المغامرة الإفريقية إلا أن الانتصارات المتتالية المحققة والتي اقترنت بمردود محترم من طرف المجموعة رفعت سقف الطموحات وجعلت الجميع يحلم بالتواجد في الأدوار المتقدمة في مسابقة دخلناها مجهولين ونطمح أن نخرج منها بعلامة ممتاز ...
مباراة اليوم ستكون الأهم أو دعني أقول مباراة الموسم بما أن الفوز فيها يعني تواجدنا في دوري المجموعتين لكأس الاتحاد الإفريقي هو حلم نأمل أن يترجم على أرض الواقع.
• المهمة لن تكون سهلة في ظل المنافس؟
أكيد أن المباراة ستكون صعبة ومعقدة خاصة مع نتيجة الذهاب التي سنكون فيها مطالبين بتسجيل هدفين دون قبول إلى هدف يعقد المهمة إضافة إلى أننا سنلعب أمام فريق محترم يحمل من الاسم مازيمبي ويملك لاعبين لديهم خبرة كبيرة بمثل هذه المسابقات لكننا متفائلون في ظل المؤشرات التي لاحت على منافسنا في مباراة الذهاب والتي تمكن من فهم كل مفاتيح لعبه ولو لا الحظ وقلة التركيز في الدقائق الأخيرة لخرجنا بتعادل عادل يسهل مهمتنا اليوم...
أعدنا مشاهدة المباراة كما أننا شاهدنا مباريات أخرى لمازيمبي قدمت لنا معطيات كبيرة عنه سنستغلها حين مواجهته اليوم.
• السيناريو الأمثل اليوم؟
أولى نصائح المدرب لسعد الدريدي هي عدم التسرع ونحن نعي جيدا هذا وسنحاول أن نجس نبض مازيمبي في الدقائق الأولى مع استغلال عاملي الأرض والجمهور الذي سيلعب دورا كبيرا في مباراة اليوم حيث ستساعدنا مساندته طيلة المباراة في تحقيق الانتصار الأهم للفريق في هذا الموسم...هدف منذ البداية سيكون السيناريو الأمثل والذي سنبحث عنه مستغلين ثقل دفاع مازيمبي وسرعة السيفي وحسني مع ضرورة عدم قبول أي هدف في هذه الدقائق وبعد ذلك تفتح المباراة وهو ما سيكون في صالحنا.
غياب «أليو سيسي» سيكون مؤثرا لكن نملك العزيمة اللازمة لتعويض غياب قائدنا كما أن البديل سيقدم أداء أكبر حتى يعوض هذا الغياب.
• تحدثت عن الجماهير... فهل سيكون عاملا إيجابيا؟
دائما ما يكون للجمهور دور مهم في نتائج أي فريق والأكيد أن الدعم الذي وجده الفريق في هذه المسابقة زاد في الطموحات لمواصلة الحلم إضافة إلى أن تواجد الجمهور في التمارين زاد في تحفيز المجموعة على تحقيق الفوز والعبور اليوم لابد علينا أن نستغل الدعم الجماهيري ونحوله إلى طاقة إيجابية وسلاح مثمر أمام المنافس.
• الفوز أمام الملعب التونسي كان مهما؟
فوزنا على الملعب التونسي جاء في توقيت مثالي بما أنه قلص علينا ضغط الوضعية الصعبة في البطولة المحلية كما أنه سيجعلنا نجهز أنفسنا بشكل أمثل لمباراة مازيمبي حيث رفع الانتصار الأخير معنويات المجموعة ونطمح إلى تأكيده بفوز جديد اليوم وتأهل تاريخي.
• ماذا عن العروض؟
صحيح أن عدة فرق عبرت عن رغبتها في انتدابي خاصة النادي الصفاقسي إلا أن الحديث عن العروض الآن سابق لأوانه بما أن التركيز منصب مع الملعب القابسي على المسابقة القارية والبطولة المحلية.