مباراة تمكن فيها لاعب الدائرة السابقة للنجم الساحلي من لفت الانتباه بعد تسجيله لأربعة أهداف من خمس محاولات وقدم أداء متميزا بينما تأجل ظهور الجناح الأيمن لفريق جوهرة الساحل أنور بن عبد الله الى موعد لاحق بسبب عدم تأهيله من قبل الاتحاد الأوروبي.
لم يتمكن جهاد جاب الله من الفوز ولكنه أكد مجددا أنه سائر في الطريق الصحيحة وبثبات في عالم الاحتراف الى حد الان بعد أن استهل الموسم بالتتويج مع فريقه بلقب الكأس خلال سبتمبر الماضي، جاب الله تحسن أداءه كثيرا مقارنة بالمواسم الفارطة الأمر الذي مكنه من سد الفراغ الذي تركه عصام تاج صحبة مروان شويرف في المنتخب الذي لا بد أن يعود
الى صفوفه بداية من مونديال مصر بما أنه أعلن اعتزاله دوليا مباشرة بعد “الكان” الأخيرة التي دارت في بلادنا وخسرت فيها عناصرنا الوطنية اللقب والتأهل المباشر الى الأولمبياد القادمة والأكيد أن هذا ما سيعمل على التوصل اليه الناخب الوطني سامي السعيدي خلال الفترة المقبلة مع جهاد جاب الله بما أن الامال الملعقة عليه في لم الشمل في المنتخب ورد الاعتبار له كبيرة حتى تستعيد كرة اليد التونسية مكانتها كما كان الحال سابقا وتنقية الأجواء داخله سيما ان مساعيه الأولى كللت بالنجاح مع مصباح الصانعي الذي أقنعه بالعدول عن قرار الاعتزال وسجل الحضور منذ اول تربص في سبتمبر الماضي في انتظار عودة قريبة بعد شفائه التام من فيروس كورونا المستجد صحبة الحارس الشاب للترجي الرياضي أصيل النملي.