كرة اليد: استعدادا للمونديال والملحق الأولمبي محطة اعدادية جديدة للمنتخب، «المزوغي» يلتحق وثنائي يواصل الاحتجاب

يواصل المنتخب الوطني للأكابر بنسق حثيث تحضيراته لبطولة العالم التي سيشارك فيها في مصر بداية من 13 جانفي المقبل والملحق الأولمبي الذي ينتظره في مارس من العام 2021 في فرنسا

عناصرنا الوطنية دخلت عشية أمس في تربص هو الرابع وستجريه في مدينة نابل الى 23 أكتوبر الجاري بعد ثلاث محطات سابقة خاضتها دون انقطاع منذ 29 سبتمبر الماضي بقيادة اطار فني جديد متكامل يضم المدرب الأول سامي السعيدي ومساعده عمر خذيرة ومدير المنتخب شاكر الخنيسي وأيضا مدرب الحراس رياض الصانع.
مثل توقف نشاط البطولة الوطنية فرصة اضافية للمنتخب الوطني لخوض أكثر من محطة اعدادية تبقى هامة له خاصة من الناحية البدنية التي تحتاجها جل العناصر باعتبار تواضع المستوى الموجود محليا سيما بعد التراجع الذي عرفه في المواسم الأخيرة بسبب المشاكل التي يعيشها أكثر من فريق في مقدمتها النادي الافريقي الذي وجه الاطار الفني الدعوة الى لاعبين منه فقط، المنتخب سيواصل تربصاته الداخلية الى غاية ضربة البداية للموسم الجديد التي حددت ليوم 14 نوفمبر المقبل والفرصة ستكون مواتية أكثر من لاعب الشاب من الذين هم الان في التربص الحالي لاقناع «السعيدي» بمؤهلاته حتى يضمن مقعدا له في بقية التربصات ويكون متواجدا ضمن قائمة الـ 18 عنصرا الذين سيتحولون الى مصر لخوض البطولة العالمية ولما بعدها الملحق الأولمبي.

«المزوغي» مع المجموعة
عرف تربص المنتخب الذي انطلق أمس التحاق وائل الظهير الأيسر لنادي ساقية الزيت ولاعب الترجي الرياضي سابقا بعد أن تخلف عن المحطة الاعداية التي خاضتها عناصرنا الوطنية الأسبوع الماضي لأسباب خاصة، وائل المزوغي يعد من أبرز العناصر الشابة في خطة ظهير أيسر والأكيد أن عمل كبير ينتظره ليكون من السواعد الأساسية صحبة أمين بنور وأسامة حسني في المستقبل شأنه شأن أشرف المرغلي الذي برز وتألق مع ساقية الزيت في المواسم الأخيرة وتمكن من لفت انتباه كل المتابعين بما في ذلك سامي السعيدي والمنافسة ستكون كبيرة بين هذا الثنائي من اجل مكان في القائمة الأساسية للمنتخب في المونديال كمحطة الأولى ثم البقية.

ثنائي يواصل الغياب
يغيب عن التربص الحالي للمنتخب أيضا مصباح الصانعي الظهير الأيسر للنادي الافريقي وأصيل النملي حارس المرمى الشاب للترجي الرياضي بسبب اصاباتهما بفيروس كورونا المستجد وهذا الثنائي سيكون جاهزا بداية من التحضيرات المقبلة.
تبقى عودة مصباح الصانعي مطلوبة جدا في المنتخب وهذه خطوة أولى ايجابية تحسب لسامي السعيدي الذي عرف كيف يقنع اللاعب بالتراجع عن قرار الاعتزال الذي كان أعلنه في جانفي الماضي بعد خسارة عناصرنا الوطنية للقب نهائيات أمم افريقيا التي أقيمت في بلادنا ومعها اضاعة التأهل المباشر الى الألعاب الأولمبية دون الحاجة الى ملحق أولمبي ستكون فيه المهمة صعبة أمام الثلاثي المنظم فرنسا وكرواتيا والبرتغال خلال مارس المقبل، «السعيدي» ينتظر ان يعود معه في الفترة المقبلة اكثر من لاعب على غرار جهاد جاب الله الذي سبق أن أعلن بدوره الاعتزال دوليا وقد يكون هناك أيضا صانع الألعاب الشاب أشرف السعفي الذي يدرك الكل انه أبعد لعيون بعض اللاعبين بعد «كان» الغابون.

منافسة كبيرة بين أكثر من لاعب
ستكون المنافسة كبيرة بين أكثر من لاعب من المجموعة التي وجه لها الناخب الوطني سامي السعيدي الدعوة للمشاركة في مختلف التربصات الداخلية، أكثر من لاعب شاب يستحق الفرصة والأكيد أنه وبوجود «السعيدي» القسمة ستكون عادلة والجاهز أكثر سيواصل في بقية التدريبات وسيكون متواجدا في مصر خلال جانفي المقبل ولعل تخليه عن دعوة أكثر من لاعب من الذين شاركوا سابقا خير دليل على ذلك ايمانا منه بأن البقاء للأجدر.

ستكون هناك منافسة غير مباشرة بين العناصر الموجودة حاليا المنتمية الى البطولة الوطنية وتلك المحترفة خاصة بالنسبة لحراسة المرمى التي يوجد فيها ثنائي الخبرة مكرم الميساوي ووسيم هلال والآن انضاف اليهما مروان مقايز ومروان السوسي الذي ساهم في فوز فريقه بالكأس على حساب الترجي في سبتمبر الماضي والحارس الشاب أصيل النملي القام على مهل وأيضا في مركز الظهيرين الأيمن والأيسر، الأجدر وحده سيكون حاضرا في المونديال بعيدا عن كل حسابات ضيقة في انتظار معرفة ان كان السعيدي سيجدد الدعوة الى أيمن التومي الذي ابعد في «الكان» الماضية وكل التربصات التي تمت استعدادا لها من المنتخب.. «التومي» عاد الى اجواء البطولة الفرنسية من بوابة نادي موناكو فهل يكون متواجدا في المنتخب أم أن مهامه مع المنتخب انتهت مبكرا؟

هل ستكون التحضيرات كافية؟
سيكون في انتظار المنتخب الوطني أكثر من محطة اعدادية داخلية في الفترة المقبلة بسبب توقف نشاط البطولة من ناحية أولى ولتواصل تفشي فيروس كورونا المستجد من ناحية ثانية الذي لن يسمح بالتنقل خارج حدود الوطنية وهذه الوضعية قد لا تسمح لعناصرنا الوطنية بالقيام بالتحضيرات الكافية لمنافسة في حجم بطولة العالم التي سيصطدم في دورها الأول بمنتخبات بولونيا في الافتتاح ثم البرازيل فبطل أوروبا المنتخب الاسباني، الاطار الفني مطالب بوضع برمجة ثرية وبرمجة أكثر من مباراة ودية مع فرق البطولة بما في ذلك النجم والترجي وساقية الزيت وجمعية الحمامات والنادي الافريقي من أجل الترفيع في النسق فالاكتفاء بتدريبات عادية لن يقدم أية اضافة مطلوبة.
سيشارك المنتخب وكما أعلنت الجامعة سابقا في دورة قطر الدولية الودية المحددة خلال ديسمبر المقبل وعناصرنا الوطنية ستجدد التواجد وكما جرت العادة في دورة «اليالو كاب» مع مطلع جانفي من العام الجديد، المشاركة في هاتين الدورتين تظل رهين تطور الوضع الصحي العالمي وان لم يكن هناك تحسن فان المنتخب قد لا يقدر على المشاركة فيهما وهذه ستكون خطوة الى الوراء بالنسبة له ولن يتمكن من الاعداد كما يجب للمونديال الذي تعلق فيه عليه امال كبيرة في المرور الى الدور الرئيسي ومحو خيبة «الكان» الأخيرة.

تذكير ببرنامج المنتخب في المونديال:
15 جانفي 2020 س 20:30:
تونس – بولونيا
17 جانفي 2020 س 18:00:
تونس – البرازيل
19 جانفي 2020 س 18:00:
تونس – اسبانيا
تذكير ببرنامج المنتخب في الملحق الأولمبي:
12 مارس 2021 س 18:30:
تونس – البرتغال
13 مارس 2021 س 21:00:
تونس – فرنسا
14 مارس 2021 س 18:30:
تونس - كرواتيا

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115