«القريشي» في البطولة الفرنسية

الفرنسي المنتمي الى الدرجة الثانية في البطولة الفرنسية بعد سنوات عديدة في فريق باب الجديد الذي تدرجت معه في جميع الأصناف وصولا الى الكبريات وكانت من بين العناصر التي ساهمت في التتويجات التي تحصل عليها في الفترة الأخيرة، الافريقي استعاد في الموسم الماضي أمل الحمروني التي غادرت بدورها مع نهاية المشوار الى البطولة الفرنسية وتعاقدت مع «لاروش سير يون» بعد منى الجليزي وراقية الرزقي اللتان انتقلتا سابقا الى البطولة ذاتها وهذا الرباعي صحبة القريشي سيكون زادا وافرا لفريق باب الجديد في حال كانت هناك عودة الى أجواء البطولة الوطنية لاحقا.
بات اليوم يوجد أكثر من لاعبة محترفة خارج حدود الوطن رغم تواضع مستوى البطولة الوطنية ورغم لا مبالاة الجامعة بمنتخب الكبريات الذي دخل في سبات عميق منذ مشاركته في «الكان» الأخيرة ولم يقدر على العودة الى التمارين ولم يتم تعيين مدربا له منذ ذاك الحين، تزايد العدد وتوجه لاعباتنا نحو الاحتراف سيجبر الجامعة سواء مع وجود المكتب الجامعي الحالي أو القادم على اعادة النظر في ملف المنتخب الوطني وإعطائه الأهمية التي يستحقها فبمثل هذا المستوى لن يكون قادرا مستقبلا على تحقيق ما هو مطلوب منه ولن يكون بامكانه بلوغ نهائي «الكان» والمشاركة في المونديال رغم الجيل الممتاز الموجود في منتخبي الصغريات والوسطيات ورغم الزاد الوفير من اللاعبات المحترفات والتألق اللافت لجلهن خاصة بالنسبة لأسماء الغاوي التي ينتظر عودتها بين عناصرنا الوطنية بعد ان أبعدت سابقا لأسباب غير مقنعة في الوقت الذي كانت فيه المجموعة في حاجة ماسة الى خدماتها.