بطولة الكبريات: «السي اس اس» وفتيات قرطاج في مواجهة متجددة.. من سيكسب الخطوة الأولى؟

من سيكسب الخطوة الأولى؟ هل يؤكد نسائي قرطاج النتائج التي خرج بها الى حد الان مع منافس اليوم أم يتدارك النادي الصفاقسي

ويؤمن أوفر الحظوظ في الحفاظ على اللقب لموسم اخر؟ هذا ما سيتم التعرف عليه من خلال المباراة التي ستجمع بين الفريقين بداية من الثالثة بعد الظهر وستكون منقولة على شاشة القناة الوطنية الأولى.
تتجدد المواجهة اليوم بين نسائي قرطاج والنادي الصفاقسي في نهائي هو الثامن بين الفريقين منذ صعود زميلات مريم بن بريد في 2012 الى الوطني «أ»، مواجهات سابقة كانت فيها الكلمة لنسائي قرطاج الذي تمكن من فرض سيطرة مطلقة على منافسات الكأس والبطولة التي ظلت بحوزته لست سنوات متتالية ولم يترك مجالا لبقية منافسته إلا في الموسم المنقضي الذي استطاع فيه فريق عاصمة الجنوب التدارك والعودة الى منصة التتويج واختتم بالحصول على رباعية تاريخية.
ستكون المنافسة كبيرة بين الفريقين من أجل الخروج بنتيجة مباراة الذهاب لليوم فالانتصار سيمكن الفائز من حظوظ اوفر في المراهنة على لقب الموسم الحالي الذي تنتهي منافساته يوم 17 أكتوبر الجاري من خلال اجراء مباراة النهائي، «السي اس اس» الذي كان بإمكانه التطلع الى ثاني ألقاب الموسم لولا اضاعته لفرصة التتويج بلقب الألعاب العربية التي شارك فيها في فيفري الماضي في الشارقة مطالب بالتدارك قدر الامكان لتفادي حصيلة أسوأ قد لا تخدم مصلحته ومصلحة المجموعة لاحقا سيما أن فرصة التدارك قد لا تأتي في حال تعثر في البطولة بما الأمر معقد في سباق الكأس بعد الاحتراز الذي قدمه ضده الاولمبي القليبي ونسائي قرطاج بخصوص مباراة ثمن نهائي الكأس التي أقرت لجنة التأهيل والقوانين التابعة للجامعة بهزيمته فيها والفريق مازال ينتظر قرار لجنة الاستئناف.
نسائي قرطاج بأسبقية معنوية
سيدخل نسائي قرطاج مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة فهو سبق له ان فاز وكسب نقاطه الثلاث في مباراتي ذهاب مجموعة التتويج اللتان جمعتاه بالنادي الصفاقسي، نسائي قرطاج تمكن من انهاء المرحلة الأولى والثانية في صدارة الترتيب عن جدارة واستحقاق والفريق استعاد الكثير من امكاناته مع مدربه الجديد كمال رقاية واليوم بإمكانه التأكيد وكسب هذه الخطوة الأولى التي ستضعه على مقربة من استعادة اللقب الذي ضاع منه في الموسم الماضي والذهاب الى صفاقس بحظوظ وافرة في حسم الأمر دون الحاجة الى لقاء ثالث فاصل قد تضيع فيه الفرصة.. نسائي قرطاج استعاد توازنه وتمكن في وقت وجيز من سد الشغور الذي تركه خروج الثلاثي رحمة العقربي وميساء الأنقليز وأمينة منصور وان تمكن اليوم من الفوز فانه سيكون المسيطر مجددا.
يبقى لقاء اليوم مفتوحا على كل الاحتمالات مع أسبقية لفتيات قرطاج والفريق الذي سيخوضه بأقل أخطاء ممكنة وأكثر تركيز سيكسب خطوة هامة نحو التتويج باللقب الذي يعني الكثير للطرفين في هذا الموسم الاستثنائي.
من أجل المركز الثالث
تدور اليوم أيضا مباراة الترتيبية ذهابا من اجل المركزين الثالث والرابع وستجمع بداية من الرابعة بعد الظهر بين اتحاد قرطاج والأولمبي القليبي.

برنامج ذهاب النهائي:
قاعة الدخلاوي بسيدي بوسعيد س 15:00:
نسائي قرطاج – النادي الصفاقسي (حريز وجراد)
برنامج ذهاب اللقاء الترتيبي:
قاعة حفيظ بقرطاج س 16:00:
اتحاد قرطاج – الأولمبي القليبي (عز الدين والطرابلسي)

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115